في مثل هذا اليوم26 مايو 1957م..
ميلاد علاء الأسواني أديب مصري..
علاء الأسواني، ولد في 26 مايو 1957 بالقاهرة، وهو أديب وطبيب أسنان وناشط سياسي مصري، حاز على العديد من الجوائز العالمية في الأدب وترجمت رواياته لأكثر من 37 لغة مختلفة ونشرت في أكثر من مائة دولة، كتب العديد من الروايات أشهرها “عمارة يعقوبيان”، كما عرف عنه كونه معارضا للنظام المصري ويكتب مقالا إسبوعيا بجريدة دويتشه فيله الألمانية يتناول فيه القضايا السياسية والإجتماعية
ولد علاء الأسوانى في 26 مايو 1957، والده عباس الأسواني، جاء من أسوان إلى القاهرة عام 1950، حيث كان كاتباً، وروائياً، ومحامياً، وكان يكتب مقالات في روز اليوسف تحت عنوان أسوانيات، وحصل عام 1972 على جائزة الدولة التقديرية للرواية والأدب.
أتم دراسة الثانوية في مدرسة الليسيه الفرنسية في مصر. حصل على البكالوريوس من كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة عام 1980 وحصل على شهادة الماجستير في طب الأسنان من جامعة إلينوي في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية 1985. وقد باشر عمله في عيادته بحي جاردن سيتي، كما تعلم الأسواني الأدب الإسباني في مدريد. ويتقن الأسواني أربع لغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والإسبانية. وعمل كأستاذ زائر في كلية بارد عام 2017 و في كلية دارتموث عام 2019. في 2002 نشرت روايته “عمارة يعقوبيان”، وهي الأكثر مبيعا على الإطلاق في العالم العربي تم بيع نسختها الأولى في أربعة أسابيع، وكانت الأكثر مبيعاً في العالم العربي لمدة خمس سنوات متتالية، حيث باعت 250.000 نسخة في منطقة نادراً ما يتجاوز عدد النسخ المطبوعة فيها 3000 نسخة، وتم ترجمتها إلى أكثر من 30 لغة، وتم بيع 75000 نسخة من الطبعة البريطانية، إلا أن تحويل رواية “عمارة يعقوبيان” إلى فيلم ناجح شارك فيه أكبر نجوم السينما مثل عادل إمام ونور الشريف، ومن ثم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني، ساهم في زيادة شعبية الرواية، وهذا النجاح شجعه على نشر مجموعته القصصية الأولى “نيران صديقة” في عام 2004، حتى أنه يقول في مقدمة “نيران صديقة”: “حينها إبتدأ الناشرون يضغطون عليّ لأعطيهم أي شئ كتبته”.[2] في 2007 نشرت روايته “شيكاجو”، وحققت نجاحا كبيرا أيضا، فبعد أكثر من 5000 ترشيح فازت رواية “شيكاغو” بلقب “الرواية المفضلة في الإمارات” متفوقة على روايات عالمية كرواية “المليونير المتشرد” و”شيفرة دافينشي”. وفي 2013 نشرت روايته “نادي السيارات” التي حققت نجاحا بدورها
ترجمت روايات الأسواني لأكثر من 37 لغة مختلفة ونشرت في أكثر من مائة دولة، كما كان من بين الأسماء المرشحة للمنافسة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2011، (من اللغات التي ترجم إليها: الأرمنية، البوسنية، البلغارية، القشتالية، الصينية، الكرواتية، الدنماركية، الهولندية، الإنجليزية، الإستونية ،الفنلندية، الفرنسية، الجاليكية، الألمانية، اليونانية، العبرية، الأيسلندية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، الماليزية، النرويجية، البولندية، البرتغالية، الرومانية، الروسية، الصربية، السلوفاكية، السلوفينية، الإسبانية، والسويدية، والتركية).
حصل الأسوانى على العديد من الجوائز، ومنها:
2005: السعودية – جائزة باشرحيل للرواية العربية.
2005: اليونان – جائزة كفافى للنبوغ الأدبي.
2006: فرنسا – الجائزة الكبرى للرواية من مهرجان تولون.
2007: إيطاليا – جائزة الثقافة من مؤسسة البحر المتوسط في نابولي.
2007: إيطاليا – جائزة جرينزانى كافور للرواية (أكبر جائزة إيطالية للأدب المترجم) في تورينو.
2008: النمسا – جائزة برونو كرايسكى وتسلمها من رئيس وزراء النمساوي.
2008: ألمانيا – جائزة فريدريش روكيرت وهو أول أديب يحصل عليها في العالم، حيث أنها نظمت للمرة الأولى.
2010: الولايات المتحدة – جائزة الإنجاز من جامعة الينوي.
2011: كندا – جائزة بلو متروبوليس للرواية العربية.
2012: إيطاليا – جائزة تيزيانو تيرزاني الأدبية.
2012: إيطاليا – جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة
2013: ألمانيا – جائزة يوهان فيليب بالم لحرية التعبير.!!







Discussion about this post