في مثل هذا اليوم 27 ابريل711م..
طارق بن زياد ينزل إلى الأندلس بعد أن عبر البحر المتوسط وذلك لغزوها بعد الاتفاق مع يوليان حاكم سبتة.
أنزل طارق بن زياد قواته في منطقة جبل طارق بوجبتين، فكوّن المسلمون في تلك المنطقة رأس جسر لقوات المسلمين. وأرسل طارق أحد قادته وهو: عبد الرحمن بن أبي عامر المعافري ففتح مدينة قرطاجنة الجزيرة، ومدينة الجزيرة الخضراء وانتصر طارق على جيش لذريق في معركة وادي لَكُّهْ الحاسمة. وغزا طارق بعد هذه المعركة شَذُونَة والمَدُور وقَرْمونة وإشبيلية وإسْتَجَة، وأرسل مغيثاً الرومي فغزا قرطُبة، وأرسل سرايا فدخلت مالَقَة وإِلبيرَة وغرناطة وكورة تُدْمِير وأُورْيُولة ومرسِيَة، ثم قصد هو طُليطلة فغزاها..
عبر موسى بن نصير إلى الأندلس في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين الهجرية (حزيران – تموز ٧١٢ م). فغزا موسى قبل لقائه بطارق شَذُونَة وقَرْمُونَة ورَعْواق وإشبيلية ومارِدَة ولَقَنْت وإسْتَجة. ومن الواضح أن هذه المدن كان قد فتحها لأول مرة طارق ابن زياد، فيبدو أنها قد انتقضت فأعاد موسى غزوهامن جديد.
ثانياً: وبعد لقاء موسى بطارق، فغزيا معاً بالتعاون بينهما: سَرْقُسطَة!!







Discussion about this post