فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1492م..
كريستوفر كولومبوس يصبح أول أوروبي تطأ قدمه جزيرة هيسبانيولا (هايتي الآن وجمهورية الدومينيكان).
كريستوفر كولومبوس (/kəˈlʌmbəs/; وقد تُكتب كرستف كلمب) (باللاتينية: Christophorus Columbus) (31 أكتوبر 1451 – 20 مايو 1506) رحالة إيطالي، ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد (أمريكا). ولد في مدينة جنوة في إيطاليا ودرس الرياضيات والعلوم الطبيعية (وربما الفلك أيضًا) في جامعة بافيا. عبَر المحيط الأطلسي ووصل إلى جزر البحر الكاريبي في 12 أكتوبر 1492م لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان في رحلته الثانية عام 1498 م. بعض الآثار تدل على وجود اتصال بين القارة الأوروبية والأمريكية حتى قبل اكتشاف كولومبوس لتلك الأرض بوقت طويل. من شخصيته وحي اسم بلد: كولومبيا.
أجرى كولومبوس ثلاث رحلات إضافية إلى الأمريكيتين، واكتشف جزر الأنتيل الصغرى في 1493، وترينيداد والساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية في 1498، والساحل الشرقي لأمريكا الوسطى في 1502. ما زال العديد من الأسماء التي أطلقها على ملامح جغرافية – وخاصة الجزر – مستخدمًا. أطلق كذلك اسم إنديوز «هنود» على السكان الأصليين الذين قابلهم. غير مؤكد مدى إدراكه أن الأمريكيتين كانتا كتلة أرضية منفصلة، إذ أنه لم يُنكر قط بوضوحٍ اعتقاده بأنه بلغ الشرق الأقصى. بصفته حاكمًا استعماريًا، اتهم معاصرو كولومبوس إياه بالوحشية الشديدة وسُرعان ما أُقيل من منصبه. أدت علاقة كولومبوس الموتورة بتاج قشتالة وإدراييه الاستعماريين المعينين في أمريكا إلى اعتقاله وإبعاده عن هيسبانيولا في عام 1500، وإلى محاكمة مطولة لاحقًا بخصوص الفوائد التي ادعى وورثته أنهم يستحقونها من التاج. دشنت بعثات كولومبوس حقبة من الاستكشاف والغزو والاستعمار استمرت قرونًا، ما ساعد في إنشاء العالم الغربي الحديث. تُعرف عمليات الانتقال من العالم القديم إلى العالم الجديد الذي أعقب رحلته الأولى بالتبادل الكولومبي.
بُجل كولومبوس على نطاق واسع خلال القرون التي تلت وفاته، لكن تصدّع الفهم العام في العقود الأخيرة بعد أن أولى الباحثون اهتمامًا أكبر للأذى الذي ارتُكب في ظل حكمه، ولا سيما بداية إجلاء سكان هيسبانيولا الأصليين التاينوس من سوء معاملة وأمراضٍ أوروبية، بالإضافة إلى استعبادهم. يزعم رواد نظرية الأسطورة السوداء في التاريخ أن كولومبوس قد تعرض للطعن فيه ظلمًا باعتباره جزءًا من جملة مشاعر أوسع معادية للكاثوليكية. تحمل أماكن كثيرة في نصف الأرض الغربي اسمه، بما فيها كولومبيا، ومقاطعة كولومبيا، وكولومبيا البريطانية.
ي مرفأ بالوس دي لا فرونتيرا كانت قد جهزت ثلاث سفن مختلفة الأحجام:
السفينة الأولى: سفينة القيادة سانتا ماريا وهي من نوع كارافيل. الجزء الغاطس من السفينة: 2.8 م، الإزاحة الكلية: 227 طن، عدد الطاقم: 84 بحار، كانت هذه السفينة بقيادة الأدميرال كولومبس.
السفينة الثانية: بينتا وهي من نوع كارافيل. الطول- 20.1 م، العرض: 7.3 م، الغاطس: 2.0 م، الإزاحة: 168.4 طن، الطاقم: 65. القبطان والمالك كان مارتين آلونسو بينسون.
السفينة الثالثة: نينيا وهي من نوع كارافيل. هذه التسمية كانت شائعة حول هذه السفينة إلا أن اسمها الحقيقي كان سانتا كلارا الطول: 17.3 م، العرض: 5.6 م، الغاطس: 1.9 م٬ الإزاحة: 101.2 طن، الطاقم: 40 بحار. القبطان ڤيسنتي يانيس بينسون ومالك السفينة خوان نينيه.
أول اكتشافاته
اكتشف في 12 أكتوبر ما تسمى اليوم جزر الباهاماس إلا أنه أطلق عليها اسم جزيرة سان سالفادور وكان اسمها الأصلي «غواناهاني» (Guanahani) والتي كانت أولى الخطوات في 28 أكتوبر وصولاً إلى كوبا.
عودة السفينتين
في 16 ديسمبر 1492م عادت السفينتان بينتا ونينيا إلى إسبانيا في رحلة عودة استغرقت ما يقارب 3 أشهر حيث وصلتا الميناء الإسباني في 15 مارس 1493. وهي أول الرحلات البحرية التي استغرقت هذه المدة من الإبحار المستمر في ذلك العصر.
اعتقاد خاطئ
كان باعتقاد كولومبس أنه وصل إلى ما يسمى بالهند الغربية وقد كانت رحلاته موفقة حيث استطاع إحضار الذهب الكثير، وامتلاك العديد من الجزر التي سميت بالهندية. ملك وملكة إسبانيا كانا في غاية الفرح لما توصل إليه البحار المكتشف كولومبس.!!
Discussion about this post