رجال من بلادي – 13
بقلم الكاتب أنيس ميرو- زاخو
من الشخصيات الاجتماعية البارزة في الآونة الأخيرة في المجال الخيري والاقتدار الإداري الناجح في مدينة زاخو ، برز اسم
( والي إدارة زاخو المستقلة ) السيد گوهدار شيخو طاهر.. أي بعيدا عن التملق و التزمر بل الواقع الحالي بالتغيير على ارض الواقع يوما بعد آخر تتطور وتتغير اغلب مرافق هذه المدينة على جوانب نهر الخابور الخالد وكذلك في مجمل الأنشطة المستمرة في محيط الجسر العباسي( برا ده لال) التاريخي والوجهة السياحية لهذه المدينة التي عانت من الإهمال والاستحواذ على اغلب التخصصات التي كانت ترصد لهذه المدينة منذ سنين طويلة ولم تسلم حتى المساحات المتميزة فيها من جشع فئات ضالة لتحويلها لاستخدامات شخصية، لكي أكون محايدا لعكس واقع الحال الحالي لهذه المدينة بعد تسلمه لمهامه الإدارية الحالية لماذا كل هذا النشاط والتغيير في اغلب مداخل وشوارع هذه المدينة وتحسين وضعية الطرق في اغلب أنحاء هذه المدينة ؟؟ حينما يتم اختيار( الرجل المناسب في الموقع المناسب ) تظهر الأعمال على حقيقتها إن غالبية مواطني هذه المدينة على بينة لما أتطرق إليه ؟! هناك نقلة ايجابية متطورة لصالح مواطني هذه المدينة وما نتأمله أن يعم هذا الاهتمام بكافة التشكيلات الإدارية التابعة لهذه الإدارة حاليا هناك لمسات جمالية لغالبية جغرافية هذه المدينة واستجدت فرص عمل للآلاف من المواطنين في وقت كان تعاني هذه المدينة من البطالة وتكدس الشباب في المقاهي والكافيان ؟ بسبب الإهمال والإفراط بغالبية المساحات من الأراضي المتميزة في هذه المدينة لصالح عناصر معينة بقي أهالي هذه المدينة محرومين من التنزه مع عوائلهم بحدائق طبيعية متطورة ولمرافق جميلة !! كان غالبية مواطني هذه المدينة يذهبون لمدينة ( دهوك) لغرض التنزه كل ما نتمناه أن تصبح الأيام القادمة أفضل وإن تصبح الوجهة معكوسة تمامًا لغرض السياحة والراحة و زيارة مدينة زاخو أي هناك آمال كبيرة لتطوير إمكانيات متوفرة في جغرافية هذه المدينة لجعلها مركزا عالميا للسياحة.. خاصة بعد الاستقرار في الأوضاع السياسية و الاجتماعية في ظل حكومة السيد ( مسرور البارزاني ) والسيد رئيس الإقليم السيد( نيجرڤان البارزاني( رئيس اقليم كوردستان العراق والتوجه للسيد رئيس وزراء الحكومة العراقية السيد( محمد شياع سوداني) لتصفير كل المشاكل والمعوقات مابين المركز و الإقليم لخلق مناخ اخوي لكل العراقيين ولجعل العراق من البصرة لغاية زاخو واحة الآخاء والاستقرار والسلام والمحبة تحياتي لكل شخص أو أي جهة تخدم شعبه والشعب العراقي بمهنية ونكران للذات وخلق الاستقرار ونبذ الحروب والفتن هناك مواقع خلابة لتطوير وزيادة المواقع السياحية في اغلب مناطق هذه الإدارة لخلق فرص عمل لغالبية العاطلين ولتكون المنطقة واجهة عالمية خاصة مدينة زاخو حدودها مع تركيا وسوريا وبوابة مهمة للعراق وكوردستان العراق . رجل من بلادي يعمل بجد ولمصلحة الشعب والمدينة أجدر بكثير ممن يجلسون على الكراسي دون تقديم شيء للعباد والبلاد .
Discussion about this post