في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر2017م..
قوات جيش زيمبابوي تبسط سيطرتها على العاصمة هراري وتضع الرئيس روبرت موغابي قيد الإقامة الجبرية.
في مساء 14 نوفمبر 2017، تجمع عناصر من جيش زيمبابوي الوطني حول مدينة هراري عاصمة زيمبابوي، وسيطروا على هيئة إذاعة زيمبابوي ومناطق أخرى في المدينة. وفي اليوم التالي أصدروا بيانا قالوا فيه أنهم لم يقوموا بانقلاب وأن الرئيس روبرت موغابي في أمان وأن الوضع لن يعود إلى طبيعته إلا بعد التعامل مع “المجرمين” المحيطين بموغابي المسؤولين عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في زمبابوي. وقع الانقلاب وسط التوترات داخل حزب زانو-الجبهة الوطنية وهو الحزب الحاكم في زيمبابوي وبالتحديد بين نائب الرئيس السابق إمرسون منانغاغوا الذي يدعمه الجيش والسيدة الأولى غريس موغابي التي يدعمها فصيل في الحزب حول من سيخلف الرئيس روبرت موغابي الكبير في السن.
طرد منانغاغوا وأجبر على مغادرة البلاد، وقبل يوم واحد من دخول القوات إلى هراري، أصدر رئيس الجيش كونستانتينو تشيوينغا بيانا بأنه يجب التوقف عن التخلص من المسؤولين الكبار من حزب زانو مثل منانغاغوا.!!







Discussion about this post