وعانق الروح إن الروح متعبةٌ
وضمّة منك بعد الموت تُحييها
املأ فؤادي بقربٍ منك ينعشهُ
فراحتي من سنا عينيك أجنيها
أنت لو سألتني ماذا ينقصك الآن ..
سأقول لك اقـرأ أول كلمة ….
الساعة الآن : أنا إلا أنت ..!
بتوقيت قلبي المتوقف عن النبض
منذ غيابك ..؟
و تشير إلى شوقي إليك
إلا قليلاً
فماذا لو كنّا عقربين في ساعة !!
فألتقي بكِ و أعانِقُكِ ..
ومن بعدها أقفُ أعد الثواني ..
لألتقي بكِ مجدداً ..
بعد فراقٍ دام ستون ثانية ..
سأزورك الليلة ولن أحدث أي صوت
سأحضر على أطراف أصابعي
أقترب منك وأسمع نبضك المنتظم
أطمئن إنك بخير وأترك على جبينك قبلة
ثم أغلق عليك وأرحل
تارك روحي لتحرسك حتى الصباح.
فإذا أشتد الشوق بي
اقول : اللهم أرني أياه حلما ُ
ليتني كالهواء….!
يحملني إليك كُل لحظة و أخرى ..
أَسكُن أنفاسك
و أُلامس ملامحك ..
ليتني ذاك الطوق المُعلق بعُنقك
كلما استباحني الشوق…
عانقتُ نبضة الرُوح ..
ليتني الوقت الذِي يقطع
عُمرك بالورود
و يا ليتك كالشمس
لا تَغيب عني إلا لإشراقة
جديدة محملة بحُبٍ أكبر
أحب فيك جميع عاداتك …
إلا عادة غيابك!
حضنك الفارغ، مقبرة تغري هشاشة
الحنين عن التمني….و عند القلق.
فدعني أرقد فيه كائناً معدماً إلى ما
بعد التعب……
د. محمد عطية
Discussion about this post