السوريون يد واحدة
بقلم الكاتب عيسى إسماعيل سورية
قبل قرنين ونصف القرن حصل زلزال السوريون يد واحدة
قبل قرنين ونصف القرن حصل زلزال كبير في شمال سورية ،دمر جزءاً كبيراً من حلب ، و تهدمت بعض أبراج قلعتها ..! و اليوم حصل زلزال مشابه امتدت آثاره الكارثية إلى حلب واللاذقية وجبلة وحماة..وثمة تصدعات في عدة أبنية في حمص.
عند المصائب والكوارث تمتحن معادن الناس ،ووطنيتهم ،وتماسك النسيج الاجتماعي تحت عنوان (إخوة الوطن) وهذا ما حصل اليوم يبرهن السوريون ما هو ليس بحاجة إلى برهان عبر التاريخ المجيد للسوريين بتلاحمهم وتراصهم كالبنيان المرصوص.
فعندما تأتي المساعدات من كل حدب وصوب ،من السوريين في الوطن والمهجر كل حسب استطاعته فهذا معناه أنّ الانتماء الوطني يعلو على كل الانتماءات …وهذا حصل في مواجهة الإرهاب ويحصل اليوم في مواجهة آثار الزلزال .
عندما تتبرع امرأة عجوز براتبها وهي أحوج ما تكون إلى مساعدة الآخرين لتتبرع به لضحايا الزلزال فهذا الموقف تعجز الكلمات عن وصفه …!!
وعندما يتبرع سوري بملايين الدولارات وهو المولود من أبوين سوريين في إحدى دول الخليج يعبر عن عشق وطني لا حدود له لبلده الأصلي الذي يحمل جنسيته …!!
عندما تقول مسؤولة في الإغاثة ،إن بعض المتبرعين بمنازل أو غرف لإيواء الضحايا ،يتنافسون على استضافة ضحايا الزلزال فهذا مشهد فخر لسورية و للسوريين
و عندما يتبرع أعضاء المجلس النيابي الجزائري بجزء من رواتبهم لبلسمة جراح السوريين و قول رئيس المجلس إن لسورية ديناً كبيراً علينا و على أشقائنا العرب فهذا معناه الحضور السوري القومي الشعبي و الرسمي أحياناً على امتداد الساحة العربية .
الشعب العربي في كل أقطار العروبة يحب سورية و يعتبرها قلب العروبة وان كانت بعض الأنظمة في هذا الموضوع في واد آخر لا تعبر عن مشاعر مواطنيها المتأججة لمساعدة سورية .
كدت ابكي أنا صاحب هذه الكلمات عندما وصلتني رسالة على الواتس من صديق عملت معه في إحدى البلدان الخليجية يقول فيها ” جاهز لإرسال التبرع المالي للأشقاء ضحايا الزلزال
نعود للقول نحن في سورية لا نراهن على الأنظمة إلا على من اثبت أصالته القومية نراهن على الشعب العربي في كل أقطاره فسورية دعمت و ساندت كل العرب حتى نالوا استقلالهم و استقبلت المهجرين من لبنان و العراق و الكويت و اليوم يرد العرب الجميل لها و هذا واجب و الأهم أن سورية يد واحدة
و يبقى قول القائد المؤسس حافظ الأسد: “لا عظيم كالشعب و لا رائع كأبناء الوطن عندما يتماسكون كتلة واحدة تحيط بالوطن ” كبيراً من حلب ، و تهدمت بعض أبراج قلعتها ..! و اليوم حصل زلزال مشابه امتدت آثاره الكارثية إلى حلب واللاذقية وجبلة وحماة..وثمة تصدعات في عدة أبنية في حمص.
عند المصائب والكوارث تمتحن معادن الناس ،ووطنيتهم ،وتماسك النسيج الاجتماعي تحت عنوان (إخوة الوطن) وهذا ما حصل اليوم يبرهن السوريون ما هو ليس بحاجة إلى برهان عبر التاريخ المجيد للسوريين بتلاحمهم وتراصهم كالبنيان المرصوص.
فعندما تأتي المساعدات من كل حدب وصوب ،من السوريين في الوطن والمهجر كل حسب استطاعته فهذا معناه أنّ الانتماء الوطني يعلو على كل الانتماءات …وهذا حصل في مواجهة الإرهاب ويحصل اليوم في مواجهة آثار الزلزال .
عندما تتبرع امرأة عجوز براتبها وهي أحوج ما تكون إلى مساعدة الآخرين لتتبرع به لضحايا الزلزال فهذا الموقف تعجز الكلمات عن وصفه …!!
وعندما يتبرع سوري بملايين الدولارات وهو المولود من أبوين سوريين في إحدى دول الخليج يعبر عن عشق وطني لا حدود له لبلده الأصلي الذي يحمل جنسيته …!!
عندما تقول مسؤولة في الإغاثة ،إن بعض المتبرعين بمنازل أو غرف لإيواء الضحايا ،يتنافسون على استضافة ضحايا الزلزال فهذا مشهد فخر لسورية و للسوريين
و عندما يتبرع أعضاء المجلس النيابي الجزائري بجزء من رواتبهم لبلسمة جراح السوريين و قول رئيس المجلس إن لسورية ديناً كبيراً علينا و على أشقائنا العرب فهذا معناه الحضور السوري القومي الشعبي و الرسمي أحياناً على امتداد الساحة العربية .
الشعب العربي في كل أقطار العروبة يحب سورية و يعتبرها قلب العروبة وان كانت بعض الأنظمة في هذا الموضوع في واد آخر لا تعبر عن مشاعر مواطنيها المتأججة لمساعدة سورية .
كدت ابكي أنا صاحب هذه الكلمات عندما وصلتني رسالة على الواتس من صديق عملت معه في إحدى البلدان الخليجية يقول فيها ” جاهز لإرسال التبرع المالي للأشقاء ضحايا الزلزال
نعود للقول نحن في سورية لا نراهن على الأنظمة إلا على من اثبت أصالته القومية نراهن على الشعب العربي في كل أقطاره فسورية دعمت و ساندت كل العرب حتى نالوا استقلالهم و استقبلت المهجرين من لبنان و العراق و الكويت و اليوم يرد العرب الجميل لها و هذا واجب و الأهم أن سورية يد واحدة
و يبقى قول القائد المؤسس حافظ الأسد: “لا عظيم كالشعب و لا رائع كأبناء الوطن عندما يتماسكون كتلة واحدة تحيط بالوطن “
Discussion about this post