في مثل هذا اليوم 10 يناير2019م..
الجمعيَّة الوطنيَّة الڤنزويليَّة تقضي ببُطلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت خلال شهر مايو 2018 وأفضت إلى فوز نيكولاس مادورو، وتوكل المهام الرئاسيَّة إلى خوان غوايدو مما أدخل البلاد في أزمةٍ سياسيَّة.
أجريت انتخابات رئاسية في فنزويلا في 20 مايو 2018 مع إعادة انتخاب نيكولاس مادورو لفترة ثانية مدتها ست سنوات.
نيكولاس مادورو موروس (بالإسبانية: Nicolás Maduro Moros) (ولد في 23 نوفمبر 1962، كاراكاس) سياسي فنزويلي يتولى المنصب الرئاسي الفنزويلي السادس والأربعين منذ 14 أبريل 2013، وكان قبلها شغل منصب وزير خارجية فينزويلا بين 2006 – 2013. وأصبح نائبا للرئيس هوغو تشافيز من سنة 2012 إلى 2013.
ولد في كاراكاس وأتم دراسته الثانوية فيها. ليس لديه تعليم ما بعد الثانوية. متزوج من سيليا فلوريس، وهي أيضاً شخصية بارزة في حركة الجمهورية الخامسة.
بدأ مادورو مسيرته السياسية عندما كان يعمل سائق باص حين بدأ العمل النقابي غير الرسمي في مترو كاراكاس في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، وكان العمل النقابي في المترو محظوراً حينذاك. يعد مادورو أحد مؤسسي حركة الجمهورية الخامسة، وقد ساهم بنشاطه السياسي في الإفراج عن هوغو تشافيز من السجن، ثم عمل منسقاً سياسياً إقليمياً خلال حملته الانتخابية في سنة 1998.
انتخب مادورو في حجرة النواب في سنة 1998، ثم عضواً في الجمعية الدستورية في سنة 1999، ثم عضواً في الجمعية الوطنية في السنتين 2000 و2005 ممثلاً عن منطقة العاصمة، وانتخب رئيساً لها وبقي في المنصب في السنة 2005 والنصف الأول من سنة 2006، وبعدئذ خلفته زوجته سيليا فلوريس في هذا المنصب. وعيّن وزيراً للخارجية في أغسطس 2006.
عينه الرئيس هوغو تشافيز في 10 أكتوبر 2012، أي بعد ثلاثة أيام من فوزه في الانتخابات الرئاسية، نائب رئيس خلفاً لإلياس خاوا، وباشر في منصبه في الثالث عشر من الشهر نفسه مع الاحتفاظ بمنصب وزير الخارجية.
وحين أعلن تشافيز في 8 ديسمبر 2012 في خطاب متلفز مباشر أن السرطان قد عاوده، قال أن مادورو هو المخول دستوريًا بتسيير أمور الرئاسة حتى الانتخابات الرئاسية القادم في حال لم يستطع تشافيز نفسه القيام بمهامه، وطلب من الشعب انتخاب مادورو رئيساً للبلاد. وهذه أول مرة يسمي فيها تشافيز خلفاً له. وفي 5 أغسطس 2018 جرت محاولة اغتياله عبر طائرة الدورن المسيرة عن بعد خلال عرض عسكري عندما كان مادورو يلقي خطابا أثناء احتفال عسكري بمناسبة الذكرى الواحدة والثمانين لتأسيس الجيش الفنزويلي «الحرس الوطني»، ولم يتبنَّ أحد الهجوم إلى يومنا هذا. في فبراير 2018 دعا مادورو إلى إجراء انتخابات رئاسية قبل أربعة أشهر فقط من التاريخ مع إعادة انتخاب مادورو قرر حظر بعض الاحزاب المعارضة لاتهام قادتها بخيانة الوطن فتم اعتبار ذلك مخالفة مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن الانتخابات كانت غير صالحة. وفي 10 يناير 2019 قضت الجمعيَّة الوطنيَّة الڤنزويليَّة التي يترأسها خوان غوايدو «المدعوم امريكيا» ببُطلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت خلال شهر مايو 2018 وأفضت إلى فوز نيكولاس مادورو رئيسا، فأوكل خوان غوايدو المهام الرئاسيَّة إلى نفسه مما أدخل البلاد في أزمة رئاسية.!!
Discussion about this post