صدقت مراياها
عواطف الرشيد
قشرتها دهشةٌ
على هرولة الغياب
خرابٌ وخرابٌ..وخرابٌ آخرُ
يهشم حدود اللاوعي
تبحث عن جواب لخطواتٍ لاحقةٍ اشتعالاتٌ
و أزمنةٌ وغيرها..
تكتبُ احجيتها الأخيرة
هل يستقيم عبورها الأخضر ؟
النهر متخم…
ويعود السؤال؟
أتؤمن بالشتاء؟
حزن وصرخة فوق كتف الغياب عابر…لم يعبر
يعوي بين اضلع الخراب
أيّها العابر تراودني عتمة
تنتزع أجنحتي..
مواقيت جفاف
تبكي بصمت
تركت في زوايا انتظار
ربما مر موسم ربيع
وعادت مواسم اخضرار
ربما…ربما
Awatf S Rasheed
Discussion about this post