في مثل هذا اليوم 22 يناير1824م..
قبائل الأشانتي تهزم القوات البريطانية في ساحل الذهب.
يقع إقليم “الأشانتي” ضمن أرضي دولة غانا حاليا، وحتى يومنا هذا لا يزال لشعب “الأشانتي” عاداتهم وتقاليدهم التي يتميزون بها، ولا يزال لهم حاكمٌ يحكم الإقليم، وهو المعروف بلقب: ملك “الأشانتي”. كما يسكن في هذا الإقليم شعب يطلق عليه اسم: شعب الأكان Akan People منذ قرون بعيدة، ويتكون إقليم الأشانتي من زعامات ذات حكم فيدرالي، كانت قد تكونت منذ القرن السابع عشر الميلادي.
وتُعتبر قبيلة- أو شعب- “الأشانتي” من أشهر القبائل في مناطق غرب إفريقيا، وتشتهر هذه القبيلة بأنها: “قبيلة الذهب”، ويبدو أنهم ورثوا ذلك عن الشعب الغاني القديم المعروف باسم “شعب السوننكي” (السوننك). ولدى شعب أو قبيلة الأشانتي الإفريقية العديد من الرموز الدينية والروحية، ولعل من أبرزها “الكرسي الذهبي”، وهو الذي يعد بمثابة رمز السلطان، والرياسة في هذه القبيلة، وقد ظهر هذا الكرسي للمرة الأولى بحسب تقاليدهم المحلية في عهد أحد ملوكهم، وكان يدعى باسم: الملك “أوساي– توتو”، وهو الذي تولى حكم قبيلة “الأشانتي” منذ حوالي سنة 1700م، واستمر في الحكم حتى سنة 1730م، وهذا الملك هو الرابع في تاريخهم بعد حقبة التأسيس حسب تقاليدهم، وربما يُقصد بالتأسيس عندهم تأسيس “مملكة الأشانتي” خلال الحقبة الحديثة.
أسطورة كُرسي الذهب:
ترجع قصة “كرسي الذهب”، أو بالأحرى أسطورة “كرسي الذهب”، عند قبيلة “الأشانتي” بسبب أحد الكهان (المحليين)، واسمه: (أُنتشي)، وهو الذي يزعم حكاية هي أقرب للأساطير المحلية أن هذا “الكرسي المقدس” كان قد نزل من السماء في الأصل، وهو كرسي مصنوع من الخشب المغطى بالذهب. وتذكر الروايات المحلية لـ”شعب الأشانتي” أن هذا الكرسي لما نزل من السماء لم يسقط على الأرض، بل استقر على حجر الملك المدعو “أوساي– توتو”، وهناك أعلن الكاهن بأن هذا الكرسي المقدس يحمل روح “أمة الأشانتي”، وأن مجد هذه القبيلة الإفريقية، وكذلك قوتها، وسعادة شعبها تكمن في هذا الكرسي المقدس، وهم يعتقدون أنه لو نال ذلك الكرسي شيء من التلف أو العطب سوف تُصيب اللعنة شعب “الأشانتي”، وزوال مجدهم، وسلطانهم.
يقع إقليم “الأشانتي” ضمن أرضي دولة غانا حاليا، وحتى يومنا هذا لا يزال لشعب “الأشانتي” عاداتهم وتقاليدهم التي يتميزون بها، ولا يزال لهم حاكمٌ يحكم الإقليم، وهو المعروف بلقب: ملك “الأشانتي”. كما يسكن في هذا الإقليم شعب يطلق عليه اسم: شعب الأكان Akan People منذ قرون بعيدة، ويتكون إقليم الأشانتي من زعامات ذات حكم فيدرالي، كانت قد تكونت منذ القرن السابع عشر الميلادي.
وتُعتبر قبيلة- أو شعب- “الأشانتي” من أشهر القبائل في مناطق غرب إفريقيا، وتشتهر هذه القبيلة بأنها: “قبيلة الذهب”، ويبدو أنهم ورثوا ذلك عن الشعب الغاني القديم المعروف باسم “شعب السوننكي” (السوننك). ولدى شعب أو قبيلة الأشانتي الإفريقية العديد من الرموز الدينية والروحية، ولعل من أبرزها “الكرسي الذهبي”، وهو الذي يعد بمثابة رمز السلطان، والرياسة في هذه القبيلة، وقد ظهر هذا الكرسي للمرة الأولى بحسب تقاليدهم المحلية في عهد أحد ملوكهم، وكان يدعى باسم: الملك “أوساي– توتو”، وهو الذي تولى حكم قبيلة “الأشانتي” منذ حوالي سنة 1700م، واستمر في الحكم حتى سنة 1730م، وهذا الملك هو الرابع في تاريخهم بعد حقبة التأسيس حسب تقاليدهم، وربما يُقصد بالتأسيس عندهم تأسيس “مملكة الأشانتي” خلال الحقبة الحديثة.
