تراتيل روح
كان الطريق معك متعرجاً
منذ البداية،،،،
لكنني جازفت ظناً مني
أنني أجيد السير في
الطرق الملتوية،،،،،
لم يكسر كعب حذائي فحسب
بل قلبي انكسر معه،،،،
كزجاج مسته الحرارة
ليلة صقيع،،،،،
ولكن لايهم فأنا أجيد السير
على بقايا الزجاج المتكسر،،
أروي قطع قلبي بدمي النازف،،،
لا بل أجيد الرقص في أقصى
حالات حزني وانكساري،،،
أرقص حافية القدمين
على شظايا قلبي
وأوهم الجميع أنني
في غاية السرور،،،
أنا من تضحك
وطعم الدموع في حلقها
بل أنا من تنشر السعادة والفرح
حيث أكون برغم
حجم الدمار المحيط بها،،
فأنا انثى لاتعرف طعم الهزيمة
لاتعرف طعم الانكسار،،،،
ٱكره الانحناء مهما كان حجم
الضربة والانحدار،،،
أنا أنثى لا تمل الانتظار،،،،
فأنا في انتظار الفرح القادم،،،،
بعد كل هذا الدمار،،،،،،،،م ميساء أسبر
همس الحروف







Discussion about this post