الإثنين, ديسمبر 8, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم3سبتمبر1189م..بقلم سامح جميل…..

سبتمبر 3, 2023
in حدث في مثل هذا اليوم
0 0
في مثل هذا اليوم3سبتمبر1189م..بقلم سامح جميل…..
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

في مثل هذا اليوم3سبتمبر1189م..
تتويج الملك ريتشارد الأول ملكًا على إنجلترا في ويستمنستر.
ريتشارد الأول (8 سبتمبر 1157 – 6 أبريل 1199) ملك إنجلترا منذ 6 يوليو 1189 وحتى وفاته. كما حكم كدوق لنورماندي (باسم ريتشارد الرابع) ودوق أقطانية وغاسكونية وسيد قبرص وكونت أنجو ومين ونانت وسيد عموم بريتاني على فترات أثناء عهده(1). وقد عُرف بلقب ريتشارد قلب الأسد، حتى قبل تتويجه بفضل سمعته كقائد عسكري ومحارب عظيم. وسمّاه المؤرخون المسلمون ملك الانكتار.

في عمر السادسة عشرة، قاد ريتشارد جيشه، وأخضع التمردات على عرش أبيه هنري الثاني ملك إنجلترا في بواتو. كما كان ريتشارد القائد الرئيس خلال الحملة الصليبية الثالثة، بعد أن رحل فيليب الثاني ملك فرنسا، وحقق انتصارات معقولة على منافسه المسلم صلاح الدين الأيوبي، بالرغم من عدم استطاعته الاستيلاء على القدس.

تحدث ريتشارد لهجة (Langues d’oïl) وهي لهجة غالو رومانسية، إضافة إلى القسطانية وهي لغة أيضًا رومانسية كانت منتشرة في جنوب فرنسا والمناطق القريبة منها. لم يُمض ريتشارد وقتًا طويلاً من حياته في مملكة إنجلترا، حيث عاش في دوقية أقطانية في جنوب غرب فرنسا، مفضلاً جعلها حائط صد لحماية مملكته. كان أتباعه يعتبرونه بطلاً تقيًا. كما أنه من الملوك القلائل في إنجلترا، الذي غلب لقب شهرته (ريتشارد قلب الأسد) على لقب ترتيبه (ريتشارد الأول)، كما يعتبر من أيقونات إنجلترا وفرنسا.

ولد ريتشارد في 8 سبتمبر 1157، من المحتمل في قصر بومونت، في أكسفورد بمملكة إنجلترا، وهو الشقيق الأصغر لويليام التاسع كونت بواتييه وهنري الملك الشاب وماتيلدا دوقة ساكسونيا. ولكونه الابن الشرعي الثالث للملك هنري الثاني ملك إنجلترا، لم يكن متوقعًا أن يعتلي العرش. كما كان شقيقًا أكبر لجيوفري الثاني دوق بريتاني وإليانور ملكة قشتالة وجوان ملكة صقلية وجون ملك إنجلترا الذي خلفه على عرش إنجلترا. أيضًا كان أخًا غير شقيق أصغر لماري كونتيسة شامبانيا وأليكس كونتيسة بلوا. توفي ويليام أكبر أبناء هنري الثاني وإليانور آكيتيان عام 1156، قبل مولد ريتشارد. غالبًا ما كان ريتشارد يوصف بأنه الابن المفضل لأمه إليانور آكيتيان. والده هنري نورماني-إنجوي ينحدر من نسل ويليام الفاتح. وقد نسب المؤرخ المعاصر لتلك الفترة رالف الديسيتوي عائلته إلى ماتيلدا ملكة إسكتلندا والملوك الأنجلوساكسونيين لإنجلترا ولألفريد العظيم، حتى نوح ووودن. ووفقًا للأسطورة الأنجوية، فإنه تجري في عروقهم دماء شيطانية.

