الإثنين, ديسمبر 15, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 1ديسمبر1949م..بقلم سامح جميل..

ديسمبر 1, 2023
in حدث في مثل هذا اليوم
0 0
فى مثل هذا اليوم 1ديسمبر1949م..بقلم سامح جميل..
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فى مثل هذا اليوم 1ديسمبر1949م..
بابلو إسكوبار، تاجر مخدرات كولومبي.
بابلو إميليو إسكوبار خافيريا (بالإسبانية: Pablo Emilio Escobar Gaviria)‏، (1 ديسمبر 1949 – 2 ديسمبر 1993) هو بارون مخدرات وسياسي كولومبي، مؤسس وقائد منظمة كارتل ميديلين الإجرامية.

ولد من عائلة تعمل بالفلاحة، وقد أظهر إسكوبار مهاراته في العمل وهو صغير. بدأ حياته الإجرامية في أواخر ستينيات القرن العشرين في التهريب، وفي بداية الثمانينيات شارك في إنتاج وتسويق الماريجوانا والكوكايين إلى الخارج. أسس إسكوبار منظمة كارتل ميديلين بعد أن شكل تحالفات مع غونزالو رودريغيز غتشا، وكارلوس ليهدر، وخورخي لويس أوتشوا، وكانت المنظمة في ذروة قوتها تحتكر نشاط الكوكايين من الإنتاج إلى الاستهلاك، وسيطرت على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي من المخدرات و 75% من سوق المخدرات في الولايات المتحدة. وخلال عشر سنوات تمكن من تعزيز إمبراطوريته الإجرامية، وجعلته أقوى رجل في المافيا الكولومبية. تكونت لديه ثروة هائلة تقدر ما بين 25 و 30 مليار دولار أمريكي (تعادل تقريبا 54 مليار دولار في عام 2016)، مما جعله أغنى رجل في العالم لمدة سبع سنوات متتالية وفقاً لمجلة فوربس.

في بداية الثمانينات حاول إسكوبار تلميع صورته من خلال أداء الأعمال الخيرية، والتوغل أيضاً في السياسة. وفي عام 1982 احتل مقعداً في مجلس النواب الكولومبي، الذي كان جزءًا من الحركة الليبرالية البديلة، ومن خلالها كان مسؤولًا عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا. اكتسب بذلك شعبية كبيرة لدى سكان المدن التي كان يتردد عليها. في عام 1983، فقد مقعده بتوجيهات مباشرة من وزير العدل رودريغو لارا، بعد أن نشرت صحيفة الإسبكتادور العديد من المنشورات عن أعماله غير الشرعية. وبعد عدة شهور قُتل كل من «رودريغو» ومدير الإسبكتادور غييرمو كانو إيساسا بأمر من بابلو إسكوبار.

في 1985 ازدهرت تجارة المخدرات وكذلك الكارتلات في كولومبيا، وأثارت حربا ضد الحكومة، وسببت قلقاً لرئيس الحكومة الكولومبية آنذاك بيليساريو بيتانكور، وقال إنه مستعد لمحاربتهم وتسليم تجار المخدرات إلى الولايات المتحدة. وبعد محاولتين للتفاوض واختطافات واغتيالات انتقائية لقضاة وموظفين عموميين، أعلنت كارتل ميديلين في عام 1989 بقيادة إسكوبار الحرب الشاملة ضد الدولة. نظم ومول شبكة واسعة من القتلة الأوفياء، وقد قتلوا شخصيات رئيسية لمؤسسات وطنية وارتكبوا أعمالًا إرهابية عشوائية باستخدام السيارات المفخخة في المدن الرئيسية للدولة، مما أدى إلى زعزعة استقرارها الأمر الذي جعل السلطات تركع «على ركبتيها». وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين أصبح أكثر مجرم مطلوب للعدالة. كان مسؤلًاعن اغتيال 657 ضابط شرطة بين عامي 1989 و 1993، كما كانت لديه مواجهات شرسة ضد كارتل كالي، والقوات الشبه عسكرية في «ماجدالينا ميديو» وأخيراً «لوس بيبيس (Los Pepes)».

