هل …
أنت على موعد
في خطواتك الأولى
أكنت تعلم ..
بأنك اليوم
مررت بلحظة ود
لمعت بها ابتسامتك
وهل تعلم كم خلفت
من بشارات
حينما رأها تعلو محياك
صديقك وجارك وزوجتك
وأطفالك ..
كنت عنوانا غير مناخا
بل تلاعب بفهرس الروتين
لقد وضعت حجرا في موضع
تنفس روحا وأذهب تعبا
ورحل به حزن وقلق ..
هل تعلم بأنك ..
عندما تظهر فرحا
ترسلها عدوى فلماذا لا يكون موعدك مستمرا
لتكون اللون والريشة التي ترسم وردة جميلة
بلون العطر الأخاذ هكذا فلتكن لأنك مهم لمن حولك
فلا تستهن بابتسامتك التي تريح وترسل أمانا ودعما
أيها الجميل في نخب الحياة والرائع في صولاتها ..
لا تخفي ابتسامتك … لأنها تعني لنا الكثير
بقلمي … محمود محمد ..
Discussion about this post