على الأرجح أنه في الوقت الذي كان أبوه يتنقل بين أراضيه من إسكتلندا إلى فرنسا، كان ريتشارد يقضي طفولته في إنجلترا. ويرجع تاريخ أول وثيقة توثق زيارته للقارة الأوربية إلى مايو 1165 م، عندما صحبته أمه إلى نورماندي. رضع ريتشارد من امرأة تدعى هوديرنا، التي منحها معاشًا كريمًا عندما أصبح ملكًا. ولا يعرف الكثير عن تعليمه. ورغم أنه ولد في أوكسفورد وتربى في إنجلترا إلى عمر الثامنة، إلا أنه من غير المعلوم إلى أي مدى استخدم أو فهم الإنجليزية. بينما من المعروف أنه كتب الشعر باللهجة الليموزية إحدى لهجات القسطانية، كما كتب بالفرنسية. تكهن عدد من المؤلفين أن ريتشارد لم يكن يعرف الإنجليزية، إلا أن الأدلة المتاحة للمؤرخين لم تكن قاطعة في هذا الشأن. ولا توجد كتابات معاصرة لتلك الفترة تذكر أن ريتشارد كان يجهل اللغة. وبالتأكيد، أثناء أسر ريتشارد استخدم شقيقه جون الإنجليزية في تعاملاته مع الأجانب لإنهاء سلطة مستشار ريتشارد ويليام لونغشامب النورماني. وفي إحدى التهم التي وجهها هيو نونات أسقف كوفنتري ضد لونغشامب، أنه لا يتحدث الإنجليزية. وهذا يدل على أنه بحلول نهاية القرن الثاني عشر، أصبح واجبًا على من في السلطة في إنجلترا، أن يكون على دراية باللغة الإنجليزية.

ريتشارد قلب الأسد
يقال أن ريتشارد كان جذابًا للغاية، وقد كان شعره بين الأحمر والأشقر، كما كانت عينيه براقة مع بشرة شاحبة. ويرجح أن طوله كان أعلى من المتوسط، فوفقًا لكليفورد بروير، فقد كان طوله نحو 192 سم، غير أنه لا دليل على تحديد طوله على وجه الدقة. ومنذ صغر سنه، أظهر ريتشارد قدرات سياسية وعسكرية، بدت ملحوظة وواضحة عندما قاتل النبلاء المتمردين في أراضيه. وقد تُوّج أخاه الأكبر هنري ملكًا على إنجلترا بالمشاركة مع أبيه في حياة أبيه.

كان التحالف عن طريق الزواج شائعًا بين الأسر الملكية، فكانت تمهد للتحالفات السياسية ومعاهدات السلام، وتفتح الباب أمام مطالبات الأسر بحق وراثة العرش في ممالك الآخرين. تزوج هنري أخو ريتشارد الأكبر من مارغريت ابنة لويس السابع ملك فرنسا في 2 نوفمبر 1160. كان هذا الزواج سببًا في بعض الصدامات التي كانت بين أسرتي بلانتجانت وكابيه ملوك فرنسا. وفي عام 1168، كان تدخل البابا ألكسندر الثالث ضروريًا لعقد هدنة بينهما، بعد أن غزا هنري الثاني بريتاني وسيطرت على جيزور وفيكسين، اللتان كانتا جزءً من مهر مارغريت. قبل ذلك بأعوام، كان من المقترح أن يتزوج ريتشارد من أليس كونتيسة فيكسين رابع بنات لويس السابع، وبسبب النزاع بين ملوك إنجلترا وفرنسا، عارض لويس الزواج. عقدت معاهدة سلام في يناير 1169، وتمت الموافقة على خطبة ريتشارد لأليس. قرر هنري الثاني تقسيم أراضيه وأراضي زوجته على أبنائه، الذين كان عددهم ثلاثة في ذاك الوقت، فأصبح هنري ملك إنجلترا، وسيطر على أنغو ومين ونورماندي، بينما حصل ريتشارد على أقطانية من والدته وأصبح كونت بواتييه، فيما حصل جيوفري على بريتاني من خلال زواجه كونستانس ولية عهد بريتاني. وخلال حفل خطبته لأليس، جعل هنري ولاء أقطانية لملك فرنسا، وبذلك وطّد أواصر العلاقات بين البلدين.

في عام 1170، نفذ هنري الثاني خطته بتقسيم أراضيه على أبنائه عندما أحس بأن مرضه اشتد به، مع احتفاظه بسلطته الكاملة على أبنائه وأراضيهم. وفي عام 1171، غادر ريتشارد إلى أقطانية مع والدته، ومنحه أباه دوقية أقطانية بناءً على طلب والدته بدأ ريتشارد وأمه جولة في أقطانية لاستمالة السكان المحليين. ثم أسسا دير القديس أوغسطين في ليموج. وفي يونيو 1172، تم الاحتفال بتنصيبه دوقًا على أقطانية في بواتييه، وأعيد في ليموج حيث ارتدى خاتم القديس فاليري شفيع أقطانية.

