في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر1875م..
تأسيس جريدة الأهرام المصرية وقد صدر العدد الأول منها في 5 أغسطس 1876.
تأسست الأهرام في 27 ديسمبر 1875 من قبل اثنين من الأشقاء اللبنانيين، بشارة وسليم تقلا، اللذين كانا يعيشان في ذلك الوقت في الإسكندرية. وصدر العدد الأول في 5 أغسطس 1876، في المنشية بالإسكندرية، كما انها بدأت صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم سبت، ولكن بعد شهرين من تأسيس الصحيفة، حولها الاخوة إلى صحيفة يومية.
جريدة الأهرام هي صحيفة قومية مصرية، ويرأس تحريرها حاليا علاء ثابت كما يرأس مجلس إدارتها عبد المحسن سلامة، بدأت كجريدة أسبوعية بأربع صفحات، ثم تطورت إلى يومية، تصدر صحيفة الأهرام حاليا ثلاث طبعات يومية محليا إلى جانب طبعة دولية تطبع يوميا بعد أن تنقل صفحاتها بواسطة الأقمار الصناعية، في لندن ونيويورك وفرانكفورت، وطبعة عربية تطبع في دبي والكويت، وطبعة إلكترونية.
التاريخ
تأسست الأهرام في 27 ديسمبر 1875 من قبل اثنين من الأشقاء اللبنانيين، بشارة وسليم تقلا، اللذين كانا يعيشان في ذلك الوقت في الإسكندرية. وصدر العدد الأول في 5 أغسطس 1876، في المنشية بالإسكندرية، كما انها بدأت صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم سبت، ولكن بعد شهرين من تأسيس الصحيفة، حولها الاخوة إلى صحيفة يومية. وقد تم توزيع هذه الصحيفة في مصر وبلاد الشام. في نوفمبر عام 1899، تم نقل مقر الأهرام للقاهرة. وقد كانت الأهرام منذ صدورها الأسبوعي تهتم بالأخبار الرصينة، وتمتنع عن التوافه، وكان سليم تقلا يرى في الصحافة رسالة ووظيفة تأبى على حاملها أن يزل في لفظ أو يخطئ في تعبير؛ لذلك كان يأنف الطعن في الأشخاص والهيئات، ويتحرى الدقة فيما ينشر. وكان أسلوب الأهرام أكثر سلاسة ووضوحا من الصحف المعاصرة لها؛ إذ استطاع سليم وبشارة -وكانا من ذوي الثقافة الفرنسية، ويمتلكان حظا وافرا من الثقافة والبيان العربي- أن يشقا للأهرام وللصحافة المصرية والعربية أسلوبا جديدا في الكتابة الصحفية، يبتعد عن السجع وأساليب الكتابة الإنشائية التقليدية، واعتمدا على اللغة الرصينة السهلة التي تلائم طبيعة الصحافة السيارة التي تخاطب القراء على اختلاف ثقافاتهم. وصف طه حسين الأهرام بأنها «ديوان الحياة المعاصرة»؛ فالأهرام ليست صحيفة امتد بها العمر حتى شاخت ووصلت من الحياة إلى أرذل العمر، ولكن مرور الزمن كان يزيدها أصالة، ومن ثم فهي صحيفة تحمل على ظهرها تاريخا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، محليا ودوليا؛ فشمولها للأحداث جعلها ديوانا للأحداث بلغة عصرها وانفعالاته واهتماماته.
تضم قائمة من تولوا مسؤولية إدارة الأهرام، ورئاسة تحريرها على مدار 130 عاما عدد كبيرا من أعلام الصحافة والأدب من بينهم:
نجيب محفوظ (1911–2006)، في عام 1988 حصل على جائزة نوبل في الأدب
سلامة موسى
طه حسين
زكي نجيب محمود
يوسف إدريس
إحسان عبد القدوس
محمد حسنين هيكل
إدوارد سعيد
حميد دباشي
أهداف سويف
عمرو عبد السميع
أنيس منصور
عزمي بشارة
جوزيف مسعد
فكري باشا أباظة
وحرص الأهرام منذ نشأته على تقديم النخبة من الأدباء والمفكرين لقرائه عبر مقالات دورية من بينهم: أحمد لطفي السيد، ومحمود سامى البارودي وأحمد شوقي ومصطفى لطفى المنفلوطي، والعقاد، وتوفيق الحكيم، وبنت الشاطئ وثروت أباظة، ولويس عوض، وعبد الرحمن الشرقاوي وأحمد بهجت.!!
Discussion about this post