====== لَـنْ نَـفْـتَـرِقْ !.. ======
لا تَـفْـزَعي … عَـهْـدي أَنـا لَـنْ نَـفْـتَرِقْ
إِنْ تَـفْـعَلي ، قَـلْـبي أَنـا مَـنْ يَـحْـتَـرِقْ
لا تَـهْـرُبي … مُـدِّي يَـداً ، هٰـذي يَـدي
كَيْ نَنْتَهي مِنْ حَـيْرَةٍ … كَيْ نَنْـطَـلِـقْ
نَـحْـوَ الْـمَـواعـيـدِ الَّـتـي فـاتَـتْ بِـلا
طَـعْـمٍ ، وَ لا عَـيْـنٍ رَأَتْ مـا نَسْـتَحِـقْ
بَـعْـدَ الَّــذي ، مِـنْ مُــدَّةٍ ، مـا زارَنِي
إِذْ جـاءَني مُـسْـتَـنْـهِـضاً ما قَـدْ عَـلِـقْ
مـا هَـمَّـني شَــيْءٌ … وَ لا أَمْــرُ الَّــذي
يَـسْــعـى إِلَـيْـكِ الْآنَ … أَوْ يَـسْــتَـبِـقْ
أَنْـتِ الّـتي ، إِنْ أَقْـبَـلَتْ ، بـانَـتْ كَـمـا
شَـمْـسٌ إِذا ما أَشْـرَقَـتْ مـا بِي طُـلِـقْ
هَيّـا اظْهَري وَ اسْتَـنْهِـضي ما قَدْ غَـفا
في خافِـقٍ … في أَسْـرِهِ كَيْ يَسْـتَـفِـقْ
كُـوني كَـمـا أَهْـلي … إِذا هُـمْ أَقْـبَـلُـوا
في فَـرْحَـةٍ تَصْــبُو اللِّـقـا كَـي تَنْـبَـثِـقْ
سِيـرِي عَـلى نَـهْجِ الْـجَوى لا تَـسْمَـعي
قَــوْلَ الَّـذي يُـفْـتِـي طَــريـقـاً تَـنْـغَـلِـقْ
إِنِّـي كَمَـنْ يُصْـغي إِلى صَـوْتِ الْـجَوى
قَـلْـبي يَـرى … أَنَّ الْـهَـوى مِـنْـهُ خُـلِـقْ
قُـولِي لِـما يَـأْبى الْـجَـوى فيكِ الْـهَوى
تُبْـديـنَ خَـوْفـاً … حَيْـثُما لا يَسْـتَحِـقْ
هَـيّا قِـفي وَ اسْـتَـوْقِـفي سَـيـراً بَـدا
فـيهِ الـنَّوى … فِـيهِ الَّـذي لا نَسْـتَحِـقْ
فـيـهِ الَّــذي ، فـي سِــرِّهِ ، مُـسْـتَـثْـقِـلٌ
يَـأْبَى الْهَـوى … يَـأْبى الَّـذي لا يَنْـعَتِـقْ
قُـولُـوا لَـهـا : أَنِّـي هُــنـا … مِـنْ مُــدَّةٍ
فـي حَـيْـرَةٍ مِـنْ أَمْـرِها … مِـمَّـا عَـلِـقْ
أَنْـتِ الَّـتي إِنْ أَقْبَـلَـتْ لَـيْـلي انْـتَـهى
صُـبْحـاً جَمـيلاً … بَـعْـدَ نَـوْمٍ يَـسْـتَفِـقْ
إِذْ تُـقْـبِـلِـي ، مُـدِّي يَـداً … هٰــذي يَـدي
كَـيْ نَنْـتَهي مِنْ حَيْرَةٍ … كَـيْ نَنــطـلِـقْ
شعر : عبد الصمد الصغير
Discussion about this post