في مثل هذا اليوم 5 مارس2015م..
تغيير وزاري محدود بمصر يتضمن إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم.
تم إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم من منصبه وتعيين اللواء مجدي عبد الغفار في هذا المنصب في إطار تعديل حكومي شمل 8 وزارات.
وأحيل عبد الغفار للتقاعد في العام 2013 قبل أن يستدعيه السيسي لتولي حقيبة الداخلية الخميس.
وشمل التعديل تعيين خالد رامي وزيرا للسياحة خلفا لهشام زعزوع، وخالد نجم وزيرا للاتصالات خلفا لعاطف حلمي.
كما تم تعيين صلاح هلال وزيرا للزراعة وعبد الواحد النبوي وزيرا للثقافة ومحب الرافعي وزيرا للتعليم. واستحدثت وزراتا دولة جديدتان للتعليم الفني والتدريب وأخرى للسكان
وقال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في تصريح، بثه التلفزيون الرسمي، إن “التعديل الوزاري هدفه ضخ دماء جديدة” في الحكومة.
وأوضح مسؤول في مجلس الوزراء إن “التعديل الوزاري جاء بشكل مفاجئ جدا”.
محمد إبراهيم وتدبيره للشأن الأمني
إبراهيم الذي عُين وزيرا للداخلية في كانون الثاني/يناير 2013 في عهد الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي هو الذي قاد عملية قمع جماعة الإخوان المسلمين المستمرة بلا هوادة منذ تموز/يوليو 2013.
وتعرض إبراهيم لانتقادات كبيرة ومتزايدة بخصوص عدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد كذلك بسبب سوء أوضاع حقوق الإنسان. وطالب إعلاميون مصريون وأحزاب سياسية أخيرا السيسي بإقالة إبراهيم الذي اتهموه بالفشل في حماية البلاد.
في المقابل، واجه إبراهيم انتقادات كبيرة من منظمات حقوقية اتهمته بقيادة حملة قمع شرسة ضد المعارضة الإسلامية خلفت أكثر من 1400 قتيلا وقرابة 22 ألف موقوفا بحسب منظمة “هيومان رايتس ووتش”.
لكن هذه الحملة الشرسة طالت أيضا نشطاء علمانيين كان أخرهم حادثة مقتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ التي قتلت في عرض الطريق أثناء فض الشرطة مسيرة سلمية في قلب القاهرة قرب ميدان التحرير في 24 كانون الثاني/يناير 2015..!!!!!!







Discussion about this post