وما نوى…
للام ورق مسافة وتنتظر
وهوى يصير لبدره
قبل البصير ولذة للغاءبين عن الوجوه
تناثرو.ا..شدوا أنامل أم كنت
زربية منسوجة طويت
وراء سرادق وتماءم للدمع فيها نيزك
يرتاده العاءدون من وطن
شحت يحار جفونهم
وتوردت عن غيها طرقاتهم
هذي امومة اصلنا قد هاجرت
تحت التراب تاكلت في نسجها الوانها
من أزرق ميال سماءها
ورديها ذابت لديه بياضة
والاحمر المشتاق تعطرت بالوحدة قلاعه
وتمردت عن فلكها اشواق
أم رأيت سنابك حزننا تغتالنا
وتميتنا شوقا لها
أم وكنت بها
جنباتها الخيل تدافعت في رسمها
ذي. القيروان مساحة وتناثر
أم خيبة بالسوق تجمعت
بعد الفراق تقطعت اوصالها
مذ اينعت بيدي تماثل حبها
صارت بذاكرتي
عمرا واشعار حالما
لو خيروا القلب عن مسلس ساحلها
لاختار افاق مهجتها
امي رحابة عيد راح ينضدها
سوق لها كانت بمقاتها
لون الاديم وسهل الراح والمهج
التي الي صحاري العرب مذ رحلت
هزت جذوع القلب في سفر بها وشمت
من بربر الانهار في درر
في خلدنا همسا
في وجدنا عرسا
روحت وزنبقة
نثرت هناك لراعية الأغنام في ترشيش
غازلها البحر وما نوى
بحر سوى الصحراء وغنم الانبياء
منذر يسير الشفرة استاذجامعي في كلية الآداب القيروان
Discussion about this post