سنابلُ القمح التي تتلون بسمرةِ وجهك
مشروع كاتبة تبحث لها عن مكانة في عالم الأدب
ناديا يوسف
تستضيف إضاءات موهبة واعدة جديدة وسيكون لها مشاركات عديدة لنشر إنتاجها الأدبي من خلال تسليط الضوء عليها عبر هذا الحوار
رنيم محمد معروف طالبة في المرحلة الثانوية تشربت حبي للأدب منذ الصغر حيث أنتمي لعائلة أدبية وفنية والدي مدرس لغة عربية ووالدتي فنانة تشكيلية وأديبة وبذلك أصبحت الكتابة جزء لا يتجزأ من حياتي وكتاباتي هيي سبيلي الوحيد لإبراز نفسي ولإيصال مشاعري ،وعندي نهم كبير للقراءة والمطالعة عائلتي هي التي شجعتني ولوالدتي الفضل الأكبر في إبراز موهبتي حيث أتاحت لي المشاركة بالمهرجانات الأدبية والثقافية
وقد شاركت بالعديد من المسابقات والأنشطة حيث تم نشر لي عدد من المقالات كما حصلت على المركز الأول على مستوى المنطقةفي مسابقة القصة القصيرة في مرحلة التعليم الأساسي ونشرت في مجلة اسامة والبيان اللبنانية والسفير البارسية وشطرنج الالكترونية في فينا وشاركت بالعديد من القصص والشعر في المركز الثقافي طرطوس كما أنني عضو في فريق مئة كاتب وكاتب في طرطوس التابع لوزارة الثقافة
وقبولي كعضو في هذا المنبر الثقافي “إضاءات “يكون لي تجربة جديدة في مجال النشر لما أكتب
الشكر الكبير لإدارة هذا الموقع الذي يتيح للأقلام الشابة الفرصة لإظهار مواهبهم
وباكورة أعمالي ستكون من خلال هذه المشاركة وهي بعنوان “سنابل القمح “
سنابلُ القمح التي تتلون بسمرةِ وجهك
تُسقى من هذا المطرِ الآن
تحبّ المطرَ أنت ياصغيري الجميل
تنصبُّ قطراته على وجهك القمحيّ
فتمسحها بيدك
يدكَ التي ينبتُ الحبقُ في راحتها
ويفوحُ ذلك الشذا في كلّ مكان
كلّما نزلَ الغيثُ على مقربةٍ منكَ
يلامسُ حبقَ كفّيك
وتتورّدُ تلك الزهور في وجنتيك
أتمنى حينها لو أنني وردةٌ في بستانك
لو أنني بستانكَ كلّه
لأنفرد بهطولكَ عليّ
أغثني،أغث قحطَ صحرائي بكرمكَ لتصبح البيداءُ روضاً
فنيسان قد اقترب ليعلنَ ولادة ربيع الأرض
وربيع قلبي أنا
فجُد عليّ بصوتكَ
وأكرمني برؤية الضدّين الذين يجتمعان في عينيك
واللبيب من الإشارة يفهمُ.
||رنيم محمّد معروف||
Discussion about this post