لآلئ سماويّة
على نافذتي
مثل نقرات على وتر
تراقصتْ حبّات المطر
صِغتُ منها خاتماً
وعِقدا
من حفنة ترابٍ عَشِقْنَها
خبَّأتُ عطرا
لأيّام السّهر
حبّات لُجينيّة، موسيقاها تُغويني
تناديني
تعاليْ! عانقيني!
وأنا…. ما كذّبتُ خبر
إلى شرفتي خرجت
معهنَّ، قهوتي شربت
وضحكتُ، ضحكت
كطفلةٍ ضحكت
عندما شعري انسدل
وتساقطتْ منه
حبّات المطر.
روزيت عفيف حدّاد
Discussion about this post