فى مثل هذا اليوم 7 ديسمبر637م..
فتح جلولاء آخر معاقل الفرس إثر معركة كبيرة بينهم وبين المسلمين بقيادة هاشم بن عتبة.
جلولاء (بالكردية: گوڵاڵە، Celewla) مدينة في العراق وإحدى النواحي التابعة لقضاء خانقين ضمن محافظة ديالى، تقع على نهر ديالى على بعد 8 كم شمال السعدية. المدينة مأهولة بالكرد والعرب والتركمان. قبل إطلاق حملات التعريب البعثية في شمال العراق في الستينيات، كانت المدينة ذات أغلبية كُرديّة. سميت بهذه التسمية بعد الواقعة المعروفة بمعركة جلولاء عام (16هـ – 637م) بين الجيشين الإسلامي والساساني الفارسي في زمن الخليفة عمر بن الخطاب حيث تجللت الأرض بدماء الفرس. إلا أنه يُذكر قبل هذه الواقعة وقبل الفتح الإسلامي كانت تسمى هذه المنطقة باسم (گوڵاڵه) أو (گوڵ لاله) باللغة الكردية تعني تلك الورود الحمراء التي تبرز خلال فصل الربيع على ضفاف نهر سيروان (ديالى). ويذكرها الاستاذ محمد خالد علي السبهان، في دليل أسماء المدن العراقية بأن اسم جلولاء تعني: صلاة الإله، قربان الإله.
أما في عهد الدولة العثمانية فقد أطلقوا عليه تسميه (قره غان) في إشارة إلى السائل الزيتي الأسود (النفط).
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري القرشي ويعرف بالمرقال، صحابي جليل شارك في حروب الردة تحت قيادة أبو بكر الصديق وفتوحات العراق وفارس و الشام تحت قيادة عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد و شارك في صفين مع علي بن أبي طالب يعد من التابعين الكبار وبعضهم عده في الصحابة باعتبار أدرك زمن النبوة . وكان صالحًا زاهدًا وهو أخو مصعب بن عمير لأمه.كان له دور في معركة القادسية، حيث قاد الجيش لفتح مدينة المدائن، عاصمة بلاد فارس ومدينة بعقوبة وباقي مدن محافظة ديالى العراقية. ومن شجاعته واقدامه استشهد في معركة صفين وهو أحد قادة جيش أمير المؤمنين علي. عقد له سعد لواء ووجهه وفتح الله عليه جلولاء .!!
Discussion about this post