قلب الأم وعيناها
قراءة بقلم
الأديبة السورية / فاطمة مخلف محمد Fatema Mukhlef Mouhamad
لنص * مقعد ومظلة *
للأديبة السورية / روزيت حداد
……………. ………………….
قرأت النص بقلب الام وعينها، وكأنني أرى في العنوان مقعد مكان جلوس ولأخذ قسط من راحة أما المظلة التي تعودنا أنها تحمينا أما حر الشمس أو مطر الشتاء
استهواني النص فطرت به
لأسقطه على أمٍ مسنةٍ وحيدة
تجلس والكل يزورها يشكو
ثقل هموم الحياة والأعباء الدنيوية
ويأخذ جرعة من حنان
وتصبر .وجبر. وامل
لكن لا أحد يعطيها مساحة للتعبير عن نفسها .
مرورالقطار السريع الذي ينقل البشر ويبعد الأحبة
عصفَ بذاكرتها حتى أصابها بالدوار
ونقلها مسافة زمنية بالخيال بقدر تلك المسافات العاطفية التي تبعد أحبتها عنها
الأم مظلة .. حنان ..وحماية
ما أروع هذه المفارقة الجميلة ينزلون أحمالهم وهمومهم
يبادلونها بالدفء، ويبقى أرق الأم يحفر أخاديد الحزن والخوف في صدرهر النازف ألما على الأبناء
*الام المضحية بعمرها وحياتها وكل ما تملك اختزلتها الكاتبة بعبارة رائعة
(كل أوقاتي مباحة لهم،)
**الافعال المضارعة التي استخدمتها الكاتبة تدل على الاستمرار
وبصيغة الجمع المذكر اي تحمل هم الجميع وتتحمل اثقال هموم الجميع
(يفضفضون، يرخون أحمالهم، يبادلونها)
***ما أعظم الحزن
الذي تبيحه هذه المقايضة احمال من الهموم
مقابل دفء وعطاء وراحة
وشتان بين مشاعر الام ومقابلها من الابناء
ما اروعك استاذة. روزيت وانت تعبرين بلسان عذابات المراة اما واختا وبنتا
دام العطاء سيدة الحرف الشجي
فاطمة مخلف محمد / سورية
//////////////////////////
قصّة قصيرة جدّاً.
مقعد ومظلّة –
روزيت عفيف حدّاد
كل أوقاتي مباحة لهم، يفضفضون، يرخون أحمالهم، يبادلونها بالدّفء، ألمّح لهم برغبتي في الحديث عن أرقي؛ يصفّر القطار؛ تتراءى لي طواحين الهواء.
Discussion about this post