الأجداد ووفاء الاجيال
بقلم .. مريم عدنان
الجدة والجد هما الرمزان القويان اللذان يكونان بحمى الأحفاد علیھما مهما جار الزمن، فهنيئاً لكم يومكم العالمي
في الـ 30 يونيو من كل عام تحتفل أكثرية الدول بمناسبة اليوم العالمي للجد والجدة تكريماً للأجداد والجدات الأعزاء والعزيزات، الذين أتينا من صلبهم ،وهم موضع الفخر والإعتزاز .
ولا يوجد حنان ومحبة كحنانهما، وانا محظوظة بأجدادي وجداتي من أمي وأبي، ولكن أعزهم التي كبرت في كنفها و وجوها دائماً معي وكانت سندا لي هي جدتي من والدتي …. گەلاوێژ خان …إبنة الكاتب الكردي الكبير ورئيس تحرير مجلة ئوميد إستقلال في عام 1922 أحمد خواجه الغني عن التعريف.
جدتي فارقت الحياة في نهاية عام 2020 وإني مطمئنة بأنها حتى في غيابها لن تنساني بدعائها لي وخوفها عليَ . هي كانت النور الذي أنار دربي وكانت تغنيني بأحاديثها الشيقة عن تجارب الحياة في الماضي، والأمثال القديمة والعديد من المواضيع وكانت دائماً تقول لي:
عندما يتوفاني الأجل هل ستزورني وتترحمين لي؟ فأنا أقول لها من هنا ومن كل منبر ومن كل نجاح وتوفيق في حياتي سوف لن أنساكِ أبداً وسوف أظل الحفيدة الوفية التي تتذكركِ دائماً مهما جار عليه الزمن
أما جدي من أمي القاضي عثمان مصطفى يرحمه الله، له باع طويل في خدمة الإنسانية في مجال عمله. وجدي من أبي أيضا المربي الفاضل محمدغريب يرحمه الله كان من أوائل مدراء المدراس في …. كفري….
كتبت هذا المقال القصير إجلالاً وإحتراماً لهذه المناسبة المباركة ولأهمية وجود الاجداد وحاولوا قضاء أكثر الوقت معهم لأن الذي يحظى بوجود أجداده وجداته يحظى بكل الخير في حياته هما ليس لهما مثيل وهم بركة العائلة وروحها.
وهم قالوا عنا بما يلي:
إبن الإبن أعز من الإبن.
هنا القصد شامل وليس خاص بالإبن فقط.
Discussion about this post