بعد أن تأسست الجمعية الوطنية التأسيسية في عام 1991، التي أعطت كولومبيا دستورًا جديدًا يحظر تسليم المواطنين إلى الولايات المتحدة، قرر إسكوبار أن يقدم نفسه إلى العدالة بشرط أن يحجز في سجن «لاكاتدرال» الفاخر. وبعد أن ثبت أنه ما زال يرتكب الجرائم وهو خلف القضبان، قررت الحكومة نقله إلى سجن تقليدي، خطط بعدها إسكوبار للفرار، واستغل الجزء الخلفي من السجن الذي كان غير مراقب، وكانت أحد أكثر الحالات خزيا لسلطة السجون في البلاد. بعد هروبه شكلت الحكومة ما يسمى «كتلة البحث» للقبض عليه، وبعد 17 شهرًا من الملاحقة المكثفة، اقتربوا من القبض عليه لكنه حاول الهروب عبر أسطح المنازل في ميديلين، فتم إطلاق النار عليه وقتله، وذلك بعد عيد ميلاده الـ44 بيوم واحد. في بداية الثمانينات حاول إسكوبار تلميع صورته من خلال أداء الأعمال الخيرية، والتوغل أيضاً في السياسة. وفي عام 1982 احتل مقعداً في مجلس النواب الكولومبي، الذي كان جزءًا من الحركة الليبرالية البديلة، ومن خلالها كان مسؤولًا عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا. اكتسب بذلك شعبية كبيرة لدى سكان المدن التي كان يتردد عليها. في عام 1983، فقد مقعده بتوجيهات مباشرة من وزير العدل رودريغو لارا، بعد أن نشرت صحيفة الإسبكتادور العديد من المنشورات عن أعماله غير الشرعية. وبعد عدة شهور قُتل كل من «رودريغو» ومدير الإسبكتادور غييرمو كانو إيساسا بأمر من بابلو إسكوبار.

ولد إسكوبار في 1 ديسمبر 1949، في مدينة ريونيغرو، في إدارة أنتيوكيا الكولومبية وكان الطفل الثالث من السبعة. كان والده «أبيل دي خيسوس إسكوبار إشيفيري» مزارعًا، ووالدته «هيرميلدا دي لوس دولوريس غافيريا بيريو» معلمة في مدرسة ابتدائية. أما إخوته حسب ترتيب الولادة: «روبرتو دي خيسوس» (اسمه المستعار «إل أوسيتو»)، و«غلوريا إينيس» و«ارجيميرو» و«ألبا مارينا» و«لوز ماريا» و«لويس فرناندو» (الأصغر، مولود في 1958 وقتل في 1977). وكان جده من أمه «روبرتو غافيريا كوباليدا»، الذي كان قد سبقه في الأنشطة غير المشروعة، حيث اشتهر في تهريب الويسكي عندما كان محظورا في بداية القرن العشرين، وكان «روبرتو غافيريا» أيضا جد المحامي الكولومبي والسياسي خوسيه أوبدوليو غافيريا، وجد المستشار الرئاسي السابق ألفارو أوريبي فيليز.

تحدث بابلو إسكوبار عن أصوله في مقابلة مع التلفزيون الوطني (ثمانينيات القرن 20) قائلاً:

حسنا، لم يكن لدى عائلتي أية موارد اقتصادية مهمة، وواجهنا صعوبات كالتي يعيشها معظم الشعب الكولومبي، فإننا لسنا غافلين عن تلك المشاكل، ونحن نعرفها بعمق ونفهمها.

– بابلو إسكوبار

كان من بعض أسلافه وأفراد أسرته السياسيون، ورجال الأعمال وأصحاب المزارع وعدد من نخبة أنتيوكيا. ومن بين أقاربه أيضا «إيزابيل دوكي غافيريا»، التي كانت سيدة كولومبيا الأولى زوجة كارلوس يوجينيو ريستريبو الرئيس الكولومبي، في الفترة بين عامي 1910 و 1914.

