معارضة في شكل مشاكسة لقصيدة الدكتور حمد حاجي (العيون الرواحل)
بقلم الشاعر عمر دغرير :
“العيون الرواحل”
كذا كانتا.. بالصبابة عيناك
كأنهما
في جباحهما
قطرتان من العسَلِ..
وعيناك
خلف الرموش
كأنهما فارسان
كأَنَّهما مُوفِيان على جبلِ..
وأعجبُ أُفْنِي بصدري عتابي
وأدفنه
كي
تحطي رحالك في مقلي..
وأدعوك في كرم حاتمي
لقهوة بن
وسيجارة
وقصائد من غزلِ
وأُسلِمُ أمري
أعدُّ لك أضلُعي مضجعا
فضدان فينا قد اجتمعا..
فعيناك عيناي حتى كأنا ولدنا معا
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””
” العين تعشق قبل القلب أحيانا ”
العينُ عينكَ
والدموع تذرفها
كسحابة صيف تنذر بالبللِ …
ويمرّ الصيف وهي بعيدة
وأنتَ تعاقر الهجر مُرّا
تحلّيه بالأملِ …
وتدعوها لقهوة على شاطئ البحر ,
فتعتذر بلطف ,
وهي ذاهبة على عجلِ …
لها موعد مع الجار,
وهي تلتزم بالمواعيد والأجلِ …
فجاركَ يعشق عينيها
ومثلك تماما
يكتب شعرا في الغزلِ …
ويقول كلاما أحلى منَ العسلِ…
وهي تكره دخان سجائركَ
حين تمطرشفتيها بالقبلِ…
وتلوذ بوهج الشعر
إذا بالخمرة اندلعَ …
وبين أحضان الحبيب
هي تسعدُ جدا ,
وتبقى بعيدا تذرفُ الأدمعَ …
وتناجيها
فقد تسمعُ بوْحكَ لها بهواكَ ,
لكنها لم ْ.. و لنْ تسْمعَ …
Discussion about this post