في مثل هذا اليوم4 يونيو 1982م..
إسرائيل تقصف جنوب لبنان قبل يوم واحد من بدأ الاجتياح الإسرائيلي للأراضي اللبنانية.
“بحرب لبنان” من العام 1982 أو ما أطلقت عليه إسرائيل اسم عملية “السلام للجليل” و”عملية الصنوبر”، هي حرب عصفت بلبنان فتحولت أراضيه إلى ساحة قتال بين منظمة التحرير، وإسرائيل، عندما قررت الحكومة الإسرائيلية شن عملية عسكرية ضد منظمة التحرير، بعد محاولة اغتيال سفيرها في المملكة المتحدة، على يد مجموعة أبو نضال، حيث قامت إسرائيل باحتلال جنوب لبنان، بعد أن هاجمت منظمة التحرير والقوات السورية والمليشيات المسلحة الإسلامية اللبنانية، وحاصرت منظمة التحرير وبعض وحدات الجيش السوري في بيروت الغربية.
وفي الرابع من حزيران 1982 شهد قصف الطيران الإسرائيلي لأهداف محددة منها المدينة الرياضية ومخيم برج البراجنة في بيروت، إضافة إلى غارات على مدينة صور ومخيم الرشيدية وغيرها من المواقع، وردت المدفعية الفلسطينية بقصف مستوطنات وتجمعات إسرائيلية داخل الأرض المحتلة، إضافة إلى إسقاط طائرتين في الخامس من حزيران، وتم إلقاء القبض على أحد الطيارين وأرسل إلى بيروت وتم التعامل معه كأسير حرب، الأمر الذي شكل عنصر لتدني الروح المعنوية لدى الطيارين الإسرائيليين.
ومع بدء الهجوم على الأراضي اللبنانية تصدى الفدائيون للهجوم بالرغم من ضخامته، والذي استهدف خمسة محاور رئيسية استهدفت المدن الرئيسية، والمخيمات كافة.
وكانت إحداث “قلعة شقيف” من أبرز المحطات التي عاشتها الثورة الفلسطينية في تاريخ نضالها، وتحديدا في لبنان، على بعد 10 كم من الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، وصمودها الأسطوري، وحاول الجيش الإسرائيلي احتلال الموقع أكثر من مرة قبل الاجتياح، وفقد العديد من جنوده وضباطه، إلا أن صمود الفدائيين وموقع القلعة تحصيناتها من الداخل، بالإضافة للأنفاق التي حفرها المقاتلون بأنفسهم وبالتعاون مع وحدات الهندسة والتحصينات قبل الحرب، وحقول الألغام التي زرعت حوله؛ أعطت للمقاتلين إمكانية القتال وتعزيز الصمود شكل عنصرا قويا وصعبا أمام الجيش الإسرائيلي وخططه.!!!!!!!!!!!







Discussion about this post