الطفولة والشباب
ولد إسكوبار في ريونيغرو، كولومبيا وترعرع بالقرب من مدينة ميديلين، ووفقاً لشهادة والدته، فإنه بدأت تظهر عليه النباهة والمكر وهو في الابتدائية؛ وعندما أصبح في الثانوية بدأت صفات القيادة تتضح عليه، وبدأ مع ابن عمه غوستافو غافيريا في أعمال تجارية صغيرة في ثانوية «لوكريسيو جارامييو فيليز» التي يدرسان فيها. وبدأ الاثنان ببيع تذاكر اليانصيب المزيفة، وتبادل القصص المصورة، وباعا الامتحانات وشهادات الثانوية العامة المزيفة، وكانا يزوران الشهادات التي تمنحها جامعة «ميديلين لاتينياميريكانا» المستقلة، وكانا يقرضان الأموال بفائدة منخفضة. وبهذه الطريقة بدأ بابلو إسكوبار في تطوير «قدراته» للأعمال والتجارة. في عام 1969 أنهى دراسته الثانوية، ثم بدأ بالدراسة في كلية الاقتصاد التابعة لجامعة لاتينامريكانا حيث كان أبناء عمه يدرسون فيها، ومن بينهم السياسي الشهير خوسيه أوبدوليو، لكنه ترك الجامعة لأنه كان يفضل أن يكرس نفسه لأعماله الشخصية.

الزواج والأطفال
تزوج إسكوبار من «ماريا فيكتوريا هيناو فاليخو» في 29 مارس 1976 كان عمره وقتها 26 عاما وهي كانت 15 عاما فقط. انجبا طفلين: «خوان بابلو إسكوبار» (حاليا: سيباستيان ماروكين) في 24 فبراير 1977 و«مانويلا اسكوبار هيناو» في 24 مايو 1984. واشتهر إسكوبار بعلاقاته غير الزوجية، وكان يميل إلى الفتيات القاصرات. وأحد صديقاته كانت فيرجينيا فاليخو، قبل أن تصبح شخصية تلفزيون شهيرة في كولومبيا. وبالرغم من ذلك، فقد كانت علاقته مع زوجته ماريا قوية حتى وفاته.

المسيرة الإجرامية
احتيالات الشوارع والاختطافات
بدأ إسكوبار مسيرته الإجرامية في عام 1966. ووفقاً للروايات، فقد كان يسرق شواهد القبور مع عصابته، ثم يعيد ترميمها وبيعها إلى مهربين محليين. وكان يبرر فعلته بأن الشواهد جاءت من أصحاب مقابر توقف زبائنها عن دفع ثمن الرعاية، وأن قريباً له يعمل في الآثار. وعلى الأرجح، فإن أول جرائمه كانت الحيل في الشوارع. ثم انتقل إلى سرقة السيارات وهو في سن العشرين. وقد كان هو وعصابته يسرقون السيارات ثم يفككونها ويبيعونها كقطع مجزأة. وبعد أن جمع ما يكفي من المال، تمكن من رشوة موظفي الخدمة المدنية لتعديل معلومات السيارات المسروقة. وقد اختفت بيانات التوقيف لتلك الفترة، ويبدو أن إسكوبار مكث في سجن ميديلين عدة أشهر قبل الذكرى السنوية العشرين. وسرعان ما حصل إسكوبار على سمعة سيئة. وبدأ بتجنيد المجرمين لخطف وحجز رؤساء ميديلين التنفيذيين من أجل الحصول على فدية. ويقال إنه كان يكسب تقريبا 100,000 دولار أمريكي من الاختطاف. وكان أحياناً يقتل المختطف رغم تلقيه مبالغ كبيرة. كما حصل مع رجل الأعمال الشهير دييجو إشافاريا ميساس، الذي تم اختطافه وقتله في نهاية المطاف وكان ذلك في صيف 1971. رغم حصول إسكوبار على فدية قدرها 50,000 دولار أمريكي من عائلة إشافاريا. ونتيجة لهذه الجريمة، أصبح إسكوبار شخصية شهيرة.

بعد أن حصل إسكوبار على المال من اختطافات مدير ميديلين التنفيذي دخل في تجارة المخدرات وبدأ في تحقيق طموحه بأن يصبح مليونيرا عن طريق العمل لصالح المهرب الشهير «ألفارو بريتو» الذي كان يعمل في جميع أنحاء ميديلين، وعندما وصل سن 26 وصل المبلغ في حسابه إلى 100 مليون بيزو (أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي).

في عام 1975، قُتل مهرب المخدرات في ميديلين فابيو أوتشوا ريستريبو، ويعتقد أن إسكوبار هو المسؤول عن مقتله؛ وقد استغل إسكوبار مقتله لتوسيع عملية تهريب المخدرات وبدأ في تطوير إمبراطوريته للكوكايين لتصبح أكبر إمبراطورية للمخدرات في التاريخ.

