يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:
يوم الإثنين 5 ديسمبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1242 تولى أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله الخلافة في الدولة العباسية.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1918 بدأ المجاهد السوري صالح العلي ثورة ضد القوات الفرنسية من معقله في الساحل السوري
وفي مثل هذا اليوم تم اغتيال مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل فرحات حشاد على يد عصابة اليد الحمراء.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1989 أطلق العراق صاروخ العابد من «قاعدة الأنبار الجوية» المتكون من ثلاث طبقات، وهو أول صاروخ فضائي عربي بمدى 2000 كيلومتر…وقد يكون نقطة انطلاق التفكير في تحطيم العراق من قبل الصهاينة و الأمريكان .
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2011
وفي غَفلة منّا ومن هذا الزمنْ
حضر الموتُ فجأةً
وهو يَحضنُ جسد امرأة
تحضن ابنها …
فجأة حضر الموت
والوطن يحضن الصغير والكبير
والكهل والمسن ْ …
ولكن هلْ تصّاعدُ الأرواح نحو السماء
بلا كفنْ…
حزنٌ هنا …
وبقايا أنين هناك …
وهذا الزمن لم يعد نفس الزمنْ …
وركامُ الجراح الدامية ينتظرُ
منْ سيبلّ بدمعه أو بدمائه
كل المداشر والمدنْ ..
والصرخات قد تتمادَى
وكذا الأوجاع والمحنْ …
ويطولُ الانتظار المميت
تحت سماء من فتنْ …
وساعتها يهجرك
الشرفاء والفقراء يا وطني …
يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:
يوم الأحد 4 ديسمبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1952 نظرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في علاقة تونس بفرنسا.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1954 حكمت محكمة الثورة بمصر على ستة من قيادات الإخوان المسلمين بالإعدام، وعلى سبعة آخرين بالسجن المؤبد وذلك بتهمه محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فيما عرف باسم حادثة المنشية
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1983 قصفت الولايات المتحدة المواقع السورية في لبنان.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2014 انتخب مجلس النواب التونسي محمد الناصر رئيسًا للمجلس، وعبد الفتاح مورو نائبًا أول لرئيس المجلس.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2017 قُتِلَ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على يد مقاتلين من الحوثيين؛ أثناء فترة المعركة التي قامت في صنعاء.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2006
وقفت على قبرك مثقلا بالهموم
وقد أرقني الفقد وضاعف إرهاقي
وعلى روحك الطاهرة قرأت الفاتحة
وكمْ بكيت من لوعة الفراق …
فأنا لم أعتنق قبلك هما مقدسا
ولكن دموعك أوقعتني في قبضة المشتاق …
لم أعتمد لذة الحزن في وجنتيك
غير أنّ همومك
تناسلت في بؤرة أحداقي …
والحرف ارتحل من شفتيك
ليسكن أوراقي …
والناغيات الجميلة ودعتك
لترسي في أشواقي …
وأراك اليوم تتوردين كطفلة مسرورة
بمن يرفعها على الأعناق . ..
أحبك أنت…
منْ يسكنُ الفرح المنسي فيك يا وطني …
Discussion about this post