تَـوَقَّـفَ الْوَقْتُ … وَالـتّـاريخُ … وَالـزَّمَنُ
لِتَنْـطِقَ الْأَرْضُ ضـاداً … مَـلَّـهُ الْـحَزَنُ
فَلْـيَـكْتُبِ الـتّاريخُ مَـجٔـداً وَلْيَـطُلْ فَـرَحٌ
وَلْيَـنْصُـرِ اللّـهُ شَـعْبـاً … مَـلَّهُ الشَّـجَـنُ
تَـحْتاجُ رُؤْيـايَ تَـأْويـلاً … لِيَـوْمِ غَـدٍ
نَـظْراً إِلـى سَـطْـرِ كَـفٍّ …خَـطّـهُ الْـوَسَنُ
فَنَـحْنُ أُسْـدٌ … لِـكُـلِّ الْـعُرْبِ مَـفَخَـرَةٌ
عِـزٌّ بِـنَـصْرٍ ….. وَكَـنْـزٌ مــا لَـهُ ثَـمَـنُ
اِهْـتِفْ لَـنـا يـا نِـداءَ الْـمَـجٔدِ وَسِـرْ وَثِـقـاً
وَافْـخرْ بِـنا دائِـمـاً …. يــا أيّـهـا الـوطنُ
يا كَـأْسَ أَحْـلامِـنـا … لا تُـمْـسِكي بِـيَـدٍ
لِـغَيْـرِنـا … كَـيْ يَــزُولَ الـهَــمُّ والـحزَنُ
سِـيـرُوا أُسُـوداً … فَِـتِلْـكَ الْـكَأْسُ دانِـيَةٌ
وَخَـلْفَـكُمْ رَبُّـنـا … وَالْـمُـلْـكُ وَالْـوَطَــنُ
شعر : عبد الصمد الصغير
Discussion about this post