ذكر أخوه روبرتو في «قصة المحاسب» (The Accountant’s Story)، أن هناك سببا لبابلو في دخوله في تجارة المخدرات، بقوله إن بيع وتهريب الممنوعات الأخرى أصبح خطيرا جداً في ذلك الوقت، بينما تهريب المخدرات لم يكن كذلك. وبما أنه لا يوجد اتحاد لتجارة المخدرات (كارتل)، وعدد قليل من بارونات المخدرات والمهربين أصبحت هناك فرصة للنمو استغلها إسكوبار. واستغل هذه المنطقة التي أراد أن تصبح تحت سيطرته. يقول روبرتو أيضا: إن إسكوبار بدأ في تطوير عملية الكوكايين، برحلات طيران بين كولومبيا وبنما لتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة. بعدها اشترى 15 طائرة كبيرة جديدة، و 6 طائرات هليكوبتر وطائرة ليرجيت. بعد ما اشترى طائرات جديدة متطورة، علق أول طائرة استخدمها فوق بوابة مزرعته في هاسيندا نابوليز.

قرر بابلو أن يشتري عجينة الكوكايين من البيرو وإعادة تكريرها في مختبر في منزل من طابقين في ميديلين. وفي أول زيارة له اشترى 14 كيلوغراما من العجينة، والتي كانت أول خطوة له لبناء إمبراطوريته. قام في البداية بتهريب الكوكايين في إطارات الطائرات القديمة، وعندما زاد الطلب على المخدرات في الولايات المتحدة بدأ بابلو بتهريب كميات أكبر وربح ما يقرب من 500,000 دولار أمريكي لكل رحلة، والتي كانت تعتمد على الكمية المهربة في الرحلة الواحدة.

في مايو 1976، تم إلقاء القبض على إسكوبار وعدد من رجاله عندما كان عائداً من الإكوادور إلي ميديلين ووجد في حوزته 18 كيلوغراما من عجينة الكوكايين البيضاء. حاول إسكوبار في البداية رشوة القضاة الذين وجهوا التهمة ضده لكنه لم ينجح. بعد عدة أشهر أمر بقتل الضابطين اللذين ألقيا القبض عليه، وأسقطت القضية عنه بعد ذلك. بعدها تعلم إسكوبار كيف يتعامل مع السلطات بفرض قانون «plata o plomo» وتعني «الفضة أو الرصاص»، وهي إما أن تقبل حكومة وشرطة وجيش كولومبيا بـ«الفضة» أو ستتلقى وابلا من «الرصاص».

تأسست كارتل ميديلين في أواخر سبعينيات القرن 20 بواسطة كل من الأخوين أوتشوا وإسكوبار وغونزالو رودريغيز غتشا حيث زاد تهريب الكوكايين وأصبح مصدر دخل كبير لمن يعمل في هذا المجال. وفي الواقع أنه في عام 1982 كانت أرباح تجارة الكوكايين الغير شرعية قد تجاوزت أرباح القهوة.

في ذروة نجاحها، أصبح ربح كارتل ميديلين على الأقل 60 مليون دولار في اليوم، و 420 مليون دولار في الأسبوع. كانت تروج ما مقداره 84-90% من الكوكايين إلى الولايات المتحدة و 80% تقريبا من السوق العالمي للمخدرات. للكارتل جماعات عديدة متفرقة، بعضهم أمريكان من البشرة البيضاء وكنديون وأوروبيون، ولهم دور في نقل وشحن الكوكايين إلى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

عندما زاد الطلب على الكوكايين في الولايات المتحدة، جهز إسكوبار المزيد من الشحنات وجهز طرق وشبكات توزيع في جنوب فلوريدا، وكاليفورنيا. تعاون إسكوبار مع شريكه في الكارتل كارلوس ليهدر لوضع نقطة جديدة للشحن في باهاماس، تحديداً في جزيرة صغيرة تسمى (نورمان كاي) تقع جنوب شرق ساحل فلوريدا بحوالي 350 كم. لم يشتر إسكوبار جزيرة نورمان كاي، بل أصبحت خاصة لمشاريع كارلوس لهدر في التهريب. وقرر إسكوبار وروبرت فيسكو أن يشتريا معظم الأراضي في تلك الجزيرة، والتي تشمل مهبطا للطائرات وميناءا وفندقا ومنازل وقوارب وطائرات، وأنشآ فيها مستودع تبريد لتخزين الكوكايين. وقد استخدمت كطريق مركزي للتهريب لصالح منظمة كارتل ميديلين بين عامي 1978 – 1982. ومع الأرباح الهائلة الناتجة عن هذا الطريق، تمكن إسكوبار من شراء 20 كيلومترا مربعاً من الأراضي في أنتيوكيا بعدة ملايين من الدولارات وبنى فيها مزرعته الشهيرة (هاسيندا نابوليز). أنشأ فيها منزلاً فاخرا وحديقة حيوان وبحيرة وحديقة منحوتات وحلبة مصارعة للثيران، وملاهي لأسرته والكارتل.

