قصةٌ قصيرةٌ…
حبيبتي….تستعيرُ مني قصيدةً كلّ صباح…..
يجتاحُني شعورٌ بالاغتراب، فأختزلُ لها العالمُ بقصيدةٍ لأقترِبْ منها أكثر.
فأنا كتابٌ صامتٌ بكبرياء، كيف تتقنُ قراءتي؟!
أسمعُها بعيني وأراها بأذُني؟
. كيف ابحثُ عنها؟!!
وهي ثمرةُ العالم على حافّةِ دوائر المجرّات…في كهوف الكلمات، وسحابةٌ حُبلى تأخذُها الأعاصيرُ، كأجنحةِ يمامةٍ سكرى حين أوبتِها…بعد عبورها جسرا لايمكنُ عبوره..
.وضعتْ رأسَها على وسادتها
فابتسمت لأنّها استأذنَتْ.
فهي تعجنُ خبزها بماءٍ بابليٍّ، وتمخّضُ أحلامهابجرارِأفروديت
.فتنتشي الحكايةُ.
لاتشبه أحداٌ ، ولا تقوى على الخساره كيف تشعر بالأمان، هل يجبرها القدَر؟!
أدهشتها شُعيراتٍ بيضاءَ في غرَّتِها،
لم تنتبهْ لها يوماً، وخطوطٌ في جبينِها، لم تكُنْ موجودةٌ،
أيقظتْها.. ..
من زمنٍ يتسلَّلُ إليها، كيفَ عاشَتْ هذا الزّمان. وهي تُقتلُ كلّ يومٍ بنصلِ الفقه الموروث…..حبيبتي؟!!
٢٤/٤/٢٠٢٣ صديقة رابعه
Discussion about this post