يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل بقلم الشاعر عمر دغرير تونس

يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:

يوم الخميس 26 جانفي 2023

هذا اليوم هو يوم 26 يناير أو 26 كانون الثاني أو يوم 26\1 (اليوم السادس والعشرون من الشهر الأوَّل) هو اليوم السادس والعشرون (26) من السنة وفقًا للتقويم الميلادي الغربي (الغريغوري) . يبقى بعده 339 يومًا لانتهاء السنة، أو 340 يومًا في السنوات الكبيسة.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1937 حلت السلطات الفرنسية في الجزائر حزب نجم شمال إفريقيا الذي يتزعمه مصالي الحاج.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1981 استعادت مصر سيناء والعريش إلى سيادتها بعد أن كانو تحت السيطرة الإسرائيلية.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1996 أدلت السيدة الأمريكية الأولى هيلاري كلينتون بشهادتها أمام هيئة المحلفين الكبرى بما عرف بفضيحة وايت ووتر.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 2001
كنت اعترفت بأنني
منذ أنْ لمستْ شفتاكِ
صدفة كلماتي …
وسافرت حروفي
إلى حرارة اللحظة القادمةْ ..
معا كنا أسّرنا التاريخ
وأوقفنا عقارب الساعاتِ …
وحين طرق الفرح باب قلبك قلبي
وأمطر بسحره جفاف المفرداتِ …
انتصبتِ الكلمات ثائرة
في كل القصائد
وبحثت عن منفى للحلم
قبل أن تحرق دفاتر الماضي
والذكرياتِ …
وتطير نحو الآتي …
أذكر أنني لم أغضبْ
فقطْ تسوّرتُ أجمل قصيداتي
ونمت على جسمكِ الممتد
في ورقاتي يا وطني …

يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:

يوم الأربعاء 25 جانفي 2023

25هذا اليوم هو يوم 25 يناير أو 25 كانون الثاني أو يوم 25\1 (اليوم الخامس والعشرون من الشهر الأوَّل)هو اليوم الخامس والعشرون (25) من السنة وفقًا للتقويم الميلادي الغربي (الغريغوري) . يبقى بعده 340 يومًا لانتهاء السنة، أو 341 يومًا في السنوات الكبيسة.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 750 أعلن عن انتصار العباسيين على الأمويين في معركة الزاب الكبرى ونتج عنها سقوط الدولة الأموية التي حكمت 88 سنة ميلادية، وتولي أبي العباس السفاح الخلافة، ليصبح أول خليفة عباسي.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1980 أبلغ الرئيس المصري محمد أنور السادات هيئة الأمم المتحدة بشكل رسمي إنهاء حالة العداء بين مصر وإسرائيل.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 2000 منعت الشرطة الإسرائيلية شاحنتين محملتين بمواد أولية تحتاجهما أعمال الترميم الجارية في المسجد الأقصى من الدخول إلى المسجد.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 2011 وقعت احتجاجات شعبية في مصر، أسميت بيوم الغضب وذلك تنديدًا بتدني الأجور وارتفاع الأسعار والبطالة، والمطالبة بإصلاحات سياسية، وتطورت الأحداث بعد ذلك إلى اندلاع ثورة 25 يناير للمطالبة بإطاحة الرئيس محمد حسني مبارك ونظامه.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 2020
وجهت رسالة عبر الفايسبوك
بدون عنوان وهي تعلم أنها
المعنية في كل الإنتفاضات …
جاء فيها :
أنتِ ..أيتها الساكنة في صرخة الكلماتِ
بدموعك تتسلى انتفاضة الحروفِ
وتقتلع الفرح المنسي من فوق الرفوفِ .
ومن قصائدي تسخرُ…
ها أنا أترشّفُ طيفكِ
بدل القهوة وأنتظرُ.
ولعلّكِ تأتين مع النسيم
يسبقكِ القمرُ …
فأرجوكِ يكفي وعودا
ودعيني أنتشي بالغيابِ وأسكرُ…
وفي ضجيج الحزن المدجج بالعواء…
سوف أجيء إليكِ …
وأتكدس في شفتيكِ
حتى أكون تماما كما الكلمات
من فمك تقطر يا وطني …