حكايات التجريبي 1
جاء إعلان تكريمي في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ليحرك شهوة الذكريات حول هذا المهرجان الأكبر والأكثر تميزاً ومنهجية
قصتي مع مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي قصة طويلة مزدحمة بالتفاصيل والحكايات والاعتزاز بهذا المهرجان الذي ساهم كثيراً في تكويني المسرحي
القصة بدأت في عام 92 حينما بدأ مشروع ورشة العمل المسرحي بالطائف ذلك المشروع المسرحي الطليعي الذي لازال مستمراً منذ ثلاثين عاماً ، يومها كنا نتطلع للجديد في المسرح ونبحث عنه بكل طاقاتنا فكان مهرجان القاهرة التجريبي بكتبه التي يصدرها وعروضه المسجلة خير معين لنا في التعلم والتحفيز ولم يطل الأمر كثير حتى كانت المشاركة الأولى لنا كفرقة مسرح الطائف في عام 97 بمسرحية الفنار يومها كان المهرجان عفياً وبكامل قوته وكان عدد العروض اليومية للفرق المشاركة يصل أحياناً لعشرة عروض في اليوم ، كانت غرفتي بفندق الشيراتون تشهد اجتماعاً يوميا لوضع جدول العروض التي سنشاهدها ذلك اليوم وبعد يومين ظهرت مشكلة اللحاق بالعروض والمسافات بينها وتم الاستعانة بحافلة بالإيجار لتنقلات المجموعة على حساب الفرقة ثم اصبح الجدول يعد مع مراعاة فوارق المسافة والوصول وزحمة الطرقات ولذلك أصبحنا نضع جدولاً للعروض البديلة ومن ثم الاجتماع يوميا لمناقشة العروض المشاهدة ، انتهى المهرجان ونحن لم نشاهد من القاهرة إلا مسارحها
أغرى نجاح العرض الجهة المرشحة للعروض بجمعية الثقافة والفنون بترشيحنا فيما بعد بعروض ( البروفة الأخيرة ) 98 م ( لعبة كراسي ) 2000م ( المحتكر ) 2002م ، ثم كانت مشاركتي الخامسة عن طريق جامعة الملك عبدالعزيز ( الناس والحبال ) 2005م واستمرت علاقتي بالمهرجان وطيدة من خلال الدعوة له كضيف للمهرجان مرات عديدة والحضور لفعالياته على حسابي الشخصي مرات أخرى
Discussion about this post