في مثل هذا اليوم8 يونيو 1941م..
طلق ناري يفقأ العين اليسرى لموشيه دايان.
موشيه دايان، (العبرية משה דיין؛ ولد في 20 مايو 1915 في كيبوتس دغانيا – توفي في تل ابيب في 16 أكتوبر 1981)، هو عسكري وسياسي إسرائيلي. يُترجم اسمه بالعبرية “القاضي موسى”، ويعتبر من أكثر الشخصيات الإسرائيلية تأثيرًا على إسرائيل في الثلاثين سنة الأولى من وجودها، مثّل بشخصيته الإسرائيلي الجديد (التسابار- الذي ولد في إسرائيل)، وهو الذي يحمل السلاح بيد والمعول بيد أخرى، رؤيته العسكرية ساهمت في بلورة منهجية قوة الردع للجيش الاسرائيلي كجيش هجومي ومبادر.
تولّى مناصب رئاسة أركان الجيش الاسرائيلي ووزارة الزراعة والدفاع والخارجية. لعب أدوار أساسية في حروب إسرائيل الأولى، اعتبر بطل النصر في إسرائيل في حرب 1967، وتم تحميله مسؤولية الفشل في حرب أكتوبر 1973، ضمن منصبه كوزير للخارجية ساهم في بلورة اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر. تعتبر شخصية دايان من أكثر الشخصيات الإسرائيلية تنوعًا وتركيبًا وإثارة للجدل، فإلى جانب دهائه وقدرته العسكرية والسياسية والعملية الهائلة التي جعلته محط الأنظار، تميّز بنمط الحياة المتطرف، الفضائح الشخصية والعاطفية، شغفه باقتناء وسرقة الآثار القديمة من المناطق المحتلة، وتوجّهه المستهين بالقواعد والنظم وعلاقته المتوترة بأسرته.
عند إطلاق سراح دايان من السجن، كانت بريطانيا وفرنسا الحرة، قد قررتا تحرير لبنان وسوريا من قوات حكومة فيشي بالتعاون مع بعض القوات اليهودية، وبدأ اسحاق ساديه بتنظيم قوة قتالية التي من شأنها أن تساعد في عمليات الاستطلاع البريطانية، قوة شكّلت نواة منظمة البلماح لاحقًا. في يونيو 1941 انضم دايان إلى الكتيبة الاسترالية السابعة في مهمة ضد قوات جيش فيشي في سوريا، تم كشف هذه العملية ونشأ عنها تبادل لإطلاق النار، خلال هذه المناوشات ضرب قناص فرنسي عين منظار دايان، مما أدّى إلى إصابته المباشرة، وفقدانه لعينه بشكل كامل نتيجة لشظايا الزجاج، ومنذ ذلك الحين بدأ بارتداء غطاء العين الأسود والذي عُرفت شخصيته به، بعد هذه المشاركة في قتال قوات المحور قلّدته الحكومة البريطانية أعلى الأوسمة العسكرية.
عاد دايان بعد إصابته إلى مزرعته في نهلال وواصل أنشطته كجزء من الهاجاناه. في عام 1945 انتقل إلى تل أبيب، وفي ديسمبر 1946 سافر إلى مدينة بازل لإشغال عضوية الكونغرس الصهيوني، بين الأعوام 1939 – 1945، أنجب أولاده الثلاثة، ياعيل (أصبحت كاتبة وعضو كنيست)، إيهود (أودي) فنان تشكيلي، واساف (اسي) مخرج وممثل إسرائيلي كبير.
في فبراير1947 تم استدعائه لإشغال مهمة ضابط لشؤون العرب، من قبل يعقوب دوري، قائد أركان الهاجاناه وأول قائد أركان للجيش الاسرائيلي لاحقاً، وقد أصبح باديًا أن الحرب باتت وشيكة.!!







Discussion about this post