في مثل هذا اليوم22 مايو 2004 م..بقلم سامح جميل..

في مثل هذا اليوم22 مايو 2004 م..
انعقاد القمة العربية في تونس..
وجه القادة العرب تحية إجلال وإكبار لصمود الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الوطنية في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد معبرين عن إدانتهم لإرهاب الدولة الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها العسكرية والمتمثل بسياسة العقاب الجماعي وتدمير البنية التحتية وغيرها في الأراضي الفلسطينية واستمرار القتل العمد واغتيال القيادات والتوسع في الاعتقالات واحتجاز الآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
طالب القادة العرب الرئيس الأمريكى بالالتزام بما ورد في رؤيته لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة بجانب إسرائيل وشددوا على ضرورة التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 ورفض كل أشكال التوطين في البلدان العربية.

إنعقاد القمة العربية في تونس، وانسحاب ليبيا أثناء إلقاء أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى كلمه الافتتاح.

وغادر الزعيم الليبي معمر القذافي تونس بعد انسحابه من اجتماع القمة العربية احتجاجاً على جدول الأعمال.

وقال القذافي في مؤتمر صحفي بعد انسحابه من قاعة الاجتماع إن “ليبيا مضطرة لمقاطعة القمة احتجاجاً على جدول الأعمال”، مشيراً إلى أن بلاده تريد جدول أعمال الشعوب العربية وليس الحكومات.

وأعرب القذافي عن أمله بأن توافق المؤتمرات الشعبية على انسحاب ليبيا من الجامعة العربية.

وجدد الزعيم الليبي في المؤتمر الصحفي دعوته لإقامة “دولة واحدة للإسرائيليين والفلسطينيين” كحل للصراع في الشرق الأوسط.

كان الزعيم الليبي معمر القذافي قد هدد مرارا بالانسحاب من الجامعة احتجاجا على موقف الدول العربية من القضية الفلسطينية. وقال أمام مؤتمر الشعب العام الليبي في ذكرى إعلان الجماهيرية في مارس/آذار الماضي إن الجامعة العربية تحولت إلى مهزلة وعار على الأمة، ودعا إلى الانسحاب منها. كما شن الزعيم الليبي الشهر الماضي هجوما عنيفا على العرب قائلا إن باطن الأرض خير لهم من ظاهرها وانتقد ما وصفه بالجبن العربي في مواجهة أميركا وإسرائيل.

كما احتج القذافي على إهمال الجامعة العربية لمشروع السلام الذي عرضه في قمة عمان عام 2001، وانتقد في الوقت نفسه مقترحات ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بشأن السلام في الشرق الأوسط والتي أقرت بقمة بيروت في مارس/آذار الماضي.

وكانت ليبيا هددت أيضا عام 1998 بالانسحاب من الجامعة منتقدة موقفها “الانهزامي” بشأن الحظر المفروض على العراق منذ غزوه الكويت عام 1990. وعاد آنذاك عن قراره بعد زيارة قام بها إلى ليبيا الأمين العام السابق للجامعة العربية عصمت عبد المجيد.!!!!!!!!!!