وفقًا للمؤرخ رالف الكوجيشالي، فإن هنري الملك الشاب كان المحرض على التمرد ضد هنري الثاني، فقد أراد أن يحكم بشكل مستقل الأراضي التي وعده إياها أباه، وكسر أغلال تبعيته لأبيه والسيطرة على الخزانة. ويعتقد جان فلوري المؤرخ المتخصص في فترة القرون الوسطى، أن إليانور شجعت أبنائها على الثورة ضد أبيهم. مما دفع هنري الملك الشاب لترك أبيه، والذهاب للبلاط الفرنسي سعيًا وراء حماية لويس السابع. ثم سرعان ما لحقه أشقائه الأصغر سنًا ريتشارد وجيوفري، بينما ظل جون البالغ من العمر 5 سنوات مع أبيه. دعم لويس الأبناء الثلاثة، وجعل ريتشارد فارسًا، ليجعلهم من أتباعه. مما جعل جوردان فانتوسمي الشاعر المعاصر لتلك الأحداث يصف التمرد بأنه «حرب بلا حب».

القلعة التي انسحب إليها ريتشارد، بعدما أسرت قوات هنري الثاني ستين فارسًا وأربعمائة راميًا من رجاله الذين قاتلوا معه في سانتس.
أقسم الأشقاء الثلاثة في البلاط الفرنسي أنهم لن يعقدوا أي اتفاقات مع هنري الثاني دون الرجوع للويس السابع والبارونات الفرنسيين. وبدعم من لويس، جذب هنري الملك الشاب العديد من البارونات لصفه، بعد أن وعدهم بأراض وأموال. كان للأشقاء مؤيديهم في إنجلترا المستعدين للثورة، بقيادة روبرت دي بومونت إيرل ليشستر وهيو بيغود إيرل نورفولك وهيو دي كيفيلوك إيرل شيستر وويليام الأول ملك إسكتلندا. نجح التحالف في البداية، وبحلول يوليو 1173، حاصروا أومالي ونوف-مارشيه وفرنويل، كما سيطر هيو دي كيفيلوك على مدينة دول في بريتاني. ذهب ريتشارد إلى بواتو لمساندة البارونات الموالين له ولأمه في تمرده على أبيه. ثم سقطت أمه في الأسر، فاضطر ريتشارد لمواجهة مؤيدي أبيه في أقطانية وحده. فتوجه للاستيلاء على لا روشيل، إلا أن سكانها رفضوه، فانسحب إلى مدينة سانتس التي اتخذها قاعدة تنطلق منها حملاته.

في الوقت نفسه، جهز هنري الثاني جيشًا من 20,000 من المرتزقة لمواجهة التمرد. فتوجه نحو فرنويل، فانسحب لويس بقواته. ثم استولى على دول وسيطر على بريتاني. عندئذ، قدّم هنري الثاني عرضًا للسلام مع أبنائه، إلا أنهم بنصيحة من لويس رفضوا العرض. استولى هنري الثاني بعدئذ على سانتس وأسر معظم حاميتها، وفر ريتشارد في مجموعة صغيرة من الجند. ثم لجأ إلى قلعة تيليبورغ باقي الحرب. خطط هنري الملك الشاب وكونت الفلاندرز للرسو بقواتهم في إنجلترا لدعم قوات إيرل ليشستر. ولتوقعه ذلك، عاد هنري الثاني لإنجلترا مع 500 جندي وأسراه (بما في ذلك إليانور وزوجات أبنائه وخطيباتهم)، ولكن عند وصوله وجد أن التمرد قد انهار بالفعل. فقد أسر ويليام الأول ملك إسكتلندا وهيو بوغارد في 13 و 25 يوليو على التوالي. فعاد هنري الثاني إلى فرنسا حيث رفع حصار روان، فلحق هنري الملك الشاب بلويس السابع بعد أن تخلى عن خطته لغزو إنجلترا. وبهزيمة لويس، تم التوقيع على معاهدة سلام مونتلويس في سبتمبر 1174.

عندما دخل هنري الثاني ولويس السابع في الهدنة يوم 8 سبتمبر 1174، استثني ريتشارد من الهدنة على وجه الخصوص. وبعد أن هجره لويس، وخوفًا من مواجهة جيش والده في معركة، ذهب ريتشارد إلى بلاط هنري الثاني في بواتييه في 23 سبتمبر، وتوسل طالبًا المغفرة وبكى وسقط تحت أقدام هنري، الذي منح ريتشارد قبلة السلام. وبعد عدة أيام، سعى إخوة ريتشارد سعيه في مصالحة والدهم. قبل الأشقاء الثلاثة بشروط صلح أقل سخاءً من تلك التي عرضها عليهم أبيهم من قبل، مُنح ريتشارد قلعتين في بواتو ونصف دخل أقطانية، ومُنح هنري الملك الشاب قلعتين في نورماندي، وجيوفري نصف دخل بريتاني. بينما ظلت إليانور أسيرة هنري الثاني حتى وفاته، كتأمين لضمان التزام ريتشارد بالصلح.

