قال قائل منهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتعاقب الظلال على صمتي
فيتلون امرأة، محطة، جملة أرملة، شروع في منح لايكات لها القدرة على التخصيب
من الممكن ألا يتلون فلا تتعرف كلاب الوقت على وجهتي
تتعاقب مرة أخرى لوحدها
في الباحة المتروكة منذ حلم لم يكمل وجهه على وجهي
أخرج بعد خروج الله الى صباحاته المنسية في الخراب البهيج، صباحاته النازفة بالفراغ
فيعمد الى شدها بالنشيد الوطني وأدوات التوكيد
يتلقفها الفقراء دولة لهم،
يأتيهم رزقهم من الصبر والشوارع والمقاهي والعيادات رغدا
وحتفهم كما تقول وجوههم أيضا ينالهم رغدا
وكما يقول المواطنون الأشداء على فيسهم
والمستشفيات التي شهدوا قيامتها
قال قائل منهم
السماء حاجة فائضة
لن يصيبنا منها الا هلال فصيح
والتاريخ نادل يسقينا الصبر
ويتفرق في الأسماء السمينة
يتفرق في الاخبار
يتفرق
يتفرق
حتى يعود كعرجون لاجئ في تك تك الأولين
وأضاف
الله لا ينزح من رحمته ليسكن في بلوى
الله لا ينزح من وضوحه ليسكن في التاريخ
الله لا ينزح من ترنيمته ليتبضع في صوت التأويل
ان الله يقول
ما كان الزمان رماديا ولكن كان عراقيا
يبحث عن رأسه بين النهرين
اعود بعد ان يعود الله من صباحته
لا تتعاقب الظلال هذه المرة
انما تأكلني دفعة واحدة
وتلتحف الباحة المتروكة
حيدر الأديب
Discussion about this post