نهايةٌ
للشاعر: محمد نزير الحمصي
من ديوان: قرار رقم 40
أغلقَ في وجهي الأبوابْ
ورمى قلباً يهواهْ
في بحرِ عذابْ
راحَ حبيبي وشذاهْ
قد صارَ سرابْ
في اليومِ الأولِ
طيرّني حُبّاً فوقَ سحابْ
***
في الشّهر الأولِ
من قصّةِ حُبِّي
أخبرتُ جَميعَ الأصحابْ
في العامِ الأولِ
أصبحَ هاتفُهُ في الليلِ يرنُّ
لكنْ من دونِ جوابْ
وحبيبي
فارقَني، ربَّاهْ
ومضى عن عينيَّ وغابْ
***
في العامِ الأولِ
من قصّةِ حُبِّي
أصبحَ قلبي مرسوماً
في كلِّ كتابْ
أَبكيتُ جميعَ الأحبابْ
***
وحبيبي فارقـَني، ربَّاهْ
لا أقدِرُ يا ربي أن أنساهْ
في خـفـقةِ قـلبي ذكراهْ
في رعشةِ جسمي ألـقاهْ
أعشقُهُ
لا أرضى في الكونِ سواهْ
إن عادَ ستغمرُني بالحُبِّ يداهْ
وسأغفرُ كُلَّ خطاياهْ
أرجعْهُ لي
يا ربَّاهْ
……







Discussion about this post