في مثل هذا اليوم 17 اكتوبر2001م..
اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعلن مسؤوليتها عن الحادث انتقامًا لمقتل أبو علي مصطفى على يد القوات الإسرائيلية.
اغتيال رحبعام زئيفي هي عملية انتقامية قام بها أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث قاموا باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في يوم الأربعاء الموافق 17\10\2001 في فندق حياة ريجنسي في القدس.
قامت القوات الأسرائيلية يوم الاثنين الموافق 27\8\2001 باغتيال أبو علي مصطفى أمين عام الجبهة الشعبية عن طريق قصف مكتبه في مدينة رام الله بمروحيات الأباتشي، فقررت الجبهة الشعبية الانتقام لمقتل أبوعلي مصطفى عن طريق اغتيال زئيفي، وكان زئيفي قد وصف الفلسطينيين قبل مقتله بـ7 أيام بالـ«حشرات والأفاعي».
الأحداث
دخل «مجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الاسمر» منفذو العملية فندق ريجنسي الذي كان يقيم فيه زئيفي بتاريخ 16\10\2001 بجوازات مزورة وحجزوا غرفة في الفندق نفسه وبدأو بتجهيز نفسهم للعملية. كان مع المنفذين (مسدسات كاتمة للصوت). وفي صباح اليوم التالي 17\10\2001 وبعد أن جهزوا أنفسهم، خرج الثلاثة من غرفتهم ثم انتشروا واحد أمام مداخل الفندق والثاني على مدخل الطابق الثامن واتجه الثالث حمدي القرعان إلى درج الطوارئ وصعد إلى الطابق الثامن الذي توجد فيه الغرفة رقم 816 التي يقيم بها زئيفي. وكان زئيفي قد خرج لتناول طعام الفطور في قاعة الطعام فانتظر حمدي القرعان، وبعد ربع ساعة عاد زئيفي متجهاً إلى غرفته، فقام حمدي القرعان بمناداة زئيفي بـ«هيه»، فالتفت زئيفي، فقام حمدي القرعان بإطلاق النار عليه فاستقرت 3 رصاصات في رأسه مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة الخطورة، وانسحب المنفذون من الفندق. تم نقل زئيفي إلى مستشفى هداسا وحاولت الطواقم الطبية الإسرائيلية معالجته إلا أنه كان قد مات.
ردود الفعل
إسرائيل : كان مقتل زئيفي صدمة للجمهور الإسرائيلي وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون «إن بعد مقتل زئيفي كل شيء قد تغير» وحمل عرفات والسلطة مسؤولية الاغتيال ووقف أعضاء الكنيست الإسرائيلي لحظة حداد على زئيفي وتم دفنه في جبل هرتزل في القدس.
دولة فلسطين السلطة الفلسطينية: استنكر رئيس السلطة ياسر عرفات هاذا العمل وتوعد أن يعتقل المسؤوليين عن الاغتيال ودعى إسرائيل للكف عن سياسة الاغتيالات التي تطال النشطاء السياسيين الفلسطينيين.!!
Discussion about this post