في مثل هذا اليوم 7مارس1979م..
الرئيس الأمريكي جيمي كارتر يقوم بأول زيارة لرئيس أمريكي إلى مصر.
جاءت زيارة جيمي كارتر إلى مصر الرئيس الأمريكي، بهدف إتمام المباحثات العالقة.
فكانت قضية إحلال السلام في الشرق الأوسط على رأس أولوياته منذ توليه الرئاسة الأمريكية (1977 – 1981)،
وسعى لها في بادئ الأمر من خلال جمع الجانب المصري والإسرائيلي في منتجع كامب ديفيد شمال غربي العاصمة واشنطن، على مدار 12 يوما بدأت في 5 سبتمبر، وانتهت في 17 سبتمبر 1978 بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد.
المحادثات السرية التي استمرت على مدار أسبوعين تقريبا، لم تسفر عن حل نهائي يُرضي جميع الأطراف،
فمن الجانب المصري أصر السادات على الجلاء نهائي عن سيناء وإزالة المستوطنات الإسرائيلية، في ظل تعنت الجانب الإسرائيلي ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي- حينها- مناحم بيجن ضم القضية الفلسطينية لنقاش السلام مع الدول العربية.
فشلت مساعي الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بإحلال السلام والتوافق التام، وانتهى الأمر بتوقيع اتفاقيتين إطاريتين،
الأولى تخص السلام مع الشرق الأوسط وما يخص الأراضي الفلسطينية، والثانية هي التعهد بإتمام اتفية سلام بين مصر وإسرائيل.
تسريحات شعر رؤساء أمريكا.. كلينتون يعطل الطيران وترامب الأغلى
جيمي كارتر في مصر لأول مرة
قرر جيمي كارتر أن يكرر المحاولة مرة أخرى ويعمل على إتمام اتفاقية السلام، فكانت زيارة جيمي كارتر إلى مصر الرسمية،
وهي الزيارة التي استعد لها الرئيس السادات بالاحتفال والزيارات السياحية والتأكيد على أن الشعب المصري يسعى للسلام الشامل، دون أن ينسى حق الأشقاء الفلسطينين.
واستمرت زيارة جيمي كارتر إلى مصر لمدة 4 أيام بدأت من 7 – 10 مارس 1979، تخللتها الفعاليات والأنشطة المختلفة، وأهم ما شهدته:
زيارة جيمي كارتر بصحبة زوجته لمنزل الرئيس السادات في الجيزة، وطلب تناول الفطير المشلتت والعسل والطحينة.
استطاع أن يتشرف بزيارة الأهرامات.
واستمتع بحضور حفل احتفالي بحضوره أحيته الفنانة نجوى فؤاد.
ألقى كلمة أمام البرلمان المصري حول السلام.
انتقل إلى الإسكندرية وزار معالمها.
كان المصريون يستقبلونه في أغلب الأماكن التي يزورها، ويستقبلونه بالآلاف مرحبين وهاتفين باسمه.
شهدت الزيارة مباحثات مستمرة، ولكن يبدو أنها لم تكن رسمية، ارتحل بعدها إلى إسرائيل في 10 مارس 1979،
وأجرى المباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن، وبعد يومين إلى مصر في 13 مارس 1979 وكأنه يقوم بتبليغ الجانب المصري بأمور معينة، وتنتهى محاولاته بتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 في واشنطن.!!
Discussion about this post