الروائي ،عندالأمين السعيدي والشاعرة فضيلة الشابيما يجمع الابداع بين الأجيال

في اطار تكريم الشاعرة التونسية فضيلة الشابي التي بلغت العقد الثامن من عمرها،من مواليد ولاية توزر بالجنوب التونسي سنة1946
عقود من الابداع والتألق اختارت المكتبة العمومية سيدي مدين بتونس العاصمة ان يرافق هذا التكريم حضور الروائي الشاب الأمين السعيدي الذي حقق شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة بتميزه في أهم جنس ادبي ألا وهي الرواية،هو استاذ لغة واداب عربية بالمعاهد التونسية،من مواليد ولاية سيدي بوزيد بالوسط التونسي يوم10ماي 1983انتقل مع عائلته الى تونس العاصمة وعمره14سنة
عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين.
صدرت له خمس روايات:
– ضجيج العميان
– المنفى الأخير
– ظل الشوك
– مدينة النساء
-احبها بلا ذاكرة
ترجمت أعماله الى لغات عدة واعتبره كبار النقاد ثورة فعلية في الادب العربي المعاصر بتجديده في جنس الرواية على جميع المستويات؛اللغة والأسلوب والمنهج والطرح…
قدم الاستاذ الروائي الأمين السعيدي محاضرة في اطار تكريم الاستاذة الشاعرة فضيلة الشابي،عنوانها: دلالة النص بين المسرح والسينما،علاقة المكتوب بالمرئي
فتفاعل معه الجمهور وفتح باب الجدل لعمق المحاضرة وقدرة السعيدي على طرح المسألة في جميع ابعادها…
التقت اجيال من الابداع في تونس بالمكتبة العمومية سيدي مدين بالمدينة العتيقة بالعاصمة وكان الحضور متميزا كما وكيفا،حيث حضر ممثلين ورسامين وسنمائيين ومخرجين والعديد من ابرز وجوه الساحة الثقافية التونسية







Discussion about this post