دور الإعلام في بناء القيم الإنسانية
إعداد وحوار إلهام عيسى ومحمد الزيدي
ان القيم الانسانيه تعتبر من الفضائل المرشدة للأفراد حيث تتمثل القيم بالاحترام والقبول والتقدير والاستماع والانفتاح والعاطفه وكذلك للاعلام دور كبير في بناء هذه القيم حيث نرى أن المجتمع الان وبالخصوص في الاونه الاخيره بحاجه الى تثقيف اعلامي لترسيخ القيم الانسانيه وابعادهم عن الوحشيه فيما بينهم حيث يجدون العداله والنزاهة والحب والتعاون ورفض العنف والقتل لان الانسان بهذه القيم يستطيع ممارسة قيمه اخلاقيه عاليه في المجتمع وكل هذا نتمنى ان يكون له صدى اعلامي وكذلك جلسات تثقيفيه وحواريه تخص القيم لأن القيم هي اساس العلاقات الاجتماعيه وايضا أداة للاسلام وبالخصوص انا عرفنا اسم الاسلام هو من سلم الناس من يده ولسانه في مجال الحياة عرفنا أن للقيم عدة اسماء او أنواع كما يعبرون منها قيم اخلاقيه وقيم ديمقراطيه وقيم تربويه والقيم الشخصيه وهذه تعتبر بناء الشخصيه للفرد بعيدا عن تقيدات المجتمع وكذلك قيم المجتمع و القيم الاقتصاديه وكثير منها أيضا وايضا نستطيع أن نقول أن القيم مفاهيم وليست مشاعر وكذلك تقوم على اساس الاحترام والقيم لها أهمية في الحياة حيث أنها توجه الفرد نحو السلوك والعقيدة بالقيم الاسلاميه هي الاساسية في الحياة وتوجد على الصدق والامانه والاحترام والتواصي بالحق والصبر ودليل على ذلك قوله تعالى من سورة العصر ( والعصر أن الإنسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملو الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر )٤ …
وايضا يجب علينا تعليم القيم يبدء من تعليم اطفالنا وترسيخها في اذهانهم وعن طريقة النمذجه اي ان يكون الاباء هم النموذج للابناء نموذجا صحيحا بالقيم الإنسانية والاخلاقيه والاسلاميه وعندما يرون الاطفال وسائل الإعلام تتحدث عن القيم ينظرون إلى آبائهم لأن الطفل بطبيعة الحال اول مايبدء به هو تقليد الاب وهنا يجب أن تكون البيئه مطابقه لما ينقله الاعلام لذلك نرى أن الاعلام له الدور الكبير والمهم بل والاول في تثقيف المجتمع على القيم الانسانيه….
الشيخ نافع شعلان آل سليمان الزيدي
شيخ قبيلة بني زيد في العراق
دور الاعلام في بناء القيم الانسانيه
كما نعلم ان الاعلام نوعين
هدام وبناء
موضوعنا الاعلام البناء
للاعلام الدور الهام في بناء المجتمع اذا ما سخر للخير وتسخير كافة وسائله من قنوات فضائيه وتواصل اجتماعي والمجلات والصحف والندوات وكل التجمعات الثقافيه والعلميه والتي بوجودها اصبح العالم قريه صغيره
والاعلام البناء مسؤليه انسانيه خالصه تسمو بالامه الى ما يجب ان تكون عليه من الرقي والتطور وبناء القيم الانسانيه
ومن شأن الاعلام تقصير المسافات للوصول الى السبل المنشوده بأقل وقت ذلك بأستغلال كل القنوات المتاحه التي لن يستغني المجتمع عنها لابل لن يعيش بدونها كونها وسائل اتصال اخباريه وترفيهيه في الوقت نفسه والابتعاد عن سلبيات الاعلام من القرصنه والاحتيال وترسيخ الافكار الفاسده والعزله
ولغرض الوصول بالاعلام لافضل صيغه يحب الاستشهاد بأفضل الاقوال لحكماء وادباء والطبقات الواعيه في المجتمع والاعمال التأريخيه الهامه
والابتعاد عن الاعلام فاقد الضمير الذي ينتج عنه مجتمع بلا وعي
ان من يتحكم بالاعلام يتحكم بالعقول
القيم جوهر الانسان واساس الوجود والقيم مكون روحي ومحرك الانسان للصراع الازلي
وكل مصلحه للانسان خاصه او عامه هي قيمه اجتماعيه والقيم العامه هي مصالح مشتركه وهي التي تنهض بالمجتمع لبناء القيم الانسانيه التي تنشد المساوات والعدل والحريه والتعاون والابداع وترسيخ التكافل الاجتماعي والقضاء على جريمة الظلم
أبو أمجد الاسدي كاتب وشاعر
سأكتب اليوم إضاءات عن دور الإعلام في بناء القيم الإنسانية
دوفاء حبيب
طبعا الإعلام كتعريف هو نوع من أنواع التبليغ والإطلاع والتعريف والاخبارونشر الوعي من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ومن البديهيات فالكل يعرفها تلفزيون سينما راديو جريدة كتاب مسرح ودخلت وسائل جديدة للإعلام وهي وسائل التواصل الاجتماعي التي سبقت الكل في نقل الخبر والمعرفة
ولكن الإعلام سلاح ذو حدين فقد يؤثر سلبا في حياة البعض من خلال افلام الرعب والعنف والجريمة فلذلك على الإعلام تبيان السلبيات فيما يعرض فالاعلام ينقل نمط التفكير والقيم والعادات والتقاليدوكيفية العيش والأخلاق والتراث المجتمعي لكل بلد فلذلك على الإعلام ان يكون هادفا وصادقا ولا يكون مغرضا والعلاقة وثيقة بين الإعلام ومنظومة القيم الانسانية وله دور كبير في إرساء القيم الانسانية التي تشمل الأخلاق والمبادئ والحياة المجتمعية والاحترام والتقدير والاستماع والانفتاح والحب والعدالة ورفض العنف والقتل لأن الإعلام له تأثير في اللاوعي لدى الناس ومحاولة التقليد فدوره كبير ومهم في البناء وغرس القيم
للقيم الإنسانية أهمية كبيرة في بناء الفرد القوي الناضج والمجتمع المتماسك وحماية الفرد من الوقوع في الخطأ
و ترشد الأفراد إلى مراعاة الآخرين وكيفية التعامل معهم وذلك من خلال برامج وندوات ولقاءات تنقل التراث الإنساني وتطوره من جيل إلى جيل
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
ان ذهبت أخلاقهم ذهبوا
تحية للإعلام الهادف
القيم الانسانية والاعلام..!