استثمرت كارتل ميديلين ما بين 70-80 طن شهرياً من الكوكايين بشحنات متجهة من كولومبيا إلى الولايات المتحدة. وفي منتصف ثمانينيات القرن 20 وفي ذروة مسيرة إسكوبار الإجرامية، كانت كارتل ميديلين تشحن ما يصل إلى 11 طناً في الرحلة الواحدة إلى الولايات المتحدة والتي تعتبر أكبر حمولة يشحنها إسكوبار. بناءً على تقرير قدمه أخوه «روبرتو إسكوبار» فإن أكبر حمولة شحنها كانت 23,000 كيلوغرام مخلوطة مع عجينة أسماك مستخدماً قاربا. ويذكر أيضاً أنه بالإضافة إلى استخدامه للطائرات، فقد استخدم غواصتين صغيرتين لنقل الأحمال الضخمة دون كشفه من قبل أي سلطات حكومية للدول المجاورة.

سرعان ما اكتسب اسم بابلو إسكوبار الشهرة وأصبح معروفاً دولياً واكتسبت شبكته للمخدرات شهرة سيئة. كانت كارتل ميديلين تسيطر على معظم المخدرات التي تدخل الولايات المتحدة والمكسيك وبورتوريكو وجمهورية الدومينيكان وفنزويلا وإسبانيا. بدأت عملية إنتاج الكوكايين مع الكوكا تصنع في بوليفيا وبيرو من خلال اتصالات مع موزعين آخرين مثل روبرتو سواريز غوميز، لأن الكوكا التي تنمو في كولومبيا أقل جودة، بينما ازداد الطلب على الكوكايين بكميات كبيرة وجودة أعلى. بدأ إنتاج إسكوبار يصل إلى بلدان أخرى غير الولايات المتحدة ودول الغرب، بل شملت إنجلترا والأمريكتان وأنحاء إسبانيا (يشاع أنه وصل إلى آسيا أيضا).

الأنشطة السياسية وإرهاب المخدرات
في عام 1982 أصبح إسكوبار عضواً في الحزب الليبرالي الكولومبي ثم أصبح عضواً مناوبا في مجلس النواب الكولومبي. قبل هذه الحملة كان مرشحاً لـ«حركة التجديد الليبرالية»، ولكنه اضطر إلى تركها بسبب المعارضة الصارمة من لويس كارلوس غالان المنافس الرئاسي المدعوم من «حركة التجديد الليبرالية». وبفضل مقعد إسكوبار في البرلمان فقد كان الممثل الرسمي للحكومة الكولومبية لمُبَايَعَة وتنصيب فيليبي غونثاليث الرئيس الثالث لإسبانيا.

في عام 1983، فقد إسكوبار مقعده بتوجيهات من وزير العدل رودريغو لارا بعد أن نشرت صحيفة الإسبكتادور منشورات عن أعماله الإجرامية. وبعد ثلاث شهور قتل «رودريغو».

كان حلم إسكوبار وهو صغير أن يصبح رئيسا لكولومبا، لكن هذا الحلم قد تحطم. وفي هذه الفترة كانت الولايات المتحدة قد بدأت تضغط على الحكومة الكولومبة للقبض عليه وتسليمه، وحينها لجأ إسكوبار إلى ما كان يريده وهو استخدام الإرهاب للتأثير على السياسة الكولومبية.

