في مثل هذا اليوم 19 اغسطس1940م..
القوات الإيطالية تستولي على منطقة الصومال البريطانية وذلك خلال الحرب العالمية الثانية.
الغزو الإيطالي للصومال البريطاني (3 أغسطس 1940 – 19 أغسطس 1940) ـ (بالإيطالية: conquista italiana della Somalia britannica) يمثل الغزو الإيطالي للصومال العملية العسكرية الإيطالية الوحيدة الناجحة في الحرب العالمية الثانية والتي تمت دون تدخل من الحلفاء الالمان في ذلك الوقت. وقد تم ذلك بالتزامن مع الاحتلال الألماني لجزر القنال الإنجليزي وكان ذلك الاحتلال الألماني لجزر القنال الإنجليزي هو حاله التعدي الوحيدة علي الأراضي الخاصغه لبريطانيا. الغزو الإيطالي للصومال كان عباره عن حملة عسكرية في منطقة القرن الأفريقي، الذي وقع في أغسطس 1940 بين قوات إيطالية ضد بريطانيا العظمى والكومنولث. شكلت الحملة جزء من حملة شرق أفريقيا.
عندما أعلنت إيطاليا الحرب في 10 يونيو 1940، لم تكن مستعدة لحرب طويلة في شمال أفريقيا أو أفريقيا الشرقية. ونتيجة لذلك، أمر الدكتاتور الفاشي الإيطالي بنيتو موسوليني فقط بعض الإجراءات العدوانية المحدودة للقبض على الأرض على طول الحدود بين مصر وكينيا والسودان.
وفي شهر يونيو، اقتنع اميديو، دوق أوستا، الحاكم العام ونائب الملك في شرق أفريقيا الإيطالية، باوامر القيادة العليا الإيطالية للتخطيط لحملة لغزو أرض الصومال البريطانية. اتفق فيكتور عمانوئيل الثالث، ملك إيطاليا، وموسوليني، مع دوق أوستا بالحملة وقبل بداية شهر آب كانوا على استعداد لبدء الغزو.
أعلن الدكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني عن تأسيس أفريكا أورينتالي ايتاليانا (أي إمبراطورية شرق أفريقيا الإيطالية) في 9 مايو 1936، والتي تكونت من إثيوبيا ومستعمرات إريتريا الإيطالية والصومال الإيطالي. فشلت إيطاليا خلال الحرب الإيطالية الحبشية (1895–1896) في تحقيق أهدافها الاستعمارية، لكن عاد الطليان وغزوا إثيوبيا مرةً أخرى انطلاقًا من الصومال الإيطالي وإريتريا الإيطالية في الحرب الإيطالية الحبشية الثانية (3 أكتوبر 1935 -5 مايو 1936). أعلن موسوليني الحرب ضد بريطانيا وفرنسا في 10 يونيو 1940، ما جعل القوات الإيطالية في أفريقيا تهديدًا لطرق الإمداد البريطانية على طول البحر الأبيض المتوسط وقناة السويس والبحر الأحمر.
كانت مصر وقناة السويس أهدافًا واضحة لإيطاليا التي وضعت بدورها الصومال الفرنسي (جيبوتي) والصومال البريطاني ضمن قائمة أهدافها المحتملة. أمل موسوليني في تحقيق انتصارات دعائية في السودان وشرق أفريقيا البريطانية (كينيا وتنجانيقا وأوغندا). استندت هيئة الأركان العامة الإيطالية (كوماندو سوبريمو) في حساباتها الاستراتيجية إلى افتراض عدم وقوع حرب حتى عام 1942، ولم يكن ريجيو إرسكيتو (الجيش الملكي الإيطالي) وريجيا إيرونوتيكا (القوات الجوية الملكية الإيطالية) مستعدين لحرب طويلة أو احتلال مساحات كبيرة من أفريقيا.!!
Discussion about this post