أسطورة كُرسي الذهب:
ترجع قصة “كرسي الذهب”، أو بالأحرى أسطورة “كرسي الذهب”، عند قبيلة “الأشانتي” بسبب أحد الكهان (المحليين)، واسمه: (أُنتشي)، وهو الذي يزعم حكاية هي أقرب للأساطير المحلية أن هذا “الكرسي المقدس” كان قد نزل من السماء في الأصل، وهو كرسي مصنوع من الخشب المغطى بالذهب. وتذكر الروايات المحلية لـ”شعب الأشانتي” أن هذا الكرسي لما نزل من السماء لم يسقط على الأرض، بل استقر على حجر الملك المدعو “أوساي– توتو”، وهناك أعلن الكاهن بأن هذا الكرسي المقدس يحمل روح “أمة الأشانتي”، وأن مجد هذه القبيلة الإفريقية، وكذلك قوتها، وسعادة شعبها تكمن في هذا الكرسي المقدس، وهم يعتقدون أنه لو نال ذلك الكرسي شيء من التلف أو العطب سوف تُصيب اللعنة شعب “الأشانتي”، وزوال مجدهم، وسلطانهم.
على هذا صار الكرسي الذهبي رمزا مقدسا عند الأشانتي، وهو شعار المجد، والوحدة لهذه القبيلة الغانية، ولا يجوز أن يلمسه أي شخص، أو أن يجلس عليه، وعندما يُنقل مرة واحدة في العام خلال الاحتفالات المحلية الكبرى لهذه القبيلة، يتم نقله بعناية فائقة، ويحيط به الحراس والأتباع لحمايته، وعندما يموت ملك الأشانتي يودع كرسي الملك في مستودع خاص بالكراسي الملكية لحكام الأشانتي.
كان شعب الأشانتي يمثلون تهديدًا كبيرًا للمستعمرين الإنجليز لاسيما فيما يرتبط بتجارة سواحل “المحيط الأطلنطي”، وبقي الحال على هذا حتى تمكن المستعمرون الإنجليز من الانتصار على زعماء الأشانتي، وبذلك خضع الأشانتي لهم. ويقال بحسب بعض الروايات إن “الأشانتي” من الشعوب التي تذيع بينها عادات أكل لحوم البشر مثل بعض الشعوب الأخرى، وهو زعم لا دليل عليه. ومن أشهر الأساطير الشعبية في غانا أسطورة الثعبان المقدس المدعو باسم “بيدا”، وتقدم لنا هذه الأسطورة تصورًا شعبيًا لأصل الذهب في مملكة غانة القديمة (469-600هـ)، وان مناجم الذهب في هذه البلاد يرجع أصلها إلى بقايا رأس هذا “الثعبان المقدس”.
حروب إنجلترا وإمبراطورية الآشانتي سلسلة من خمسة صراعات في القرن التاسع عشر وقعت بين عامي 1824 و1900، بين إمبراطورية الآشانتي -وهي جزء من عرقية الأكان الأكبر في مستعمرة ساحل الذهب- والإمبراطورية البريطانية وحلفائها. يرجع سبب الحروب بشكل رئيسي إلى محاولات الآشانتي إقامة معقل لهم على المناطق الساحلية في غانا الحالية. اعتمدت الشعوب الساحلية مثل فانتي وغا على الحماية البريطانية ضد غارات الآشانتي.
الحرب الأولى بين إنجلترا وإمبراطورية الآشانتي بين عامي 1824 و1831
بحلول العشرينيات من القرن التاسع عشر، قرر البريطانيون دعم إحدى القبائل دونًا عن الأخرى، وهي الفانتي، أعداء الآشانتي. على الأرض، لن يسمح ملوك الآشانتي الذين حكموا من المقعد الذهبي -الذي يُقال أنه جاء من الوصي الإلهي العظيم لروح الآشانتي، وهو «نيامي»- أن يحكمهم البريطانيون. لعبت الخلافات الاقتصادية والاجتماعية دورها في أسباب اندلاع أحداث العنف.
