تُحفَةٌ لا تُقلَّدُ..
ليلٌ تُزيّنُه إشعاعاتٌ مُرسَلَةٌ من مفاتِنِ النّجومِ،..آه يانفسي !..لمَ الاسترسالُ للكَرى والّليلُ مُنارٌ؛…تفتّحَتْ رؤايَ،…وبسمةُ الاشعاعاتِ تُلاحقُني،. تحصدُ سهوتي ،..وتحوكُني استيقاظاً وهّاجاً،…لتتصارعَ أفكاري مع حيرتي:..ما كلُّ هذا الهطْلِ السّماويِّ!!؟…واااااعجبي ..أيلبسُ الّليلُ ثوبَ نهارٍ مختلِفٍ ومُميَّزٍ!؟… والنّاسُ نيامٌ،.. وأنا تدغدغُني وشائجُ حبٍّ عظيم!!.. ملأ أحشائي ؛.. وجمّلَ قلبي،. محا جراحاتِه المُتعدِّدةَ؛..الّتي حفرَها أنينُ وطني وفقْدُ غالٍ …، …ووووووشيّكَني بوِلادةٍ مُصاغَةٍ برسْمٍ أسعدَني ولوجُه ؛..وأناعائمةٌ على بحرِ الأنوارِ،…ولكنّي مُنتشيةٌ ..'(برغمِ الجراحِ )..ّبنشوةٍ لم تزرْني أختُها
… يوماً ..،..لأطيرَ فرحاً لأسكنَ روضتي ليلاً … بنهارٍ مُسيطِرٍ،..فالأعباقُ اليومَ غيرُ الأمسِ،…أحيَتْ عشقي وولَهي وحبري؛…وروّتْ قلمي؛..
فياوطني حبيبي :تأنَّقْ ،..وامسحْ دمعَكَ،… ورمِّمْ جرحَكَ فاليوم عيد عيدُ لغتكَ العجيبةِ،…،…وتحدّى. وياحبيبتي ياعربيّتي :..صمِّمي ثيابَكِ،…ولْ تستيقظْ جمالاتُك …،وتحلَّي بحروفِكِ ،…كي تتألّقَ روحُكِ من جديدٍ.
وياياسميني وعبقي… وتغريدي……ووطني الجميلَ وعشقيَ الوحيدَ وانتمائيَ العجيبَ ،.. أنتِ يااااااااااااااأنتِ :..ياحبيبتي …ضمّيني،..حرِّكي لهفاتِ حشاكِ …واسكنيني ،…تروقُني السُّكنى هناكَ ….،فياهناااكَ ابنِ لي صرحاً، …كي أعيشَ لأنّييي مقتولةٌ مقتولة ….
والخنجرُ مسمومٌ…،يا…كم أُريدُني نماءً بينَ فننِك وعشقاً يستوطنُكِ….أوّاهِ !..لو أصيييرُ …،فكم منايَ أن أكونَ …،أخصِبيني حبيبتي ،..فصحراءُ البشرِ تسكنُني؛
ازرعيني رعشةَ قلمٍ ..نقطةَ حبرٍ….مقالةَ سِفْرٍ…آويني منَ الوجعِ….من الظّلمِ من بعضِ بعضِ الّلا بشرِ ،…فازرعيني وبعدها خصِّبيني،…غيِّبيني عنِ الخداعِ …وفوضى الحضيضِِ …ياغرامي وحبيبةَ الّلهِ بحقِّ محمّدٍ لا تتركيني لا لا…تتركيني ضمّيني ….خصِّبيني
مُصحَّرةٌ أنا …،..وعالِقةٌ في ولهِكِ ،..فاحتويني ،.. ،..ولا تُهمليني..،يالغتي يااافيييضَ رنييني ياااااعشقي ويااااترتيلييي،..
أميمة عمران في 18/كانون الثّاني /٢٠٢٢
Discussion about this post