تحت حكم هنري الثاني

عملة فضية سُكّت عندما كان ريتشارد كونتًا لبواتييه.
بعد انتهاء التمرد، بدأت عملية تهدئة الأوضاع في المقاطعات التي تمردت على هنري الثاني، فسافر إلى أنجو لهذا الغرض وتعامل جيوفري مع بريتاني. وفي يناير 1175، تم إرسال ريتشارد لأقطانية لمعاقبة البارونات الذين قاتلوا من أجله. وفقًا للمؤرخ روجر الهوديني مؤرخ عهد هنري، أعيدت معظم القلاع التي استولى عليها المتمردون إلى الحالة التي كانت عليها قبل 15 يومًا من اندلاع الحرب، بينما كان لا بد من نسف بعضها. كان من الشائع في تلك الفترة بناء القلاع من الحجر، وقد قام العديد من البارونات بتوسيع أو تحصين قلاعهم، وهي مهمة لم تكن سهلة. ونظرًا لنجاحه في حملته تلك، اكتسب ريتشارد لقب «ريتشارد قلب الأسد». كانت أولى نجاحاته حصار قلعة سور أجين، التي عرفت بأنها من القلاع القوية، ولكن بعد حصار مدته شهرين، استسلم المدافعون لريتشارد.

في عامي 1181-1182، واجه ريتشارد تمردًا في مقاطعة أنغوليم، ولجأ خصومه إلى فيليب الثاني ملك فرنسا للحصول على الدعم، ودار القتال في ليموزا وبيريغورد. اتهم ريتشارد بارتكاب أعمال وحشية ضد رعاياه، بما في ذلك الاغتصاب. ولكن مع دعم أبيه وشقيقه هنري الملك الشاب، نجح ريتشارد في إخضاع التمرد. وفي يونيو 1183، توفي هنري الملك الشاب. وبوفاة هنري الملك الشاب، أصبح ريتشارد الابن الأكبر ووريث التاج الإنجليزي.

ولتقوية مركزه، في عام 1187، تحالف ريتشارد مع فيليب الثاني، ابن زوج أمه السابق لويس السابع ملك فرنسا. وقد كتب المؤرخ روجر الهوديني قائلاً:

ريتشارد الأول ملك إنجلترا أصابت ملك إنجلترا دهشة كبيرة، وتسائل ما معنى ذلك [يعني التحالف]، واتخذ احتياطاته المستقبلية، فأرسل رسلاً إلى فرنسا لاستدعاء ابنه ريتشارد الذي تظاهر بميله للسلام واستعداده للقدوم إلى والده، واتخذ طريقه إلى شينو، وبدلاً من توجهه بعهدته من الكنوز الكثيرة إلى والده، وتحصينه القلاع في بواتو. رفض أن يذهب إلى والده. ريتشارد الأول ملك إنجلترا
وعمومًا، تناول الهوديني بالدرجة الأولى العلاقات السياسية بين ريتشارد والملك فيليب. فيما تناول المؤرخ جون جيلينغهام نظريات تشير إلى وجود علاقة جنسية بينهما، مستدلاً بوثيقة تشير – كرمز للوحدة بين البلدين – إلى كون الاثنان كانا يناما في سرير واحد. وصف جيلينغهام ذلك بأنه «فعل مقبول سياسيًا، لا يمت للاتصال الجنسي بصلة؛… تمامًا كالتقاط الصور في العصر الحديث.» كما قدم ريتشارد ولائه لفيليب في نوفمبر 1188. وفي العام التالي، حاول ريتشارد الوصول لعرش إنجلترا من خلال الانضمام إلى حملة فيليب على إنجلترا. وفي 4 يوليو 1189، هزم ريتشارد وقوات فيليب جيش هنري الثاني في بالانز. فوافق هنري مع رضا جون، على تسمية ريتشارد خليفة له. وبعد يومين، توفي هنري الثاني في شينون، وخلفه ريتشارد كملك على إنجلترا وكدوق لنورماندي وكونت لأنجو .