وقع السبب المباشر للحرب حين خطفت مجموعة من الآشانتي رقيب أفريقي من الفيلق الملكي الأفريقي وقتلته. وجُرّت مجموعة بريطانية صغيرة إلى فخ أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 39 وتراجع بريطاني. حاول الآشانتي التفاوض لكن الحاكم البريطاني، السير تشارلز مكارثي، رفض مطالبات الآشانتي لمناطق شعب الفانتي على الساحل وصدّ اقتراحات الآشانتي للتفاوض.
وقعت الحرب الثانية بين إنجلترا وإمبراطورية الآشانتي عامي 1863 و1864.
الحرب الثالثة بين إنجلترا وإمبراطورية الآشانتي
استمرت الحرب الثالثة بين إنجلترا وإمبراطوري الآشانتي، والمعروفة أيضًا باسم «بعثة الآشانتي الأولى»، التي استمرت من عام 1873 وحتى عام 1874. في عام 1869، نُقلت عائلة تبشيرية ألمانية ومبشر سويسري من توغو إلى كوماسي. كانوا لا يزالون محتجزين في عام 1873.
أُسست مستعمرة ساحل الذهب البريطانية رسميًا في عام 1867 وفي عام 1872، ووسّعت بريطانيا أراضيها عندما اشترت مستعمرة ساحل الذهب الهولندية من الهولنديين، من ضمنها مدينة إلمينا التي طالب بها الآشانتي. وقّع الهولنديون معاهدة بوتري في عام 1656 مع الآشانتي. أثبتت ترتيبات المعاهدة وجود شؤون دبلوماسية مستقرة ومنظمة بين هولندا وشعب الأهانتا لأكثر من 213 عامًا. تغير كل هذا مع بيع ساحل الذهب الهولندي. غزت الآشانتي المحمية البريطانية الجديدة.
الحرب الرابعة بين إنجلترا وإمبراطورية الآشانتي
كانت الحرب الرابعة بين إنجلترا وإمبراطورية الآشانتي، والمعروفة أيضًا باسم «بعثة الآشانتي الثانية»، قصيرة، واستمرت فقط من ديسمبر 1895 وحتى فبراير 1896. رفضت الآشانتي عرضًا غير رسمي لتصبح أرضها محمية بريطانية في عام 1891، وامتد العرض حتى عام 1894. أراد البريطانيون أيضًا إنشاء مسكن بريطاني في كوماسي. رفض ملك الآشانتي بريمب التخلي عن سيادته. كان البريطانيون حريصين على غزو الآشانتي مرة واحدة وإلى الأبد، وذلك رغبةً منهم في إبقاء القوات الفرنسية والألمانية خارج أراضي الآشانتي (وذهبها). أرسلت الآشانتي وفدًا إلى لندن لتقديم تنازلات بشأن تجارة الذهب والكاكاو والمطاط، فضلًا عن الخضوع للتاج الملكي. لكن البريطانيين كانوا قد قرروا بالفعل الحل العسكري، كانوا في طريقهم، ولم يعد الوفد إلا إلى كوماسي إلا قبل بضعة أيام من دخول القوات.
الحرب الخامسة «حرب المقعد الذهبي»
وصلت التكنلوجيا إلى مستعمرة ساحل الذهب، وأُنشئ خط سكة حديد إلى كوماسي في عام 1898 لكنه لم يعمل كثيرًا حين اندلعت حرب أخرى. كان من المقرر أن يكتمل خط السكة الحديدية في عام 1903.
في حرب المقعد الذهبي (1900)، والمعروفة أيضًا باسم «بعثة الآشانتي الثالثة»، في 25 مارس 1900، ارتكب الممثل البريطاني السير فريدريك ميتشل هودغسون خطًأ سياسيًا بإصراره على أنه يجب أن يجلس على المقعد الذهبي، دون أن يفهم أنه كان العرش الملكي ورمزًا مقدسًا للغاية لدى الآشانتي. أمر هودغسون بالبحث عن المقعد، وهاجم شعب الآشانتي، الغاضب من هذا الفعل، الجنود المشاركين في البحث.!!
Discussion about this post