مدٌ بندقيته لابنه الذي فتح يديه لتوّه لعناق عشرة ربوع من عمره نزفت زهورها على أرض تحملهم جميعا على حافتها ويحملونها على ظهورهم
وتعطر أديمها بأجساد الشهداء
ثم قال :
ما زالت في بندقيتي رصاصات وعدتُها بوليمة تنهش فيها ما لذّ من صدور الغدر وتسكر بدماء الجبن.
هذه البقعة من الأرض عطشى إلى دمي سأسكب رضاب الوداع على خدها ثم أتسرب إلى عروقها وأستوطن قلبها حتى لا يتوقف عن النبض
ما عليك إلا أن تتفقدنا من حين لآخر بجرعة دم ساخنة ووردة







Discussion about this post