ملتقى الرافدين للحوار في بغداد 2022 ..
كي لا يكون كسابقيه مؤتمري القاهرة 2005 و مكة المكرمة 2006 اللذان عقدا من اجل تدارس الملف العراقي بعد 2003 وإيجاد حلول مناسبة .. لكن للأسف ظلا مجرد حروف على الورق برغم الدعم الدولي والتوفر المفترض للنوايا الحسنة من اطرف عدة ..
فدولة المواطنة والحضارة التي ينتظرها الشعب كله .. تحتاج الى نقاط أساسية منها : –
1- ترسيخ مبدا الدولة المدنية الذي يعني تفكيك العسكرة حكومية او حزبية او شعبية .. واستبدالها بالعلم والثقافة والاحساس بالانتماء الوطني والإنساني ..
2- توسيع المشاركة بالحكم وتقليل فوراق الامتياز بين الحاكم والمحكوم … والابتعاد قدر الإمكان عن التوظيف على أساس مذهبي او حزبي او عشائري .. فالعراق للعراقيين جميعا بلا استثناء ..
3- البدا ببناء الدولة وفقا لرؤى عصرية حضارية تليق بعراق نفطي وشعب ذو حضارة اصيلة عريقة ممتدة الاف السنين ويمتلك نهرين عظيمين وثقافة راسخة ونقطة ارتكاز عالمية ما زالت ساحرة تعد لغز مركزي لجميع العصور والدهور ما قبل غزو الاسكندر الكبير قبل 2500 سنة … والى ما بعد جيوش الاحتلال الامريكي بقيادة بوش 2003 ..
4- الثقافة والانفتاح والحرية المسؤولة والاحساس الإنساني .. هي مدخلات ومخرجات أي نتاج حضاري لا يمكن ان يتم دونها مهما كانت الحكومات والإمكانات والأسلحة والنوايا والشعارات ..
وقد اقترح احدهم بعد احتلال 2003 وسقوط نظم التفرد والاستبداد قائلا ( اذا ما اردتم النجاح يجب ان تشكلوا لجنة استشارية فنية لها رمزية محبة واحترام من جميع ابناء الوطن تتكون من : ( زها حديد ومظفر النواب ونصير شمة وعمو بابا ) .. مهمتها استشارية وان تأخذ على عاتها تقديم الاقتراحات في بناء الدولة العصرية الثقافية … بعيدا عن التحزب والإرهاب والقتال والتفخيخ والتفجير والتهجير وكل امرض العصر التي دفعنا ثمنها غالي خلال عشرين سنة خلت ..
Discussion about this post