الشعوب الحية وقرار مصيرها
بقلم الكاتب
انيس ميرو- زاخو
عند تفحص الماضي و الحاضر الزمني لمختلف المراحل الزمنية في مختلف بقاع العالم!
سوف نرى و نتذكر احداث مزلزلة على مستوى الدول و الشعوب اينما كانوا؟؟
في امريكا الشمالية انتصرت ثورة العبيد في ..روسيا القيصرية انتصرت ثورة اكتوبر العظمى 1917؟؟
في جنوب افريقيا تم التحرر من الفصل العنصري و ظهور عظيم العصر نيلسون مانديلا في الصين انتصرت الثورة الصينية بقيادة ماو في فرنسا انتصار الثورة الفرنسية و تحقيق الجمهورية في فيتنام تحقق الانتصار وتحقيق الوحدة بقيادة البطل هوشي منه .
في غالبية الدول العربية تحقق الربيع العربي و اسقاط الدكتاتوريات المقيتة في ايران انتصرت ثورة الشعوب الايرانية ضد الشاه الطاغية في اوروبا تم دحر الفكر النازي و اسقاط هتلر و من معه؟؟
لكن هناك دوما اخفاقات و ترهل اذا نرى دوما توجد محاولات لتصحيح ما لا ترغب به الشعوب دوما؟!!
نشاهد حاليا ظهور نماذج جديدة في العالم باسره لمختلف الانظمةً و ظهور و جوه جديدة في مختلف انحاء العالم و لكن من المستغرب ان يصبح الجديد غالبا ما دون الطموح و المسؤولية.
لذا نجد تجدد الاضطرابات المختلفة في غالبية بقاع العالم و اشاعة الحروب و ظهور مختلف الجرائم الشنيعة؟!
حيث اصبحت غالبية هذه الشعوب تتمنى تلك الايام الرهيبة السابقة و التي كانت تضمن و تحقق شيء من الاستقرار الامني و الاجتماعي؟؟؟
من الملفت للنظر هو عدم قيام المجتمع الدولي بالتصدي لهذا الارهاب المنتشر و التصدي للارهابيين بل ترك شعوب كثيرة
لمصيرها الاسود سواء في ايرانً و العراق وسوريا و لبنان و اليمن و ليبيا و تونس و اوكرانيا!؟؟ الخ!!
هناك تعمد لعدم تصفية بؤر الارهاب و الارهابيين؟؟؟
حينما ارادوا استرداد الكويت من النظام الصدامي؟!! فعل التحالف الدولي الكثير ؟؟؟؟؟
اتساءل لماذا لايفعل المجتمع الدولي الاستقرار للفلسطينيين و للشعب اللبناني و السوري و الصومالي و اليمني و في ليبيا و العراق و مناطق اخرى؟؟؟؟؟
ندعوا منظمة الامم المتحدة للقيام بدورها لتحقيق الاستقرار و الامن في العالم بأسره؟!!
افضل ما لاحظناه هو في نيو زيلاندا و هو طلب ر ئيس الوزراء للتقاعد و ترك المنصب للتفرغ لبناء اسرة و تحقيق الاستقرار الاسري لها بروح رياضية بعيدا عن الانقلابات و الاجبار على التخلي عن المنصب كما شاهدناه في ممالك ودول كثيرة؟!!!!!!! فمن يقرر مصير الشعوب الحية غير الشعوب نفسها ..
Discussion about this post