الجمعة, ديسمبر 19, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قراءات نقدية

مرهق حد النخاع للكاتب التونسي Daoud Bouhouch قراءة بقلم الناقدة والشاعرة فائزة بنمسعود تونس

أغسطس 2, 2023
in قراءات نقدية
0 0
مرهق حد النخاع للكاتب التونسي Daoud Bouhouch قراءة بقلم الناقدة والشاعرة فائزة بنمسعود تونس
0
SHARES
25
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

🖋📜قراءتي في قصيد
((مرهق حدّ النّخاع ))
للشاعر التونسي Daoud Bouhouch
—————————————

مرهق حدّ النّخاع
ترهَقُني غيمة
أتبرّأ منّي
تبرُّؤَ الرّوح من الجسد

ما عاد الأنا ضيّا
كما العشرين ضيّة
كنت إذا اشتكتُ
بأمّ يديّ
أستلّ أوصال الأسيّة
و لا سيّة
فخير البريّة أنا
إذّاك تتوسّدُني الحيويّة

آه !
ما كانت تبعُدني المسافات
كنت أطوي الأرض طيّا
كلّ قواميس المستحيل
ما كانت تعني لي شيئا
ركّعتها فأضحت صاغرة
طيّعة أبيّة

حتّى الجنّ …
كنت ألاعبهُ
أستحضرُه …
فيحضُرني جُثِيّا
كم كان يتمنّى أن أفُكّ عقالهُ
فيخرُّ بُكيّا