وجدان عبدالزيز
لاشك القيم الانسانية تحتاج الى عوامل لبناءها وتقويتها مثل التربية والاعلام وغيرها، كون القيم الانسانية ليست فطرية، ولكنها تنتج عن تنشئة الفرد الاجتماعية من أول ولادته حتى مماته، فالقيم الإنسانية هي أيضًا وسيلة للتعامل بين الناس وأيضًا وسيلة للسلام وتشجيع الأفراد على التفكير السليم والتصرف بأسلوب محدد، فهي نماذج له، لأنها تفرض ضوابط على أفعاله، وتتميز اغلب القيم بالحب، أو الفرح، أو السلام، أو اللطف، أو الصلاح، أو الإيمان، أو التواضع، أو التحكم في النفس، وللاعلام دور مهم في ترسيخ هذه القيم، ونحن نعلم ان له بالغ الاثر في تشكيل وتوجيه الآراء نحو المبتغى وفي التأثير على نمط الأذواق والسلوك لدى الفرد، بحيث اصبح الاعلام يقوم بما تنهض به مؤسسات التنشئة الثقافية والإجتماعية من اُسر ومدارس وغيرها فيما مضى، وللاعلام تاثيرات فعاله بسبب أدوات الخطاب الإعلامي وفي مقدمتها الصورة، التي على ما يبدو هي الأسرع والأقوى في إيصال رسائلها والأقدر في شد الإنتباه والأنجع في تعطيل الحاسة النقدية للمتلقي، وهذا دور تصاعد اكثر بسبب الثورة، التي شهدتها البشرية في مجالي الإعلام والإتصال، لانها وفرت الموارد المعرفية والمعلوماتية ويسرت سبل التواصل مع العالم الخارجي وكسرت حواجز الإطلاع وإعادة بناء المكان والزمان بعد إختصار المسافات ورفعت معدلات الثقافة العامة بين الأفراد، إلا انها وفي الوقت ذاته أوجدت مضاعفات سلبية كاستسهال المعرفة ونمطية الوعي والذوق وتمزيق الروابط الاجتماعية والإنسانية ناهيك عن ما هو اعظم من تنمية للعنف والكراهية، كما شهدنا في السنوات القليلة الماضية في ظل الأزمات التي عصفت وتعصف بعالمنا العربي وإستقرار مجتمعاته، المهم في الامر علينا كمؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني خاصة في الحكومات الديمقراطية ان تضبط التعامل مع الإعلام بمهنية عالية، كي نستثمر منافعه في بناء وتقوية القيم الانسانية، (ولأهمية دور وسائل الإعلام في التأثير على القيم الإنسانية، فإننا نشهد كثيراً ما يطلق عليه (دليل الإرشاد الإعلامي) في محاولة لمساعدة الصحفيين والإعلاميين للتعامل مع الخبر بشكل سليم وإيجابي في ظل غياب قواعد مهنية ثابتة ومحددة تسوغ العمل الإعلامي ضمن سلوك حيادي وتولد لدى الصحفي والإعلامي الحكمة في التعامل مع إشكاليات المهنة، أو نقل الخبر بما ينسجم مع قيم المجتمع وإخلاقياتية)، فالقيم الإنسانية الرفيعة، التي تتطلع إليها البشرية الراقية، هي تلك التي تقوم على احترام كرامة الإنسان وحريته وحرماته، وحقوقه، وصيانة دمه وعرضه وماله وعقله ونسله، بوصفه إنساناً، وعضواً في مجتمع، وهي قيم متعددة منها العلم والعمل والحرية والإخاء والمساواة والعدالة والشورى والتكافل والتعاون، والحقيقة ان الانسان يصبح عظيما بالقدر الذي يعمل فيه من أجل رعاية أخيه الإنسان، فالقيم الإنسانية، أخلاقيات ومبادئ سامية، نشأ عليها الفرد، وتتعدد هذه المبادئ، ما بين العدل والحرية والكرامة والمساواة والعطف والرحمة كما قلنا، وبهذا على الاعلام ان يتوجه بترسيخ الاخوة الانسانية القائمة على الوحدة البشرية، التي تزيل جميع الفوارق بين البشر، واحترام حق أي إنسان في العيش بكرامة وحرية وسلام، والمرحلة الراهنة، تتطلب التحرك الجماعي من أجل تعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية الدولية، لمعالجة القضايا الدولية الراهنة، التي تهم الإنسان أينما وجد.
Discussion about this post