١٢_ ومضة شعرية للشاعر اياد خضير الشمري…العراق.
…………………………………
ذات َ صباحَ يومٍ كئيبٍ وجدتُ نفسي …
أحبُ
ولاشاهدَ
سوى قلبي
…………………………………
على لميع افق .. نص نقدي مقابل
الومض أو قل البرق الخاطف نعم نزوع من روح الطبيعة .وبما أنه في وحدة حلول معها .اعني المبدع. فلعله برهان عليها ودليل خلق بها ووجود وبالعكس .من هنا تأتي مرامي الهدف الفكري . سحبت الذات ذلك الناموس المبرق ودرجت فيه باللحظة كالقطاة لتؤسس صورةً وفنٌاً محدثاً
المبدع ايادخضير .تانّق وتعطر صبحاً وبمثل ما زعم ، هزّ جناحه الأيمن فالايسر اشتهى الطيران عندها غرّد .وجد نفسه مشدوداً نعم كان قطباً لدائرة شتى ولاتُلَمُّ ارجائها. نعم كان يجتهد.والمبدع لو اجتهد في اللحظة أصغى له الوجود.
كلُّه من طرفه لطرفه.اي عَلِم الوجود أنّ اياداً يكتب الان .وحتى من هم ليس معنا أخبروا
بالأمر .اياد يبدع.
السياب حين أبدع انشودة المطر وعلي احمد سعيد في الصقر وغيرهم من المشاهير ..نعم وقف الوجود ودرى شهد وشعر وكل من عليها درى بالحال ..
ايها العاشق الجميل
لعلك تبث بنا ريح السلام والرومانسية والحلم
اي سفر هذا وانت تصبح مع الفرات وتمسي
ومضتُك باهرة اسلوبيا ورصّاً
تصويرا وعبارةً..
كنت قصفت كتلتَك هدما إيجابيا وأجبرت
نظما تستبدل بها نظما فيك هي طورك .مثلا
في الراهن. انما تمنيت تعبر إلى عنفوان الحب. والعبور متطلبه جسد طيّار حتما يلاوي ريح الشجن واللوعة والتردد
فكنت كما كنت في وقتك النظيف صورة مثلى ابهر مما انت عليه كنت نورا
مرهجا رايت انموذجا فغنيت وكتبت
هكذا هي الحال وريازات المال
حميد العنبر الخويلدي
حرفية نقد اعتباري
العراق
Discussion about this post