في مثل هذا اليوم 9 مايو 1945م..
ميلاد جمال الغيطاني روائي وصحفي مصري..
وُلد الغيطاني في 9 مايو/أيار 1945، واعتبر نفسه محظوظاً لأن ميلاده تزامن مع انتهاء حدث تاريخي فارق هو الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، حين كان العالم يستعد لبدء مرحلة جديدة من صراعات “الحرب الباردة”.
وسرعان ما جاءت أسرة الغيطاني إلى القاهرة بحثاً عن حياة أفضل عقب انتهاء الحرب، وبفضل هذا القرار وجد الطفل جمال الغيطاني نفسه في قلب القاهرة الفاطمية، قُرب مسجد الحسين، وتفتح وعيه على ذات الفضاء المكاني الذي صنع مخيلة نجيب محفوظ، الذي كان شيخه في رحلة الأدب التي ربطت بين كاتبين ينتمي كل منهما لجيل مختلف، إلا أنهما التقيا معاً في الانشغال المشترك بفكرة الزمن، وفي صداقة نادرة بين الأستاذ المؤسس والتلميذ القادر على أن يجد لنفسه المساحة التي تميز صوته الإبداعي وتجعل منه كاتباً مجدداً.
رئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية. صاحب مشروع روائي فريد استلهم فيه التراث المصري العربي ليخلق عالما روائيا عجيبا يعد اليوم من أكثر التجارب الروائية نضجا وقد لعب تأثره بصديقه وأستاذه الكاتب نجيب محفوظ دورا أساسيا لبلوغه هذه المرحلة مع اطلاعه الموسوعي على الأدب القديم وساهم في احياء الكثير من النصوص العربية المنسية واعادة اكتشاف الادب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة.
حصل الغيطاني على الجوائز التالية:
جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980.
جائزة سلطان العويس، عام 1997.
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس، Chevalier de l’Ordre des Arts et des Lettres عام 1987.
جائزة لورباتليون لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان في نوفمبر 2005.
جائزة الدولة التقديرية(مصر) عام 2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج، وتشرفت الجائزة بقيمة الكاتب الكبير.!!
Discussion about this post