” رِسَالَةٌ مِنْ اِمْرَأَةٍ مَجْهُولَة ٍ
‘ “!!! رَحَلُوا عَنْ عَالَمِنَا اَلْعَرَبِيِّ وَتَرَكُوا لَنَا رِسَالَةٌ . فِي عُصُورِ اَلْعَتَمَةِ وَعُصُورِ اَلرِّدَّةِ . رِسَالَةٌ أَنْشُرُهَا مَعَ رَحِيلِ اَلْفَنَّانِ وَالْمُلَحِّنِ / مُحَمَّدْ سُلْطَانْ اَلَّذِي وَدَّعَ اَلدُّنْيَا هُوَ اَلْأَخِرُ هذا الشهر ؟ اَلرِّسَالَةُ اَلَّتِي جَمَعَتْ اَلْعِمْالَقَةَ ? نِزَارْ قَبَّانِي وَفَايِزَة أُجَمِّد /ومُحَمَّدْ سُلْطَانْ ? لِيَظَلّ اَلْفَنُّ اَلرَّاقِي بَاقٍ مَهْمَا رَحَلُوا . . . ! ؟ يَأْمَنَ عَلَى جِسْرِ اَلدُّمُوعِ تَرَكَتْنِي أَنَا لَسْتُ أَبْكِي مِنْكَ بَلْ اِبْكِي عَلَيْكَ نَعِمَ شَاعِرُنَا نِزَارْ مِنْ يَبْكِي عَلَيْنَا وَحَالِنَا وَصَلَ إِلَى عَصْرِ اَلْفَهْلُوَة اِنْتَهَى ” عَصْرُ اَلْقَلَمِ . وَنَعِيشُ عَصْرَ اَلْفَهْلُوَة وَالْقَدَمُ وَلِأَعِزَّاء لِلْعَرَبِ ” ! !
لَا تَدْخُلِي لَا وَسَدَّدَتْ فِي وَجْهِي اَلطَّرِيقَ بِمَرْفِقَيْكَ وَزَعَمَتْ لِي أَنَّ اَلرِّفَاقَ أَتَوْا إِلَيْكَ….. أَهَمَّ اَلرِّفَاقِ أَتَوْا إِلَى أُمٍّ أَنَّ سَيِّدَةً لَدَيْكَ تَحْتَلُّ بَعْدِي سَاعِدَيْكَ وَصَرَخَتْ مُحْتَدِمًا قِفِي وَالرِّيحُ تَمْضُغُ مِعْطَفِي وَالذُّلُّ يَكْسُو مَوْقِفِي لَا تَعْتَذِرُ يَا نَذْلٌ لَا تَتَأَسَّفِينَ أَنَا لَسْتُ آسِفَةً عَلَيْكَ لَكِنْ عَلَى قَلْبِي اَلْوَفِيِّ قَلْبِي اَلَّذِي لَمْ تَعْرِفْ يَا مِنْ عَلَى جِسْرِ اَلدُّمُوعِ تَرَكَتْنِي أَنَا لَسْتُ أَبْكِي مِنْكَ بَلْ اِبْكِي عَلَيْكَ مَاذَا لَوْ أَنَّكَ يَا رَفِيقُ اَلْعُمْرِ قَدْ أَخْبَرَتْنِي اِنْتَهَى أَمْرِي لَدَيْكَ فَجَمِيعَ مَا وَشَوَّشَتْنِي أَيَّامٍ كُنْتَ تُحِبُّنِي قَدْ بِعْتُهُ فِي لَحْظَتَيْنِ وبَعَتَنِي لَا تَعْتَذِرُ لَا لَا تَعْتَذِرُ فَالْإِثْمُ يَحْصُدُ حَاجِبَيْكَ فَخُطُوطَ أُحَمَّرهَا تَصِيح بِوَجْنَتَيْكَ وَرِبَاطَكَ اَلْمَزْعُورْ يَفْضَحَ مَا لَدَيْكَ وَمِنْ لَدَيْكَ يَا مِنْ وَقَفَتْ دَمِي عَلَيْكَ وذْلَلَتَنَنِي وَدَعَوْتُ سَيِّدَةً إِلَيْكَ وَنَسِيَتْنِي مِنْ بَعْدَمَا كُنْتُ اَلضِّيَاءَ بِنَاظِرَيْكَ أَنَا لَسْتُ آسِفَةً عَلَيْكَ لَكِنْ عَلَى قَلْبِي اَلْوَفِيِّ قَلْبِي اَلَّذِي لَمْ تَعْرِفْ يَا مِنْ عَلَى جِسْرِ اَلدُّمُوعِ تَرَكَتْنِي أَنَا لَسْتُ أَبْكِي مِنْكَ بَلْ اِبْكِي عَلَيْكَ أَنِّي أَرَاهَا فِي جِوَارِ اَلْمَوْقِدِ أَخَذَتْ هُنَالِكَ مَقْعَدَيْ فِي اَلرُّكْنِ ذَاتِ اَلْمَقْعَدِ وَأَرَاكٍ تَمْنَحُهَا يَدًا وَثُلُوجَهُ ذَاتَ اَلْيَدِ سَتُرَدِّدُ اَلْقِصَصَ اَلَّتِي أَسْمَعَتْنِي وَلَسَوْفَ تُخْبِرهَا بِمَا أَخْبَرَتْنِي وَسَتَرْفَعُ اَلْكَأْسُ اَلَّتِي جَرَّعَتنِي كَأْسًا بِهَا سُمِّمَتْنِي حَتَّى إِذَا عَادَتْ إِلَيْكَ نَشْوَى بِمَوْعِدِهَا اَلْهَنِي أَخْبَرَتْهَا أَنَّ اَلرِّفَاقَ أَتَوْا إِلَيْكَ أَنَا لَسْتُ آسِفَةً عَلَيْكَ لَكِنْ عَلَى قَلْبِي اَلْوَفِيِّ قَلْبِي اَلَّذِي لَمْ تَعْرِفْ يَا مِنْ عَلَى جِسْرِ اَلدُّمُوعِ تَرَكَتْنِي أَنَا لَسْتُ أَبْكِي مِنْكَ بَلْ اِبْكِي عَلَيْكَ ، ، ، ، مُحَمَّدْ سَعْدْ كَاتِبٍ وَبَاحِثٍ مِصْرِيٍّ ” ” ” ” ” “
Discussion about this post