هو الجمال ربيع
هو الخصبُ و النّضارة
فأين للخريف منهُ رُقيّا

فحمدا للذي جعل منّي نسلا
أرى فيه نفسي
ما دمت حيّا

—————————————
الشاعر داود بوحوش
كتب(مرهق حد النخاع)ولم ينح منحى المعري
عندما كتب
تَعَبُ كُلّها الحَياةُ فَما أعْـجَبُ
إلاّ مِنْ راغبٍ في ازْديادِ…
———————————
في زمن ارهقنا بتفاصيله وبعثر منا ما جمعناه
زمن أجبرنا على البوح والشكوى والبث
زمن أجبر النفس على نفث آهات الوجع المكبوت
وكم الشاعر ينوء بهذا الحمل
وهذا شاعر في *تنهيدة صامتة *صريخ قصيده الصامت يصرّح
(مرهق حد النخاع)
—العنوان مربكة تحتاج ذكاء حسيا لترتيبها عبر محطات القصيدة ليكتمل المشهد وتتضح ألوان اللوحة ونلمس تضاريس معانيها
وكل عنوان هو(مرسلة) من مرسل(الشاعر) الى مرسل اليه هو (المتلقي)فالشاعر له فضل صنعه والمتلقي له فضل انتاج معناه ودلالاته فإلى أي حد بلغ الارهاق بالشاعر وما نوع هذا الارهاق؟
مرهق حدّ النّخاع
ترهَقُني غيمة
أتبرّأ منّي
تبرُّؤَ الرّوح من الجسد
الارهاق معنوي وسببه غيمة والغيمة هنا رمزية جدا اذ قد ترمز لضبابية الرؤية وانعدام الصفاء الذهني لاتخاذ قرار ما
مما يجعل الشاعر يعلن على الملأ الانسلاخ عن نفسه كما تنسلخ الروح عن الجسد
والشاعر مؤمن بتوهج الروح وانطفاء الجسد
وجدلية الروح والجسد من الجدليات الأزلية والتي ستظل إلى الأبد تشغل عقول المفكرين والعباقرة والشعراء
سبب آخر مرهق لروح الشاعر لاح في أفق القصيدة وهو زمن الشباب الذي ولّــى
ما عاد الأنا ضيّا
كما العشرين ضيّة
كنت إذا اشتكتُ
بأمّ يديّ
أستلّ أوصال الأسيّة
و لا سيّة
فخير البريّة أنا
إذّاك تتوسّدُني الحيويّة
مقطع فيها حسرة وتحسر على زمن العشرين من العمر وكانه يردد مع الشاعر محبوب باتي عراب الاغنية الشعبية الجزائرية
(امبارح كان عمري عشرين)
هذا الشاب الفتي الذي كان يقلع أشواكه بيدها كما يقول المثل (بيدي لا بيد عمرو)—ولا يشكو اوجاعه للآخرين حيث يحل كل مشاكله
ويزيل كل العراقيل التي تحول دون تحقيق أهدافه ،معتمدا على نفسه فقط وينجح في ذلك لدرجة الغرور(خير البرية أنا) فأين أختفى هذا الذي ينبض حيوية ونشاطا؟
ارهقه السن -أرهقه الوضع العام – أرهقه الشعر والركض وراء القصيدة التي لم تولد بعد؟
ويواصل تعداد خصاله ومزاياه بعد اطلاق(آه)تنزف حنينا لماضٍ جميل
ولا تعوقه المسافات ولا تثنيه الحواجز
حتى انه تحدى ما يعرف عند البعض بالمستحيل
وفي قاموسه العملي جدا كل مستحيل ممكن
وكأنني أسمع المعري ينشد
وإني وان كنت الاخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائل
آه !
ما كانت تبعُدني المسافات
كنت أطوي الأرض طيّا
كلّ قواميس المستحيل
ما كانت تعني لي شيئا
ركّعتها فأضحت صاغرة
طيّعة أبيّة
فهو الذي يأمر المستحيلات فتأتيه طوعا لا كرها
شاعر واثق من نفسه
والثقة بالنفس تلهم الآخرين وهي روح البطولة
شاعر يخبرنا -أن في إمكان العقل أن يدهش الجسم حيث يقنع النفس أن تحقق المستحيل
واذا كانت النفوس كبارا لن تتعب في مرادها الاجسام ( مع اعتذاري للمتنبي)
وبنَفَس المتنبي يواصل عزف سمفونية الفخر ونزعة القوة والاعتزاز بالنفس
حيث تمكن من ترويض الجن هذا الكائن الناري
الذي يرانا ولا نراه الشاعر يستحضره متى شاء ويصرفه متى شاء طوّعه لخدمته واستعبده وسجنه
وكأننا أمام نبي من زمن آخر وعفاريت الجن تأتمر بامره وطوع بنانه
قد نكون امام سليمان القصيدة وجنيات الشعر
تخدم إلهامه وتوحي اليه باروع اللوحات الشعرية
حتّى الجنّ …
كنت ألاعبهُ
أستحضرُه …
فيحضُرني جُثِيّا
كم كان يتمنّى أن أفُكّ عقالهُ
فيخرُّ بُكيّا
—-وبدون سابق انذار
يعود الشاعر الى الحديث عن الفصول
واعني فصول العمر
يذكر الربيع بكل حب والربيع هو الشباب والصبا والجمال والحب والطموح والتحديات
هو الجمال ربيع
هو الخصبُ و النّضارة
فأين للخريف منهُ رُقيّا
كما نرى فإن
الربيع رمزٌ للعطاء والحيوية، وللعمر ربيع يأتي في الشباب، لكنَّه ما أن يمضي لا يعود، لذلك الشاعر هنا يحن اليه ويعتبره فصل بذخ العمر
ولا وجه للمقارنة بينه وبين الخريف الذي يأتي بعده مباشرة
والخريف هو فصل الهجر والحنين الى الماضي والمستقبل معا حيث نودِّع لنستقبل -وذبول اوراق العمر أوتساقطها لا يعني غلق أذرعنا عن استقبال الماء واحتضان الاتي من الأيام
والماء هو الحياة وماء العمر هو النضج ويقال ان اروع ما كتب الشعراء عموما كان في خريف العمر اي في سن البعث الأدبي والخريف هو محطة العطاء بسخاء
وهذا المقطع الأخير من القصيدة
فحمدا للذي جعل منّي نسلا
أرى فيه نفسي
ما دمت حيّا
وردت نقيضا للمقطع الاول
الذي فيه ثورة الروح على الجسد
نعيش معه عودة السكينة والشعور بالراحة والرضى
ويدخل الشاعر رحاب المتصوفة فيحمد الله على ان رزقه الذرية الصالحة التي يرى فيها فتوته وقوته وايمانا منه باستمرارية الحياة بالاحلال
فهو سيكون موجودًا بالقوة في الاولاد والاحفاد
حتى يرث الله الارض وما عليها
نادرًا ما اعترضني نص بهذا العمق وبهذه الفلسفة المذهلة وبهذه القدرة غير المسبوقة على الغوص في مكنونات النفس البشرية، والجرأة ( فنرى وجه الله) في هذه الكلمات
(كلّ قواميس المستحيل /ما كانت تعني لي شيئا ) تلك الجرأة التي تبرد نيرانها أمطار الصوفية والحكمة والزهد….
هنا بالذات نلمس لمن يتفق معي حسًّا صوفيًّا عميقًا، ونفَسًا رقيقًا يعكس بركانًا يثور في قلبه مع كل كلمة يكتبها…..
في هذا القصيد الشاعر جعل لقصيده ابعادا عميقة اهم من مجرد أحاسيس جادت بها قريحته في لحظة تعالق مع ومضة عابرة
مرهق وليس على المرهق حرج
هي حالة ارهاق وليس حالة احباط وسقوط في جب اليأس وفقدان الامل
حالة قد يمر بها السواد الاعظم ولكن وحده الشاعر يعيشها بعمق وبشفافية أحاسيس ويخلدها قصيدا—وكأنه يقول لنا كونوا على استعداد دائم للبدء من جديد في أي لحظة مع عدم الخوف من القادم والأسف على الفائت
العنوان هو سعي من الشاعر نحو التميز والفرادة
عموما وحسب رايي
القصيدة هي حج الى الذات الشاعرة
وطواف بالماضي مع حمل راية الحاضر
وسعي بين ربيع العمر وخريفه….
أما لغة القصيد أقول عنها فقط انها نجحت في تبليغ ما استبطنه الشاعر في أعماقه وكشفت عما يختلج في نفسيته من أحاسيس مختلفة
وارتبطت لغته الشعرية بثقافته وبمرجعياته الفكرية والعوامل الذاتية والموضوعية فكانت الترجمان الأمين لتصوراته وحساسياته…
دام ابداعك ابن تونس الخضراء

ودوما أشير الى انني لست ناقدة ولا املك ادوات النقد
ولا أتطفًل على الحقل النقدي وانما انا مجردة قارئة أتعالق مع المقروء بروح الشاعرة في…

فائزه بنمسعود

Next Post
فى مثل هذا اليوم 2 اغسطس 216 قبل الميلاد ..

فى مثل هذا اليوم 2 اغسطس 216 قبل الميلاد ..

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

في مثل هذا اليوم18 ديسمبر 1973م..بقلم سامح جميل……
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم18 ديسمبر 1973م..بقلم سامح جميل……

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0
في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 2013م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 2013م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0
في مثل هذا اليوم18 ديسمبر 2006 م..بقلم سامح جميل………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم18 ديسمبر 2006 م..بقلم سامح جميل………

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0
في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 1980م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 1980م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0
في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 1946م..بقلم سامح جكيل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 1946م..بقلم سامح جكيل..

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In