عندما اغتيل رودريغو لارا في 30 أبريل 1984 بأوامر من إسكوبار، كانت البداية لتاريخ «إرهاب المخدرات». قرر الرئيس الكولومبي آنذاك بيليساريو بيتانكور قبل معارضة تبادل تسليم المجرمين الكولومبيين بأن يطلق سلسلة عمليات من قبل الشرطة للقبض على أعضاء ميديلين كارتل. وبهذا الإطار القانوني للنظام الأساسي للمخدرات يكون بيتانكور قد بدأ أول حرب كبيرة ضد الاتجار بالمخدرات؛ وضبط الأصول وضبطها وزيادة العقوبات والغرامات المفروضة على جرائم الاتجار بالمخدرات، وقد وجه انتباه القضاء الجنائي العسكري إليها. قرر زعماء الكارتل الرئيسيين اللجوء إلى بنما. وفي مايو 1984 لجأوا بما يسمى حوار بنما مع الرئيس السابق ألفونسو لوبيز ميكلسين في محاولة أخيرة للاقتراب إلى الدولة. ولكنها فشلت بسبب تسرب الحوارات إلى الصحافة. وبعد شهور قرروا العودة بشكل سري إلى البلد وأعلنوا بأن الحرب الشاملة ستكون مسألة وقت فقط.

بعد عام من مقتل لارا بونيلا، ظل تجار المخدرات في كارتل ميديلين بدون عقاب وأطلق عليهم اسم «المعرضين للتسليم (Los Extraditables)» —وهي مجموعة من مهربي الكوكايين الذين كانوا تحت تهديد التسليم إلى الولايات المتحدة من قبل الحكومة الكولومبية— على الرغم من الإعلانات الحكومية لمحاربتهم، وقد توسع جهازهم الإجرامي عبر مناطق واسعة من البلد وفتحوا طرق جديدة لتهريب الكوكايين عن طريق نيكاراغوا وكوبا. وكان كل هذا بتواطؤ من بعض قطاعات القوة العامة، التي اشتريت على أساس المال والرعب.

وفي نوفمبر 1984 انفجرت سيارة مفخخة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الكولومبية كانت معدة من قبل جماعة «المعرضين للتسليم» وقد أسفرت عن مصرع شخص واحد، وفي يونيو 1985 أمرت الجماعة بقتل القاضي «توليو مانويل كاسترو جيل» الذي كان مسؤولا عن التحقيق في جريمة لارا بونيلا. وأصبحت علاقة إسكوبار غامضة مع العصابات بعد أَحْدَاث جماعة “MAS” -اختصار كلمة (“Muerte a Secuestradores” = الموت للخاطفين)- وبدأ بالتقرب من جماعة يسارية يطلق عليها اسم (حركة 19 أبريل “M-19”) من خلال مؤسسها إيفان مارينو أوسبينا، ويعتقد بطريقة ما أن إسكوبار كان على علم بما يحصل في قصر العدل الكولومبي من أحداث، وقد قدم الدعم المالي لتلك العملية؛ على الرغم من غموض الوقائع.

كان هذا الحصار انتقاما من المحكمة العليا التي كانت تدرس دستور معاهدة تسليم المجرمين المتورطين مع الولايات المتحدة، وقد أسفر هذا الاقتحام عن مقتل نصف القضاة في المحكمة. ودفعت حركة M-19 لاقتحام القصر وحرق جميع الأوراق وملفات جماعة «المعرضين للتسليم». وكان اسم إسكوبار ضمن هذه المجموعة. وتم التفاوض للإفراج عن الرهائن، وساعد على منع تسليم الأوراق والملفات إلى الولايات المتحدة عن جرائمهم.

بابلو إسكوبار.. بارون المخدرات الكولومبي
بابلو إسكوبار، يعرف أيضا باسم “المعلّم”، ولد عام 1949، وهو تاجر مخدرات كولومبي أدخل بلاده في دوامة من العنف راح ضحيتها آلاف الأشخاص، في محاولة منه لفرض سيطرته على سوق المخدرات، كوّن ثروة طائلة من هذه التجارة مما جعله مطاردا من طرف عديد من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في العالم، حتى قتلته السلطات الكولومبية عام 1993.!!

Next Post
في مثل هذا اليوم 1 ديسمبر 1135م.. بقلم سامح جميل……

في مثل هذا اليوم 1 ديسمبر 1135م.. بقلم سامح جميل......

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر2024 م..بقلم سامح جميل………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر2024 م..بقلم سامح جميل………

by سامح جميل
ديسمبر 15, 2025
0
في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1993م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1993م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 15, 2025
0
في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1966م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1966م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 15, 2025
0
في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1958م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1958م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 15, 2025
0
في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1943م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1943م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 15, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In