أعلن ريتشارد رسمياً دوق نورماندي في العشرين من يوليو عام 1189 ثم توّج ملكاً في دير وستمنستر في الثالث من سبتمبر من نفس العام. منع ريتشارد جميع اليهود والنساء من حضور مراسم التتويج. على الرغم من ذلك، حضر بعض قادة اليهود مقدمين له الهدايا. وفقاً للمؤرخ رالف ديكيتو، قام أتباع ريتشارد بضرب وجلد اليهود وتجريدهم مما بحوزتهم ومن ثم طردهم إلى الخارج.

انتشرت شائعة بأن ريتشارد قد أمر بقتل جميع اليهود. فقام سكان لندن بارتكاب مجزرة بحقهم. تعرض الكثير منهم للضرب حتى الموت، وللسرقة، كما حرق بعضهم أحياء. هدمت العديد من منازلهم، وتعرض بعضهم للتعميد قسراً. اتخذ بعضهم من برج لندن ملاذاً، بينما فرّ الآخرون للحفاظ على حياتهم. ادّعى البعض أن مرتكبي هذه الجرائم كانوا مجرد مواطنين غيورين ومتعصبين، وأن الملك ريتشارد قام بمعاقبتهم. كما قام بالسماح لليهود الذين أجبروا على ترك دينهم بالعودة إلى اليهودية. يشار إلى أن مشاركة ريتشارد في الجرائم ضد اليهود لم يثبت قط.

شعر ريتشارد بأن هذه الاعتداءات قد تزعزع من استقرار مملكته قبيل رحيله للمشاركة في الحملة الصليبية الثالثة. لذلك أمر ريتشارد بإعدام المسؤولين عن أفظع جرائم القتل والاضطهاد. من ضمنهم من أحرق بعض منازل المسيحيين عن طريق الخطأ. وأصدر مرسوماً ملكياً يطالب بترك اليهود بشأنهم وعدم الاعتداء عليهم. على الرغم من ذلك، استمرت الاعتداءات في شهر مارس مثل مجزرة يورك التي وقعت في 16 مارس 1190 والتي تعتبر واحدة من أبشع المجازر وأشرسها.

التجهيز للحملة الصليبية

تمثال لريتشارد الأول (حوالي 1199) في دير فونتفرود ، أنجو.
بعد أن أصبح ريتشارد ملكًا، وافق هو وفيليب، على الذهاب في الحملة الصليبية الثالثة، لأن كليهما خشي أن يغتصب الآخر أراضيه في غيابه. وبدأ في تجهيز الجيش الصليبي الجديد، فأنفق معظم ما في خزانة والده (الممتلئة بالأموال التي جمعتها عشور صلاح الدين)، وزاد الضرائب، وحتى وافق على إطلاق سراح الملك ويليام الأول ملك إسكتلندا نظير قسمه بأن يدفع لريتشارد 10,000 قطعة فضية. ولجمع المزيد من الأموال، باع العديد من الألقاب الرسمية والامتيازات والأراضي للراغبين. كما اضطر من يحملون ألقابًا بالفعل لدفع مبالغ ضخمة للاحتفاظ بمناصبهم. فدفع ويليام لونغشامب أسقف إيلي ومستشار الملك 3,000 قطعة فضية للاحتفاظ بمنصبه كمستشار للملك.

كما قام ريتشارد بعض الترتيبات النهائية في أراضيه في القارة، فعيّن ويليام فيتزرالف حاكمًا على نورماندي. وفي أنجو، أقال ستيفن التوري من منصبه كحاكم، وسجنه مؤقتًا لسوء إدارته المالية، واستبدله بباين دي روشفور. وفي بواتو، عيّن بيتر بيرتن حاكمًا، وفي غاسكونية، اختار لها هيلي دي لا سيل حاكمًا. ثم انطلق في الحملة الصليبية في صيف 1190. وعيّن هيو دي بوسيه أسقف دورهام وويليام دي ماندفيل إيرل إسكس كأوصياء على العرش، لكن سرعان ما توفي الأخير وخلفه مستشار ريتشارد ويليام لونغشامب، وهي القرارات التي لم ترض جون شقيق ريتشارد.!!

Next Post
في مثل هذا اليوم3سبتمبر1260م..بقلم سامح جميل..

في مثل هذا اليوم3سبتمبر1260م..بقلم سامح جميل..

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

وكيل عام وزارة الصحة يفتتح عيادة قاريونس المجمعة
طب وصحة

وكيل عام وزارة الصحة يفتتح عيادة قاريونس المجمعة

by ريم العبدلي
ديسمبر 8, 2025
57
في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1978م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1978م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0
في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1897م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1897م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0
في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1831م..بقلم سامح جميل……..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1831م..بقلم سامح جميل……..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0
في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1963م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1963م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In