في مثل هذا اليوم 4نوفمبر2016م..
تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى رسميا أول هجوم له على الأراضي التركية والذي خلف 11 قتيلا وحوالي 100 جريح.
تفجير ديار بكر في 4 نوفمبر 2016 هو هجوم ناتج عن انفجار سيارة ملغمة، وهو الهجوم الأول الذي يتبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) رسميا على الأراضي التركية. الحصيلة الأولية للهجوم هي 11 قتيلا وحوالي مائة جريح.
الحكومة التركية كانت في البداية قد اتهمت حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الهجوم قبل أن تتراجع عن ذلك.
جاء هذا التفجير يومين بعد بث الرسالة الصوتية لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). نادى البغدادي مسلحيه بالهجوم على تركيا، المتدخلة بصفة واسعة في الحرب على الإرهاب في سوريا والعراق.
في الليلة الفاصلة بين 3 و4 نوفمبر، وفي إطار الملاحقات التي تبعت المحاولة الانقلابية في يوليو 2016، تم توقيف 9 من قيادات حزب الشعوب الديمقراطي الكردي من بينهم زعيم الحزب صلاح الدين دميرطاش. كرد فعل على هاته الاعتقالات، إنطلقت مظاهرات لأنصار الحزب في عدة مدن كبرى. توجد إمكانية أن تنظيم الدولة الإسلامية استغل هذه الاضطرابات لتنفيذ هجومه.
الأحداث
في صباح يوم 4 نوفمبر 2016، في حوالي الساعة 8:00 صباحا (ت ع م+03:00)، سيارة مفخخة بحوالي ثلاثة أطنان من المتفجرات تنفجر قرب مركز شرطة في ديار بكر، مدينة واقعة في جنوب شرق تركيا وذات أغلبية كردية وتعتبر عاصمة كردستان تركيا في جنوب شرق الأناضول. نزل جزء من سكان المدينة للشارع غاضبين ورافعين لشعارات لعادية للحكومة، تم تفريقهم بعد ذلك من قبل الشرطة بإطلاق النار في الهواء.
الخسائر
آخر حصيلة تشير إلى 11 قتيلا من بينهم شرطيين إثنين ومئات الجرحى. وجد المسلح القائم بالهجوم مقتولا.
عدة مباني وخاصة مبنى الشرطة وكذلك عدة سيارات تضررت بشدة من جراء الانفجار.
التبني
في البداية، اتهمت الحكومة التركية حزب العمال الكردستاني بالقيام بهذا الهجوم، ردا على اعتقال عدة قيادات من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي. في النهاية، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هذا الهجوم. يعتبر هذا التبني الأول لتنظيم الدولة لهجوم أقيم على الأراضي التركية. حتى هذا الوقت، لم يتبنى التنظيم أي هجوم استهدف تركيا والذي عادة ما ينسبون إليه (ابتداءا من تفجير سروج 2015 وصولا إلى تفجير غازي عنتاب (أغسطس 2016)).!!
بقلم سامح جميل
Discussion about this post