في مثل هذا اليوم 15 يناير1929م..
ميلاد مارتن لوثر كينغ، ناشط أمريكي أسود في مجال الحقوق المدنية، حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1964.
مارتن لوثر كينغ الابن (بالإنجليزية: Martin Luther King Jr.) ولد في 15 يناير عام 1929، اغتيل في 4 أبريل 1968، كان زعيمًا أمريكيًّا من أصول إفريقية، وناشطًا سياسيًّا إنسانيًّا، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964 م حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها. اغتيل في الرابع من نيسان/أبريل عام 1968، اعتبر مارتن لوثر كنغ من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان. أسس لوثر زعامة المسيحية الجنوبية، وهي حركة هدفت إلى الحصول على الحقوق المدنية للأفارقة الأمريكيين في المساواة، وراح ضحية قضيته. رفض كينغ العنف بكل أنواعه، وكان بنفسه خير مثال لرفاقه وللكثيرين ممن تورطوا في صراع السود من خلال صبره ولطفه وحكمته وتحفظه حتى أنهم لم يؤيده قادة السود الحربيين، وبدأوا يتحدّونه عام 1965م. .
أقام كينغ في موتيل لوريان في ممفيس وفي غرفة آخرى كان يقيم شخص يدعى جيمس إرل راي، وقد أعطى الإدارة اسماً مزيّفاً هو جون ويلارد. معروف عن جيمس أنه تورّط في الجريمة منذ الصغر ، وصدر عليه بالسجن 20 سنة في ولاية ميسوري بسبب حادث سطو مسلح ، وحاول الهرب مراراً، وتمكن من الهرب حيث اختبأ تحت شاحنة خبز تنقل إلى خارج السجن.
في اليوم الأول من شهر نيسان سنة 1968م ، اتجه جيمس بالسيارة إلى مدينة ممفيس ، وفي الطريق توقّف عند أحد المخازن التجارية حيث اشترى بندقية ذات منظار تلسكوبي وذخائر.
وفي ساعة المغيب من يوم 4 من شهر نيسان سنة 1968م ، اتّخذ استحكاماً بحيث يصوّب منه باتجاه غرفة كينغ من موتيل لوريان.
طال انتظار جيمس ، فقد قبع كينغ في الغرفة طويلاً التي يشغلها مساعدوه، وفي الساعة 6 ظهر كينغ وهو يرتدي بذّة سوداء اللون. وكان يستعد للظهور أمام تجمّع جماهيري في تلك الليلة. استند كينغ إلى جدار الشرفة كي يتبادل الحديث مع مساعده جيسي جاكسون الذي كان يقف على الأرض، تحت الشرفة. فجأة دوى صوت طلقة ، وانفجرت حنجرة كينغ ثم سقط على أرضية الشرفة واندفع الدم من عنق كينغ.
تراكض الرجال مندفعين إلى الزعيم الجريح ، ثم جاءت سيارة الإسعاف لإنقاذه ، فيما هرب جيمس تاركاً حزمة ملفوفة في الممر ، وكانت الحزمة تحتوي البندقية وصندوق طلقات وأشياء أخرى ، وبين تلك الأشياء البطاقة الشخصية ، أما البصمات فكانت موجودة على كل تلك الأشياء. اُغتيلت أحلام مارتن لوثر كينغ ببندقية أحد المتعصبين البيض ويدعى (جيمس إرل راي)، وكان قبل موته يتأهب لقيادة مسيرة في ممفيس لتأييد إضراب (جامعي النفايات) الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية.
ردود الفعل بعد الاغتيال
في تلك الليلة ، انفجرت أعمال العنف في كثير من مدن البلاد ، واشتعلت النيران في شيكاغو وبوسطن وواشنطن ونيويورك… في شيكاغو، استدعي 60000 رجلاً من الحرس الوطني، وأصدرت كوريتا سكوت كينغ، زوجة القتيل، بياناً تناشد فيه الجميع بالتوقف عن العنف والعمل تحقيقاً لأحلام كينغ.
وفي يوم الأحد 7 من شهر نيسان سنة 1968م ، استدعي 9000 رجلاً من الحرس الوطني في واشنطن، وفرض حظر تجول واعتقل الأٌلوف بعد نشوب 620 حريقاً…!!
Discussion about this post