معارضة في شكل مشاكسة لقصيدة الدكتور حمد حاجي (إذا ما الليل أضواني)
بقلم الشاعر عمر دغرير :
قصيد: إذا ما الليلُ أضواني..
ا========
ا====== كلاكيت .. و “أكشن” =====
وأرهفتُ سمعي..بقلبي ارتطام كمزلاج باب..
وفوق حطام فؤادي الصبابةُ والاضطراب
وكنتُ وقفتُ ببابك والكائدون كثير غضابُ
كأنْ قد تجمع خلقٌ وتنبح ضوءٓ الهلال كلابُ
إذا الليل أضوى؛ على قدر أهل الصبابة يأتي العذابُ
ا====== الميكساج 1 ======
وماذا لوَ أنّٓك نايٌ وثغري صفير يمام
وكل عظامِيَ كانت مُوسيقى
وقلبك مفتاحُ صول
ونبضِي ونبضك أصل مقامِ
ترى تُطْلِقُ الروحُ صيحتها في شقوق الظلام؟!
ا====== الميكساج 2 =======
وماذا لوَ أنّٓك شَبّابَة والرعاة نيام
ترى خافقي
سوف يطلق أصوات ناي
ودقّات طبل يجيء بغير نظام
ا====== ميزانسين. Mise En Scène====
خذيني بتابوتِ رفق
كفرخ حمائم من شاهق سقطا
فلا شيء يمنعنا أن نعود ونبنيَ
فوق غصون الزياتين أعشاشنا
وبمدخل كل المرابع نستدرك الغلطٓ
ا====== لقطةٌ متوسطةٌ ======
تعالي سنجني القرنفل والنّبقٓ
ونشتم عبق نسيم الفصول
وإذا ما تعبنا سنركب أجنحة الطير
أو صهوات الخيول
فوحده قلبي يمدّ لك الكفّ والبُسُطَ
ا====== الكروما Chroma ======
ولا تنظري في السماوات أو
مثلما دقّق الشاعر النقطا..
سلام عليك فسيري معي في الغمام
فأنت النبيّة.. للعاشقين إمام
وهذي النجوم لك رهٓطا
ا======= إظلام تام|||
وحال الدجى بيننا
وعاد لركحه قلب حطام….
وأسدل الليل جلبابه
أأنا حالمٌ أم بوضع قيام …………….؟
ا====== اشهر المصطلحات السينمائية =====
1- الكلاكيت..
مؤشر اللقطة. هو لوح من الخشب يتصل بأحد طرفيه ذراع خشبية تتحرك بسهولة ولها صوت مسموع عند الدق عليه. وعادة ما يكون اللوح أسود اللون ومخططاً بالأبيض ونجده مقسما إلى مربعات بوساطة اللون الأبيض. حيث يتم تدوين اسم المشهد، تاريخ التصوير، زاوية الكاميرا، عنوان الإنتاج واسم المخرج على اللوح وأي معلومة بخصوص المشهد.
2- مونتاج Film Editing عملية توليف للمشاهد أو تحرير لها من بعض المؤثرات لها او صور أو لقطات “فلاش باك”.
3- ميكساج أو مونتاج الصوت Editing and Mixing
الميكساج هو دمج الأصوات مع بعضهم البعض ومع الحوار الذي يدور أثناء سير الأحداث.
4- ميزانسين Mise En Scène “مكملات المشهد” حركة الممثلين والكاميرا والديكور والاضاءة وتصميم الإنتاج..
5- الكروما Chroma
تصوير المشهد امام خلفية خضراء لامعة..
…………………………………………………………….
( ومثلك يذاع له سرّ )
“لقطة أولى ”
أنت بالفعل حالم
ولست بوضع قيامْ …
وكل ما يحدث حولك
لايعدو أكثر من أوهام
تراودك في الليل
والدنيا ظلامْ …
+++++++++++++++++++++++++
“لقطة ثانية”
وأفرغت في بطنك ما تيسر من شرابْ
وفي الشارع ترنحت حتى سقطت
وكدت تبوس الترابْ…
ثملا كما دائما يؤانسك
في الطريق إلى بيتك
مواء القطط ونباح الكلابْ…
وكمْ ساءكَ حين وصلتَ,
أنكَ بالحانة نسيتَ مفتاح البابْ …
++++++++++++++++++++++++++++
“مشهد لم يره أحد ”
ومن شباكها كانت تراقبك في الظلام
وكم تمنت أن لا تراك في حالك تلك
وأنت تخطو خطوات إلى الخلف
وخطوة يتيمة إلى الأمامْ …
وفي ذات الوقت كانت سعيدة
لأن جميع الأهل كانوا نيامْ …
++++++++++++++++++++++++++
“صورة ستذكرها الأيام”
خلعت معطفك الملطخ بالتراب
رُغمَ البرد والظلمة والسحابْ ,
وغنيت بصوت هدّه الإضطرابْ…
في مشهد سوف تذكره الأيامْ :
“معللتي بالوصل والموت دونه”
متى أرتاح من هذه الآلام ؟…
ومتى الفؤاد يخفق من جديد
ولنا يعود زمن الغرامْ …
++++++++++++++++++++++++
“مشهد لا ترضاه لعدوك”
واستيقظ أهل الحيّ
حين صوتكَ بصياحها اختلطَ…
وانهالوا عليك ضربا
وكلّ بما حملتْ يداه تورطَ …
حتى صرت (كفرخ حمام من شاهق سقط )
ولم يتركوا فرصة لتعتذر
أو حتى تستدرك الغلطَ…
+++++++++++++++++++++++++
“وختامها حزنٌ”
ولا تنظرْ إلى الأعلى
إنْ لمْ تكنْ أططَا…
فمثلك من زمن بعيد
نحسًا تأبطَ….
والكلّ يخشاكَ إنْ جلست بقربه
ودائما يجعل بينكما حائطَا…
وتظل وحيدا تندبُ حظكَ,
وقلبكَ في مدارج الأحزان انخرطَ…
Discussion about this post